لا تزال تداعيات انهيار منصة إف تي إكس تهيمن على عناوين الصحف الاقتصادية العالمية: بعد أن كانت ثالث أكبر منصة لتداول العملات المشفرة في العالم، تقدمت إف تي إكس بطلب لإشهار إفلاسها خلال عطلة نهاية الأسبوع، وتحقق السلطات في جزر البهاما حول ما إذا كان هناك أي معاملات غير قانونية. وقال محللون إن مئات الملايين من الدولارات سحبت من المنصة خلال الساعات التي سبقت انهيارها، والذي جاء بعد أن كشف تقرير الأسبوع الماضي عن فجوة بمليارات الدولارات في ميزانية الشركة.

عملاء إف تي إكس يودعون أموالهم: قالت المصادر التي اطلعت على نسخة محدودة من الميزانية العمومية إن منصة إف تي إكس كانت تمتلك أصولا سائلة قيمتها 900 مليون دولار قبل يوم من تقديم طلب إفلاس مقابل 9 مليارات دولار من الالتزامات.

ربما لن تكون العملات المشفرة مخزنا للقيمة بعد الآن: تتدافع البورصات لطمأنة العملاء بأن أموالهم آمنة عقب انهيار إف تي إكس الذي هز ثقة المستثمرين في منصات تداول العملات المشفرة. تعهدت باينانس وآخرون بالإعلان عن احتياطياتهم لإثبات كفاية السيولة المتوفرة لديهم لمواجهة عمليات السحب. وهنا لا نخص بالحديث المستثمرين الأفراد وحسب: قد تكون الأزمة بمثابة ناقوس الخطر لاعتماد العملات المشفرة السائد في المحافظ المؤسسية، وفقا ما قاله مستثمرون لبلومبرج.

وحظيت القصة باهتمام واسع في الصحف الاقتصادية: رويترز | فايننشال تايمز | بلومبرج | سي إن بي سي.

أنهى مؤشر EGX30 جلسة أمس مرتفعا بنسبة 1.9%، وسط إجمالي قيم تداول بلغ 1.2 مليار جنيه (7.4% أعلى من المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وحقق المستثمرون الأجانب وحدهم صافي شراء. وبذلك يكون المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية قد ارتفع بنسبة 0.3% منذ بداية العام.

في المنطقة الخضراء: إي فاينانس (+6.4%)، وفوري (+5.0%)، والقابضة المصرية الكويتية (+4.7%).

في المنطقة الحمراء: راميدا (-1.8%)، والمصرية للاتصالات (-1.4%)، وبنك قطر الوطني الأهلي (-1.3%).