بالأدلة: جيل الألفية يكره المكالمات الهاتفية + صراع بين الماعز والكباش بسبب التغيرات المناخية
جيل الهاتف الصامت: كل ما يتعلق بالهواتف يصيب جيل الألفية بالتوتر، أكثر من أي فئة عمرية أخرى. ويحتاج أكثر من 80% منهم لاستجماع شجاعتهم لإجراء مكالمة هاتفية، حسبما كتبت فايننشال تايمز، نقلا عن بيانات لشركة بانك ماي سيل. عاد ذلك بالفائدة على بعض شركات الاستشارات التي باتت تقدم خدمات للشركات بأسعار تبدأ من 3 آلاف دولار يوميا لمساعدة وتدريب الموظفين على مهارات أساسية للتحدث عبر الهاتف والتغلب على الخوف من المكالمات الهاتفية. وقال مؤسس لإحدى الشركات الاستشارية "يمكنني القول إن 40% من أعمالي الآن تركز على توتر الهواتف، ارتفاعا من 10% عندما أسست الشركة قبل 16 عاما".
تجنب المكالمات الهاتفية لا يختلف عن تجنب المحادثات الواقعية في المكتب: اقتحام المكتب أصبح مصطلحا دارجا، يعبر عن زملائك الذين يأتون إلى مكتبك للتحدث إليك مباشرة بشكل غير رسمي بدلا من إرسال رسالة عبر البريد الإلكتروني. وفي حين يبدو توتر الهواتف أكثر انتشارا بين جيل الألفية، فإن تجنب "اقتحام المكاتب" لا يبدو مقتصرا على جيل بعينه، حسبما تذكر فايننشال تايمز.
صراع غريب بسبب الاحترار العالمي: تتعارك الماعز الجبلية مع كباش الجبال الصخرية في الحديقة الوطنية الجليدية في ولاية مونتانا الأمريكية حول من سينجح في لعق رواسب الملح المكشوفة، وفقا لدراسة أجراها علماء بيئة وأنصار حماية البيئة ونشرتها واشنطن بوست. كشف ذوبان الأنهار الجليدية الجبلية في الحديقة الوطنية عن أماكن تصلح للعق رواسب الملح المهمة لإمداد الحيوانات بالمعادن اللازمة والتي لا تحصل عليها من مصادر غذائية أخرى.
البلطجة موجودة في مملكة الحيوانات أيضا: عادة ما تتصدر الماعز مشهد القتال حول رواسب الملح، وتعمل على إبعاد الخراف باستخدام قرونها الشبيهة بالسيوف وسلوكها العدواني. والأكثر أهمية من صفاتها العدوانية، هو حقيقة أن تغير المناخ وتأثيره على وفرة الموارد يعني أن هذه الأنواع من الصراعات على الأرجح ستحدث بصورة متكررة، وفقا لما يقوله الباحثون، موضحين أنه لا يتوفر معلومات كافية حول مدى تبعات هذه التأثيرات طويلة المدى.