بدأت الحكومة حملة ترويجية لصندوق ما قبل الطروحات التابع لصندوق مصر السيادي لتسويق الشركات. ويجري الصندوق السيادي حاليا محادثات مع مستثمرين استراتيجيين "في عدد من عواصم العالم"، وفق ما نقلته بلومبرج الشرق عن وزيرة التخطيط هالة السعيد، والمدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي أيمن سليمان. كانت الحكومة تخطط لحملة ترويجية لتسويق الشركات أمام الصناديق السيادية الخليجية ومستثمرين استراتيجيين في أوروبا وآسيا.

شهية كبيرة تجاه "وطنية" و"صافي": قال سليمان إن الصناديق السيادية العربية مهتمة بشراء حصص كمستثمرين استراتيجيين في الشركة الوطنية لبيع وتوزيع المنتجات البترولية (وطنية) وشركة صافي لتعبئة المياه، المملوكتين للقوات المسلحة. وأوضح سليمان هذا الأسبوع أنه ربما يجري بيع حصص في الشركتين لمستثمرين استراتيجيين قبل نهاية العام، على أن تطرح حصص منها في البورصة في وقت لاحق.

والصندوق السيادي يرفع رأسماله لأكثر من الضعف خلال 5 أعوام: تستهدف الحكومة زيادة رأسمال صندوق مصر السيادي من 400 مليار جنيه حاليا إلى تريليون جنيه خلال خمسة أعوام، بحسب تصريحات السعيد وسليمان.

نصيب الأسد للبنية التحتية: يعتزم الصندوق توجيه 70% من محفظة استثماراته إلى قطاعات البنية التحتية، بحسب سليمان.

للتذكير- يهدف صندوق ما قبل الطروحات إلى إعداد الشركات المملوكة للدولة للإدراج في البورصة المصرية من طرحها أمام مستثمرين من القطاع الخاص بدلا من الطروحات العامة بسبب التقلبات الحالية في الأسواق العالمية. وكانت خطط الطروحات التي أعلنتها الحكومة تستهدف في الأصل بيع حصص في 10 شركات مملوكة للدولة وشركتين تابعتين للقوات المسلحة خلال هذا العام، ولكن جرى تقليص ذلك العدد منذ ذلك الحين في ظل اضطرابات السوق. ويأتي هذا كجزء من خطة أوسع نطاقا لزيادة دور القطاع الخاص في الاقتصاد إلى أكثر من الضعف وجمع 40 مليار دولار بحلول عام 2026.