لماذا يثور محبو تايلو سويفت على شركة تيكت ماستر؟ + منعا للخلط بين رب العمل والبنك
الكونجرس ومحبو تايلور سويفت ضد تيكت ماستر: تواجه شركة تيكت ماستر الأمريكية العملاقة لحجز التذاكر مطالبات بمثولها للتحقيق أمام وزارة العدل بتهمة السلوك الاحتكاري، بعد تصاعد شكاوى محبي نجمة البوب تايلور سويفت من مشاكل في حجز تذاكر جولتها المقبلة، وفقا لرويترز. المنصة اضطرت إلى إيقاف حجز تذاكر الجولة التي تعد الأولى لسويفت منذ خمس سنوات، بعد تلقيها طوفانا من طالبي الحجوزات وصل إلى 3.5 مليار طلب من جمهور وحسابات آلية ومستغلين. محبو المغنية المشهورة أمطروا ممثليهم في الكونجرس بالرسائل الغاضبة، مما أعاد إشعال نقاش قديم حول عملية اندماج تيكت ماستر مع لايف نيشن في 2010، وما إذا كان من الواجب منع الصفقة على أسس مكافحة الاحتكار. ودعت النائبة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز في تغريدة إلى تقسيم الشركة مجددا، مشيرة إلى أن ما تمارسه ليس إلا احتكارا، وأنه لم يكن من المفترض الموافقة على دمجها مع لايف نيشن أبدا.
دعم الشركات لموظفيها في أوقات الأزمات الاقتصادية: ما له وما عليه؟ المعتاد في أوقات الأزمات الاقتصادية والفترات الصعبة المشابهة لما نعيشه الآن أن تتدخل الشركات لدعم موظفيها في شؤونهم المالية، وهو أمر محمود لكن يمكن أن تكون له آثار جانبية سيئة، بحسب تقرير فايننشال تايمز. المؤسسات الكبرى في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تقدم لموظفيها استشارات مالية وخططا للمساعدة على سداد ديونهم، كما تتفاوض نيابة عنهم بشأن اشتراكات الهاتف والطاقة، وتساعدهم بشكل مباشر عن طريق القروض. شركة التجزئة البريطانية تمبسون قدمت أكثر من 450 ألف جنيه إسترليني إلى موظفيها في شكل قروض دون فوائد، لمساعدتهم على تحمل الأزمة الحالية وارتفاع الأسعار، ولديها "مديرة للسعادة" تقضي ثلث وقتها في مساعدة الموظفين الذين يعانون من مشاكل مالية.
تغيرات في عالم الأعمال؟ الخطوة الأخيرة ليست إلا حلقة في سلسلة أوسع بدأت مع تفشي الجائحة، وتميزت بتزايد المساحات الشخصية في العلاقة التي تجمع بين الموظف وشركته. فالموظفون صاروا ينتظرون المزيد من الرعاية من الشركات، وأن يكون لها دور في مجموعة واسعة من القضايا تشمل رعاية الأطفال ولا تنتهي بالرعاية النفسية. ويعد تعميق هذه العلاقات أمرا مفيدا من وجهة نظر المؤسسات، سواء من ناحية تنمية ولاء الموظف نحو مكان عمله أو من حيث زيادة إنتاجيته.
لكن هناك جوانب سلبية: يطالب البعض بزيادة الرواتب بدلا من تقديم الاستشارات أو القروض، بينما يثير آخرون مخاوف تتعلق باختراق خصوصية الموظفين عن طريق إتاحة بياناتهم المالية لأرباب أعمالهم. وإلى جوار هذا هناك بعض الأسئلة التي لا إجابة لها، فما الذي سيحدث حين تقرر الاستقالة من شركة تدين لها بالمال؟ وماذا لو تخلفت عن سداد قرض شركتك؟