الرجوع للعدد الكامل
الثلاثاء, 29 نوفمبر 2022

الموظفون يريدون مكاتب هادئة كالمنازل + منصات موسيقى محلية في أمريكا وكندا

الموظفون العائدون إلى المكاتب يريدون بيئة هادئة كالمنزل: كثير من الشركات تعمل الآن على تجهيز مكاتبها بـ "غرف هادئة"، استعدادا لاستقبال موظفيها العائدين بعد سنوات من العمل عن بعد منذ تفشي جائحة "كوفيد-19" عام 2020، وفق تقرير فايننشال تايمز. ورغم أن العمل مع بقية الموظفين في المكتب له مميزات كالتعاون والتواصل الاجتماعي وتنمية الأفكار، لا يزال البعض بحاجة إلى الخصوصية والهدوء الذي اعتادوا عليه خلال مرحلة العمل من المنزل. وحتى الموظفون الذين كانوا قادرين على التركيز والعمل بكفاءة في المكاتب الصاخبة، ربما يكونون قد فقدوا هذه القدرة بعد العمل لعامين متواصلين في بيئة خاضعة لسيطرتهم تماما، وهو ما يشير إلى الحاجة لتوفير أماكن هادئة في أي مكتب مفتوح. تنقل الصحيفة عن أحد الخبراء إنه "حين تقضي عامين بمفردك، تصبح شديد الحساسية للضوضاء. والآن نسمع من أقسام الموارد البشرية أن الموظفين صاروا مفرطي الحساسية تجاه بيئة عملهم".

المكتبات الأمريكية والكندية تطلق منصات بث موسيقى، والفضل يعود إلى ميوزيكات، بحسب تقرير فايس. في عام 2014، قررت مكتبة ماديسون العامة في الولايات المتحدة الاستعانة بالمهندسين بريستون أوستن وكيلي هيسر، لتصميم مكتبة تضم إنتاجات الموسيقيين المحليين عبر الإنترنت تحت اسم "ياهارا". وبعد الانتهاء من المشروع، أدرك أوستن وهيسر أن النموذج الذي صمماه يمكن تعديله قليلا ليناسب أي مكتبة أخرى مهتمة ببث الموسيقى على الإنترنت. وهكذا ظهرت منصة MUSICat، التي استخدمتها عدة مكتبات عامة في بيتسبرج وناشفيل وفورت وورث ونيو أورليانز لإطلاق خدمات البث الخاصة بها. وتقدم أكثر من 12 مكتبة عامة في الولايات المتحدة وكندا الآن خدمات بث الموسيقى المحلية، ليس بغرض مناطحة عمالقة البث مثل سبوتيفاي وآبل ميوزيك، بل للترويج للفنانين وأنواع الموسيقى المحلية التي لا تحظي بالاهتمام الكافي.

مكاسب أكبر للفنانين: تقدم مكتبة نيو أورلينز العامة 250 دولارا للفنان لإذاعة أغنيته عبر منصتها لمدة خمس سنوات، وهذا ليس رقما ضئيلا حين نقارنه بما تدفعه منصة مثل سبوتيفاي لصغار الفنانين، والذي لا يتجاوز بضعة سنتات أمريكية لكل مرة استماع للأغنية الواحدة، طبقا للتقرير.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).