مذكرات أبو الغيط وتأملاته الصادقة في معنى الحياة والموت والخلود
???? على ضوء الأباجورة –
"مر من هنا".. رحلة مهنية وإنسانية ملهمة لصحفي مصري: في كتابه "أنا قادم أيها الضوء" الذي صدر عن دار الشروق أمس، يقدم الطبيب والصحفي المصري الحائز على العديد من الجوائز محمد أبو الغيط الذي وافته المنية عن عمر ناهز 34 عاما الاثنين الماضي، سيرة ذاتية توثق رحلته مع مرض سرطان المعدة في كتابة ثرية فكريا وأدبيا وإنسانيا. يتأمل أبو الغيط في كتابه معان كبرى مثل الحياة والموت والزوال والخلود، ساعيا لمغالبة الزمن والموت عبر الكتابة، ومشاركا أحداثا ومشاعر وحكايات عاشها خلال تلك الرحلة وما قبلها. يتكون الكتاب من 14 فصلا تضم نصوصا ملهمة لصحفي ترك بصمته في عالم الصحافة وفي حياة من حوله ليبقى أثره حاضرا. بعض هذه النصوص مؤرخ ونشرها الكاتب على حسابه على فيسبوك في وقت سابق. "لو وافاني القدر، ورحلت في الوقت الذي قدره الأطباء، فإني أرجو أن يكون ما بعد نفقي نورا وهدوءا وأمنا. وأن يكون هذا الكتاب ما قد ينقب ولو ثغرة واحدة، ليمر منها بعض الضوء إلى من يقرأ"، كتب أبو الغيط. تجدون الكتاب في مكتبات الشروق والمكتبات الكبرى وعلى أمازون كيندل وجوجل بلاي بوكس وتطبيق أبجد. وأعلن محرر الكتاب أحمد سمير عبر فيسبوك أمس أن صافي إيرادات الكتاب سيذهب إلى أسرة الكاتب الراحل.