صباح الخير قراءنا الأعزاء. نشرتنا اليوم حافلة بأخبار الاقتصاد على الصعيد المحلي.

ولكن نود في البداية أن نشكر كل من أرسل لنا أمس كلمات تشجيع وأفكار جديدة، بعد قراءة العدد الخاص من نشرة إنتربرايز أمس والتي قدمنا فيها خطوات خمس يمكن لمصر من خلالها أن تعزز صادراتها وتجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر. كما نعد قراءنا بالرد على رسائلهم في اليومين المقبلين.

لم ننته بعد. نحن نطلب من الذين سيحضرون منكم المؤتمر الاقتصادي المقرر الأسبوع المقبل وأيضا فعاليات الاحتفال بمرور 50 عاما على بدء العلاقات الدبلوماسية بين مصر والإمارات أن يطرحوا ما قدمناه من أفكار – وسنقدم لكم المزيد من الأفكار في الأسابيع المقبلة.

الخبر الأبرز محليا هذا الصباح: أقر مجلس النواب أمس الإطار التشريعي لإنشاء مجلس لوضع سياسة لصناعة السيارات. ونحن متفائلون بشكل حذر أنه بعد سنوات من الحديث حول ما يسمى بـ "استراتيجية صناعة السيارات"، يمكن أن يشير هذا إلى أن صانعي السياسة اليوم أكثر جدية من أسلافهم بشأن تحويل مصر إلى مركز تجميع وتصدير للسيارات (التقليدية والسيارات الكهربائية على حد سواء).

انخفاض الجنيه قد يستمر خلال الأسابيع المقبلة حتى ينهي الدولار العام عند مستوى 21 جنيها، حسبما توقعت وكالة فيتش في تقريرها الشهري المحدث لأفاق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (بي دي إف). وقالت وكالة التصنيف الائتماني في تقريرها إن "أداء الدولار القوي وتأخر الوصول إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي أدى إلى تراجع أكبر مما توقعنا في قيمة الجنيه مقابل الدولار… وحتى تنجح الحكومة في التوصل لاتفاق مع صندوق النقد، سيستمر الضغط على سعر الصرف بسبب الدولار القوي ونقص النقد الأجنبي، فضلا عن التكهنات بتراجع الجنيه". ولا تتوقع الوكالة تباطؤ وتيرة هبوط الجنيه قبل النصف الثاني من 2023. وتعتقد أن الدولار سيبلغ ذروته حينها مع استقرار الاقتصاد وعودة تدفق رؤوس الأموال إلى الاقتصاد، ليسجل نحو 22 جنيها مقابل الجنيه بنهاية العام المقبل، بحسب تقديرات الوكالة. ورفعت فيتش توقعاتها للناتج المحلي الإجمالي لعام 2022 في مصر إلى 6.59%، ارتفاعا من 6.23% سابقا.

يشار إلى أن الجنيه فقد ما يقرب من ربع قيمته أمام الدولار منذ بداية هذا العام. ويتوقع الخبراء أن ينخفض سعر صرف الجنيه إلى ما بين 22-24 جنيه مقابل الدولار، فيما توقع قراء إنتربرايز أن يستقر سعر صرف الجنيه عند 22.12 مقابل الدولار.

الطريق إلى COP27 – لم يتبق سوى 18 يوما على انعقاد القمة، ومن المتوقع أن يكون هناك الكثير من الحديث حول الهيدروجين الأخضر في المؤتمر الذي تستضيفه شرم الشيخ، إذ تستعد مصر للإعلان عن اتفاقيات إطارية لتلك الصناعة المزدهرة، وفقا لما جاء في إنتربرايز كلايمت هذا الصباح.

تختتم اليوم فعاليات "أسبوع القاهرة للمياه". ويصل عدد المشاركين في المؤتمر إلى نحو 18.5 ألف مشارك من 90 منظمة دولية وإقليمية في فندق نايل ريتز كارلتون بالقاهرة، وفقا لموقع المؤتمر الرسمي. وتركز نسخة هذا العام على الاستعدادات لمناقشة مصادر المياه خلال قمة المناخ COP27 المزمع عقدها الشهر المقبل في شرم الشيخ. يمكنكم الاطلاع على الجدول الكامل من هنا.

الخبر الأبرز عالميا هذا الصباح – لا تزال الأزمات الجيوسياسية وأزمة الطاقة تستحوذ على اهتمام الصحافة العالمية. ومن المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم عن إطلاق 15 مليون برميل أخرى من النفط في الأسواق من الاحتياطيات الاستراتيجية في ديسمبر، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. لذا من المتوقع صدور إعلان رسمي من إدارة بايدن اليوم، جنبا إلى جنب مع خطة حول كيفية إعادة بناء المخزونات الأمريكية المتضائلة.

يهدف بايدن لضخ مزيد من الإمدادات في أسواق النفط العالمية لمواجهة أزمة طاقة خلال الشتاء والتي تلوح في الأفق في الدول الغربية، مما يضعه في مواجهة مع المملكة العربية السعودية، التي تقود تحالف أوبك بلس الذي خفض الإنتاج النفطي في ظل توقعات توقعات بحدوث ركود ناتج عن تراجع الطلب.

وأيضا، حظيت مصر بالكثير من الاهتمام في العدد الجديد من مجلة ناشيونال جيوغرافيك، الذي يسلط الضوء على المتحف المصري الكبير، والعاصمة الإدارية الجديدة، والذكرى المئوية لاكتشاف قبر الملك توت عنخ آمون. وفي الوقت نفسه، أفاد موقع جلوبل كونستراكشون ريفيو أن مشروع المتحف المصري الكبير قد اكتمل بنسبة 99.8%. وقصص ناشيونال جيوغرافيك هي كما يلي:

• يعد المتحف الجديد في مصر الذي تبلغ تكلفته مليارات الدولارات لائقا بالفرعون: سيكون المتحف المصري الكبير بمثابة معرض ضخم لجميع كنوز الملك توت التي يبلغ عددها 5000 – ورمز للأمة التي استعادت ماضيها.
• خطة مصر الجريئة لبناء عاصمة جديدة في الصحراء
• كيف تم اكتشاف مقبرة الملك توت قبل 100 عام؟

• سبعة أيام من فك غطاء الملك

• كيف تم ترتيب كنوز الملك توت

• القوة الدائمة للملك توت عنخ آمون

***

ندعوكم للمشاركة في استطلاع رأي قراء إنتربرايز حول السيارات الكهربائية: هل أنت ممن يبحثون عن شراء أول سيارة كهربائية؟ أو أنت من المهتمين بصناعة السيارات الكهربائية؟ أم أنك ممن ليسوا على استعداد للتخلي عن السيارات التقليدية؟

نود أن تخبرونا عن آرائكم: نجري استطلاعا لآراء قرائنا حول التحول الذي تشهده البلاد مؤخرا نحو استخدام السيارات الكهربائية. ليس عليكم سوى أن تجيبوا عن عدد قليل من الأسئلة التي لن تستغرق من وقتكم سوى دقائق معدودة، وسنعلن نتائج الاستطلاع في غضون أسبوعين.

***

في المفكرة –

تعقد الحكومة مؤتمرها الاقتصادي الأسبوع المقبل من الأحد وحتى الثلاثاء. يمكنكم الاطلاع على جدول أعمال المؤتمر عبر موقعه الإلكتروني.

تستضيف مصر والإمارات مؤتمرا لمدة يومين بمناسبة الذكرى الـ 50 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وسيعقد المؤتمر في الفترة 26-28 أكتوبر وسيجري تنظيمه بالتنسيق بين الحكومتين. وسيشهد اليوم الأول انعقاد منتدى اقتصادي بمشاركة عدد من الوزراء وكبار المسؤولين وقادة الأعمال، فيما سيشهد اليوم الثاني انعقاد منتدى ثقافي، بحسب البيان الصادر.

"اقتصادية قناة السويس" تطلق حملة إعلامية عالمية للترويج للمنطقة، وذلك بدءا من 23 أكتوبر محليا و24 أكتوبر دوليا. وتعتزم المنطقة الاقتصادية الانتهاء من إعداد مشروعات استثمارية بالمنطقة للترويج لها قبيل انطلاق مؤتمر المناخ COP27.

يمكنكم الاطلاع على المفكرة كاملة على موقعنا الإلكتروني، والتي تجدون فيها قائمة شاملة بالأحداث الإخبارية القادمة والأعياد الوطنية والمؤتمرات، وكل ما يهم مجتمع المال والأعمال.

تصحيح – ذكرنا بالخطأ في عدد يوم الاثنين في نشرتنا المتخصصة "بلاكبورد" أن تسع جامعات مصرية خرجت من تصنيف تايمز للتعليم العالي لعام 2023. والصحيح أن تلك الجامعات هي جامعات بصفة "reporter"، وهي تطلق على الجامعات التي سبق وأن زودت التصنيف بمعلوماتها ولكنها لم تلب كل شروط الدخول ضمن التصنيف.

توضيح – تسري تسعيرة الخبز غير المدعم فقط على المخابز التي ستحصل على الدقيق من الهيئة العامة للسلع التموينية. ذكرنا في نشرتنا المسائية يوم الاثنين أن الحكومة أعادت فرض سقف لأسعار الخبز غير المدعم لمدة شهر. في الواقع، تنطبق الحدود القصوى للأسعار فقط على تلك المخابز التي تستخدم الدقيق الذي تقدمه هيئة السلع التموينية، والتي أتاحت المخزون للقطاع الخاص لمدة شهر بينما تظل شحنات القمح عالقة في الموانئ وسط نقص في العملات الأجنبية. قمنا بتعديل القصة على موقعنا.

نحن اليوم على موعد مع عدد جديد من "هاردهات"، وهي نشرتنا الأسبوعية المتخصصة في البنية التحتية في مصر، التي تأتيكم كل يوم أربعاء ضمن نشرة إنتربرايز الصباحية، على كل ما يتعلق بالبنية التحتية من الطاقة والمياه والنقل والتنمية العمرانية وحتى البنية التحتية ذات الطابع الاجتماعي مثل الصحة والتعليم.

في عدد اليوم: نلقي نظرة على كيفية استقطاب نظام التأمين الصحي الشامل لمزيد من الاستثمارات القطاع الخاص. يشير تقرير حديث من البنك الدولي، إلى أن نظام التأمين الصحي الشامل يمثل "نقلة نوعية" في تقديم خدمات الرعاية الصحية وتمويلها، إذ سيتمكن المرضى من اختيار مزودي الخدمة من القطاعين العام والخاص. ومن المنتظر أن تؤدي المنافسة بين مختلف مقدمي الخدمات إلى تحسين جودة الرعاية الصحية.