اكتشاف جزء من أقدم خريطة نجمية بالعالم في دير سانت كاترين + اضطرابات في عالم الميتافيرس
اكتشاف جزء من أقدم خريطة نجمية في مصر: اكتشف الباحثون ما يُعتقد أنه جزء من أقدم خريطة نجمية كاملة في العالم في دير سانت كاترين في شبه جزيرة سيناء، بحسب موقع مجلة نايتشر العلمية. ظل العلماء يبحثون عن خريطة الفلكي الشهير هيبارخوس لعدة قرون. قال جيمس إيفانز، مؤرخ علم الفلك بجامعة بوجيت ساوند في تاكوما بواشنطن، إن هيبارخوس رسم خرائط للسماء قبل قرون من أي محاولات أخرى مكتشفة. وتمثل الخريطة لحظة حاسمة في ولادة العلم، عندما تحول علماء الفلك من مجرد وصف الأنماط التي رأوها في السماء إلى قياسها والتنبؤ بها. ووصف إيفانز الاكتشاف بأنه "نادر" و"رائع"، وقال إنه "يثري تصورنا عن هيبارخوس. ويعطينا لمحة رائعة عما فعله من خلال تقديم ما يعرف بـ "رياضيات الطبيعة".
اضطرابات في عالم الميتافيرس: بعد قرابة عام من إعلان مارك زوكربرج تغيير العلامة التجارية لفيسبوك لتصبح ميتا بلاتفورمز، ووضع تركيز الشركة على تطوير عالم الميتافيرس، أشارت تقارير داخلية أن التحول لم يجر كما هو متوقع، بحسب صحيفة وول ستريت. فنظرا لأن التكنولوجيا غير مستقرة، لم يتمكن المستخدمون من تحقيق أقصى استفادة من عالم ميتافيرس، بينما لم يهتم الكثيرون بقضاء الوقت في عالم افتراضي. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أنه ليس من الواضح على الإطلاق ما هو المطلوب حتى يعمل ميتافيرس بصورة جيدة.
لا يرقى المنتج الرائد لميتافيرس Horizon Worlds إلى مستوى توقعات الشركة، بحسب وول ستريت. وكان المستهدف الرئيسي لميتا أن يصل عدد مستخدمي Horizon Worlds النشطين شهريا إلى 500 ألف مستخدم بنهاية العام. وفي الأسابيع القليلة الماضية، عدلت ميتا أهدافها إلى 280 ألف مستخدم. وتشير التقارير الداخلية إلى أن عدد المستخدمين الحالي وصل إلى 200 ألف. وكشفت الوثائق أن معظم المستخدمين لا يعودون إلى Horizon بعد الشهر الأول، وأن عدد المستخدمين ينخفض بشكل مطرد منذ الربيع. يصل مستخدمي المنصات التابعة لميتا، والتي تشمل فيسبوك وإنستجرام وواتساب، أكثر من 3.5 مليار مستخدم شهريا في المتوسط، أو ما يقرب من نصف سكان العالم.
الشركة تواجه تحديات أخرى: يأتي هذا في وقت تواجه فيه ميتا تحديات في أجزاء أخرى من أنشطة الشركة، مثل زيادة الضغط على أعمال الإعلانات الرقمية والمنافسة من التطبيق الشهير تيك توك. تراجعت القيمة السوقية للشركة بأكثر من 700 مليار دولار من أعلى مستوى لها على الإطلاق في سبتمبر 2021، وتراجعت الأسهم بأكثر من 60% في العام الماضي، وفقا لوول ستريت جورنال.