الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 28 نوفمبر 2022

الحكومة و"المركزي" يبحثان إتاحة الدولار للواردات السلعية ومستلزمات الإنتاج

الحكومة تبحث مع “المركزي” جهود توفير الدولار للواردات السلعية ومستلزمات الإنتاج: اجتمع محافظ البنك المركزي حسن عبد الله ورئيس الوزراء مصطفى مدبولي أمس لمواصلة التنسيق فيما يتعلق بإتاحة الموارد الدولارية اللازمة لتدبير السلع الأساسية وكذا مستلزمات الإنتاج المطلوبة للقطاع الصناعي، وفقا لبيان لمجلس الوزراء. وشدد الجانبان على أن زيادة الاحتياطيات الأجنبية أولوية، وأن البنك المركزي والحكومة يعملان على حشد العملات الأجنبية، بما في ذلك من خلال جذب المزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر، وتعزيز السياحة، ومبادرة إعفاء سيارات المغتربين المستوردة من الجمارك والضرائب.

تباطأت واردات كافة البضائع ما عدا المواد الغذائية والوقود إلى حد كبير أو توقفت تماما في الأسبوعين الماضيين، إذ تكافح البنوك المحلية لتوفير العملة الصعبة لإصدار الاعتمادات المستندية اللازمة للإفراج عن شحنات البضائع في الموانئ، وفقا لما نقلته بلومبرج الشرق عن مستوردين ومسؤولين بالبنوك.

هل نلقي باللوم على أزمة العملة الأجنبية المستمرة؟ قال عضو اتحاد الغرف التجارية المصرية أحمد شيحة إن استمرار النقص في العملات الأجنبية وعدم استقرار سعر الصرف الجنيه أمام الدولار أدى إلى تباطؤ – ولكن لم يوقف تماما – تدفق السلع إلى البلاد. وذهبت مصادر لم يكشف عن هويتها إلى أبعد من ذلك، فقد صرح أحد مستوردي الأجهزة المنزلية أن حركة الاستيراد قد توقفت تماما.

قال البنك المركزي في أكتوبر إنه سيلغي قيود الاستيراد تدريجيا، بما في ذلك التراجع بحلول نهاية العام عن إجراء تم العمل به بدءا من فبراير بإلزام المستوردين بإصدار اعتمادات مستندية لتمويل وارداتهم، بدلا من مستندات التحصيل الأرخص والأبسط. ويُسمح الآن للشحنات التي تصل قيمتها إلى 500 ألف دولار بالاكتفاء بمستندات التحصيل، ارتفاعا من 5 آلاف دولار في السابق، كما جرى اتخاذ إجراءات للإفراج عن بعض الواردات للاستخدام الخاص من الموانئ في نوفمبر.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).