السعودية توثق علاقاتها مع الصين
اتفاقيات بـ 50 مليار دولار في القمة العربية الصينية: جرى التوقيع على اتفاقيات استثمارية قيمتها الإجمالية 50 مليار دولار خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج إلى المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي، بحسب تصريحات وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح لوكالة بلومبرج، دون أن يفصح عن أي تفاصيل إضافية. وقال الفالح إن تلك الاتفاقيات شملت القطاعين الخاص والعام، لكنه لم يحدد ما إذا كانت تلك الاستثمارات تشمل دولا عربية مشاركة في القمة.
تفاصيل الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين السعودي والصيني: في إشارة إلى دفء العلاقات بين البلدين، وقع الرئيس الصيني والعاهل السعودي الملك سلمان على "اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة" بين المملكة والصين، والتي من شأنها أن "تدعم بقوة المصالح الأساسية لبعضهما البعض"، بالإضافة إلى عدد من الصفقات، بما في ذلك اتفاقية يمكن أن توسع دور هواوي في المملكة، ومذكرة تفاهم بقيمة 1.5 مليار دولار بين أكوا باور وشركة باور تشاينا. وقال الرئيس الصيني إن بكين قد تبدأ في شراء النفط والغاز باليوان الصيني، وهي خطوة رئيسية نحو تدويل عملتها وتحجيم دور الدولار في التجارة العالمية.
السعودية في طريقها لتحقيق أكبر نمو بين مجموعة العشرين هذا العام، متجاوزة التوقعات السابقة، بعد أن سجلت نموا قدره 8.8% في الربع الثالث من 2022، وفقا لما أعلنته الهيئة العامة للإحصاء بالمملكة أمس. كانت السعودية رفعت توقعاتها للناتج المحلي الإجمالي للعام الماضي بأكمله إلى 8.5%، وأعلنت أول فائض بالموازنة منذ ما يقرب من عقد. وتتوقع المملكة حاليا تحقيق فائض قيمته 16 مليار ريال سعودي (4.3 مليار دولار) العام المقبل، وهو ما يقرب من ضعف التقديرات السابقة البالغة 9 مليارات ريال سعودي، وفقا لأحدث تقديراتها المالية (بي دي إف).
أزمة تكدس الناقلات في مضيقي البوسفور والدردنيل تنتهي قريبا: جرى السماح بمرور ناقلات النفط التي ظلت عالقة في مضيقي البوسفور والدردنيل التركيين على خلفية سقف الأسعار المفروض على النفط الروسي، حسبما ذكرت بلومبرج، نقلا عن مسؤول ملاحي مطلع. وكانت أنقرة تطالب شركات التأمين على الناقلات العابرة للمضيقين بتقديم إثبات للتغطية قبل أن تدفعها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لتغيير أسلوبها. وكانت نحو 19 ناقلة تنتظر السماح لها بالمرور عبر مضيقي البوسفور والدردنيل أمس، بانخفاض عن 27 ناقلة في اليوم السابق.