كيف تدرب عقلك على الأطعمة الصحية لتخفيف التوتر؟
هل تلجأ دائما للوجبات السريعة والحلويات لتخفيف التوتر؟ يمكنك تدريب دماغك على اشتهاء الأطعمة الصحية في أوقات الضغط والتوتر، وفقا لدراسة أجرتها جامعتا شيكاجو وكاليفورنيا ونشرتها واشنطن بوست. ورغم أن تناول الوجبات السريعة وكميات كبيرة من السعرات الحرارية يخفف من حدة التوتر ويحفز هرمون السعادة الدوبامين، إلا أن العلماء كشفوا أنه يمكنك خداع عقلك عبر تحقيق الشعور بالراحة نفسه من خلال تناول الفاكهة وغيرها من الخيارات الصحية.
وداعا للمقرمشات.. أهلا بالفاكهة: جرى تدريب المشاركين في الدراسة على ممارسة تمرين يومي قصير لتخفيف التوتر اسمه تمرين "استرخاء العضلات التدريجي" والذي يساعد على تخفيف التوتر واسترخاء العضلات من أصابع القدم إلى الرأس، وطُلب من المشاركين تناول فاكهة طازة لمدة لنحو خمس دقائق خلال جلسات استرخاء العضلات. ومن خلال الجمع بين تناول الفاكهة وتمارين الاسترخاء، بدأت أدمغة المشاركين في الربط بين الاثنين والنظر إلى الفاكهة باعتبارها شيء يخفف من مستويات التوتر، ما جعلها طعاما يساعد على الشعور بالراحة وتخفيف التوتر. وبعد أسبوع من ممارسة التمارين وتناول الفاكهة، وجد الباحثون أن استهلاك الفاكهة جعل المشاركين أقل توترا وفي مزاج أفضل أيضا.
قد يمهد نجاح زراعة أنسجة دماغية بشرية لدى فئران حديثة الولادة الطريق لعلاج الأمراض النفسية، وفق دراسة أجرتها جامعة ستانفورد. زرع فريق الدراسة عضيات دماغ بشري (يشار إليها أحيانا بالأدمغة الصغيرة) لدى فئران حديثة الولادة ليس لديها جهاز مناعي للتغلب على حدوث رفض للأنسجة، وذلك في محاولة لفهم الأمراض النفسية على نحو أفضل على المستوى البيولوجي، وفقا لما ذكرته فايننشال تايمز.
عضيات الدماغ البشري التي زرعت لدى الفئران جاءت من أشخاص يعانون من متلازمة تيموثي، وهو اضطراب وراثي نادر مرتبط بالتوحد والصرع. ووجد الباحثون أنه عندما زرعوا عضيات دماغ بشري من شخص يعاني من متلازمة تيموثي في نصف الكرة المخية لدى فأر وعضيات لدماغ شخص آخر معافى في النصف الآخر، طورت عضيات الشخص الذي يعاني من متلازمة تيموثي خلايا عصبية أصغر حجما مع روابط أقل بالخلايا المجاورة. تلك التجارب هي أنجح الجهود حتى يومنا هذا لجعل الخلايا العصبية البشرية تعمل في أدمغة الحيوانات، بعد أكثر من عشرين عاما من أبحاث أجريت حول العالم.