فوائد "الكيتو" قد تتخطى فقدان الوزن + قل "لا" بأريحية في العمل
"الكيتو" أفضل لصحتك النفسية؟ قد يساعد نظام الكيتو الغذائي الشهير، والمعتمد على الدهون العالية والكربوهيدرات المنخفضة في تحسين صحة من يعانون من أمراض نفسية وعقلية، وفق ما نقله موقع فوود نافيجيتور عن دراسة أجرتها جامعة جيمس كوك في أستراليا. بحثت التجارب السريرية في كيفية استخدام نظام الكيتو في علاج الفصام واضطراب ثنائي القطب. وقال أحد مؤلفي الدراسة إن إفراز الأجسام الكيتونية يمكن أن يساعد في تجاوز أو تجنب مسارات الطاقة الخلوية التي لا تعمل بصورة طبيعية في حالة الإصابة باضطرابات نفسية وعقلية. وقال الرئيس التنفيذي لشركة كيتو لايف بالمملكة المتحدة إن الأنظمة الغذائية الغربية الحالية، التي تهيمن عليها السكريات المصنعة والكربوهيدرات، تفتقر إلى العناصر الغذائية الضرورية اللازمة لشحن طاقة الجسم وتغذية الدماغ. وأضاف أن نظاما غذائيا منخفض الكربوهيدرات يعني انتفاخا أقل، ما يسمح للجسم بالاستفادة من الغذاء، وبالتالي يصبح ذهنك أكثر نشاطا. هناك أيضا تحول جوهري فيما يتعلق باستخدام الغذاء لتحسين صحتك النفسية والعقلية، وفق ما يقوله كبير المحللين لدى مجموعة إي واي كونسيومر، مضيفا أن صحة الدماغ والنوم وغيرها باتت دوافع مهمة أيضا لاتباع نظام غذائي بعينه مثلها مثل فقدان الوزن.
ضع حدودك المهنية.. متى تقول "لا" بكل أريحية، أو "نعم" لكن بشروط؟ امتلاك القدرة على قول "لا" لأداء المهمات والمشروعات في العمل التي من الممكن أن تتخطى حدودنا، أو التعبير عن حدود قدرتك، مهم للضغط نحو إجراء "تغيير هيكلي" في أماكن العمل، وفقا لما جاء في مقال رأي في فايننشال تايمز. باتت هذه الممارسات المرتبطة بوضع حدود، والتي اقترنت بالأجيال الشابة التي نشأت أثناء تواجدها عبر الإنترنت والتي توجب عليها وضع حدودها، شيئا طبيعيا في الأوساط المهنية، إذا أصبح الناس أكثر إدراكا لمنافع إدارة الوقت وإظهار شكل من أشكال التوازن بين العمل والحياة.
لكن هذا لا يعني أنه ينبغي عليك قول "لا" دائما صريحة، وفق ما يقوله الرئيس التنفيذي لشركة تطوير مهني. لكن هناك طرقا لوضع حدود لك في العمل واتخاذ قرارك بحكمة. على سبيل المثال، يمكنك استخدام تكنيك "يمكنني القيام بذلك إذا.." للعمل على مشروع أو أداء مهمة ما، في مقابل تفويض شخص آخر بمهمة أخرى لديك، أو تمديد موعد التسليم النهائي، ما يمنح مديريك رؤية أفضل حول أعباء العمل ككل، وإتاحة الفرصة لهم لتحديد أولويات العمل. وعندما تتخذ قرارا شخصيا بتجاوز حدودك المسموح بها لديك، اسأل نفسك: "إذا قلت نعم لهذه، فلأي مهمة سأقول لا"؟