هل تفوق حزم الإنقاذ من صندوق النقد والبنك الدوليين قدرتهما؟ يشعر الاقتصاديون بالقلق من أن صندوق النقد والبنك الدوليين – أكبر مقرضين في العالم – يبذلان جهدا كبيرا في إنقاذ الأسواق الناشئة، مما يترك لهم مساحة أقل للمناورة في حالة ظهور أزمات مستقبلية، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال. وكان لدى صندوق النقد الدولي 135 مليار دولار من القروض المستحقة حتى نهاية سبتمبر – بزيادة 45% عن 2019 – فيما ارتفع الإقراض لدى البنك الدولي بنسبة 53% منذ عام 2019 ليصل إلى مستوى قياسي بلغ 104 مليارات دولار في سبتمبر. ومنذ انتشار الجائحة، حول المقرضان تركيزهما من القروض قصيرة الأجل بشروط مثل خفض الإنفاق وإصلاحات السياسة المرتبطة بمزيد من القروض الطارئة طويلة الأجل دون مثل هذه الشروط.

يريد الاقتصاديون منهما أن يقللا الإقراض: "الآن مع احتمال حدوث ركود عالمي والعديد من البلدان التي تعاني من مشكلات في السداد، عليهما العودة إلى وظيفتهما الأصلية"، حسبما قال مسؤول سابق بالبنك الدولي. وأضاف: "إنهما مقرض الملاذ الأخير".

بنك إنجلترا يزيد التدخل في سوق السندات: أعلن بنك إنجلترا عن عدد من الإجراءات الجديدة لتخفيف الضغط على صناديق المعاشات التقاعدية وتخفيف المخاوف بشأن انتهاء برنامج التحفيز الطارئ في نهاية هذا الأسبوع، وفقا لبيان بنك إنجلترا. وأعلن البنك عن بدء برنامج دعم طارئ لمدة أسبوعين نهاية شهر سبتمبر، بعد أن أعلنت رئيس الوزراء ليز تراس ووزير الخزانة لديها عند تخفيضات ضريبية بقيمة 45 مليار جنيه إسترليني، مما تسبب في بيع تاريخي للأصول البريطانية وأحدث اضطرابات كبيرة في سوق السندات. وتراجعت الحكومة منذ ذلك الحين عن موقفها فيما يخص الموازنة. ويمكنكم معرفة المزيد حول أزمة انهيار سوق السندات في المملكة المتحدة من هنا.

ومن أخبار الأسواق العالمية أيضا:

• نيسان قد تستثمر في وحدة السيارات الكهربائية المستقبلية لشريكتها الفرنسية رينو، كجزء من "المناقشات الودية" الجارية بين الشركتين حول مستقبل الشراكة بينهما. (بيان)
• تكبدت أسهم شركات صناعة الرقائق الصينيين خسائر كبيرة، وسجلت أدنى مستوى لها منذ يوليو 2020 في بورصة ناسداك، بسبب ضوابط الصادرات الأمريكية الجديدة. (فايننشال تايمز)

أنهى مؤشر EGX30 جلسة الاثنين بارتفاع طفيف بنسبة 0.1%، وسط إجمالي قيم تداول بلغ 1.15 مليار جنيه (15.9% فوق المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون الأجانب وحدهم صافي بيع بختام الجلسة. وبذلك يكون المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية قد تراجع بنسبة 16.7% منذ بداية العام الجاري.

في المنطقة الخضراء: سيدي كرير للبتروكيماويات (+3.0%)، وبنك التعمير والإسكان (+2.6%)، والإسكندرية لتداول الحاويات (+1.9%).

في المنطقة الحمراء: القلعة القابضة (-2.1) وأوراسكوم كونستراكشون (-1.6%)، وابن سينا فارما (-1.4%).

تباين أداء الأسواق الآسيوية في التعاملات المبكرة هذا الصباح، إذ سجلت أسواق اليابان وكوريا الجنوبية تراجعا مع استئناف التداولات عقب عطلة للبنوك يوم الاثنين. وتشير تعاملات العقود الآجلة إلى تراجع معظم المؤشرات الأوروبية في بداية التعاملات في وقت لاحق اليوم وارتفاع الأسهم الأمريكية لتعوض الخسائر التي تكبدتها أمس.