أصبحت بلومبرج أحدث من ينضم إلى التوقعات بأن تشهد الولايات المتحدة "ركودا مؤكدا" العام المقبل، بعدما أظهر "نموذج بلومبرج الاقتصادي" احتمالية حدوث ركود بنسبة 100% بحلول أكتوبر 2023. ويأتي هذا في الوقت الذي يواصل فيه مجلس الاحتياطي الفيدرالي دورة التشديد النقدي في معركته ضد التضخم المتزايد، وهو الاتجاه الذي يتوقع غالبية المحللين أن يؤدي إلى انزلاق اقتصاد البلاد نحو الركود العميق.

الشركات الخارجية المدعومة بالدولار تتكبد خسائر هائلة: سجلت الشركات في أمريكا الشمالية خسائر هائلة بلغت 34.3 مليار دولار في الربع الثاني من عام 2022 بسبب ارتفاع الدولار، وفقا لبلومبرج نقلا عن شركة برامج إدارة الخزانة كريبا كورب. وهذا هو أكبر قدر من خسائر العملة التي تسجلها الشركات منذ عام 2013. وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له منذ 20 عاما خلال هذا العام مع رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، مما أضر بإيرادات الشركات متعددة الجنسيات في الخارج.

أرباح الربع الثالث قد تكون أسوأ: ارتفع الدولار إلى مستويات قياسية جديدة خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر، مما تسبب في المزيد من التقلبات في العملات، كما استمر التباطؤ الاقتصادي في الخارج – وهو ما يمثل رياح معاكسة رئيسية أخرى تواجه الشركات الأمريكية – مع اشتداد أزمة الطاقة في أوروبا واستمرار تباطؤ الاقتصاد الصيني.

عرضت المملكة العربية السعودية إعادة شراء 15.5 مليار دولار من ديونها المصنفة A1، بينما تدرس بيع الصكوك والسندات المقومة بالدولار بآجال ست سنوات وعشر سنوات على الترتيب، حسبما ذكرت لبلومبرج نقلا عن مصدر مطلع. دعت الدولة الخليجية الغنية بالنفط حاملي ديونها إلى طرح السندات المستحقة في 2023 و2025 و2026 لشرائها من قبل المملكة بحلول موعد ينتهي في 24 أكتوبر. ويتولى بنك إتش إس بي سي دور مدير طرح السندات والصكوك، جنبا إلى جنب مع بي إن بي باريبا وجولدمان ساكس.

أنهى مؤشر EGX30 جلسة أمس مرتفعا بنسبة 0.2%، وسط إجمالي قيم تداول بلغ 1.25 مليار جنيه (20.9% فوق المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون الأجانب وحدهم صافي بيع. وبذلك يكون المؤشر الرئيسي قد تراجع بنسبة 14.9% منذ بداية العام.

في المنطقة الخضراء: الشرقية للدخان (+3.6%)، وبنك التعمير والإسكان (+2.9%)، وإي فاينانس (+2.9%).

في المنطقة الحمراء: أموك (-11.0%)، وأبو قير للأسمدة (-7.2%)، والإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع (-2.1%).