الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 9 أكتوبر 2022

البنك الدولي يرفع توقعاته للنمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. ويشيد بقدرة مصر على السيطرة على التضخم

توقع البنك الدولي نمو الاقتصاد المصري بنسبة 4.8% في العام المالي الحالي 2023/2022، وفقا لتقرير الآفاق الاقتصادية الإقليمية لشهر أكتوبر (بي دي إف). وتشير التوقعات إلى تراجع قدره 0.2 نقطة مئوية عن توقعات أبريل (بي دي إف)، عندما توقع البنك نمو الاقتصاد المصري بنسبة 5.0% خلال العام المالي الحالي.

مصر تتفوق على غالبية الدول المستوردة للنفط الأخرى في المنطقة، باستثناء جيبوتي، التي من المتوقع أن ينمو اقتصادها بنسبة 5.3% في عام 2023. وتشهد الدول المستوردة للنفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "ضغوطا ومخاطر متزايدة" على اقتصاداتها بسبب "فواتير الواردات المرتفعة، خاصة بالنسبة للغذاء والطاقة، إلى جانب انخفاض قيمة العملات المحلية في بعض الدول"، وفقا للتقرير. وأشار التقرير إلى تزايد أعباء خدمة الديون على الدول المستوردة للنفط، بما في ذلك مصر والأردن وتونس، حيث تتزايد أسعار الفائدة العالمية مع موجة التشديد النقدي. وتواجه هذه الدول أيضا نفقات متزايدة من برامج التخفيف من التضخم (لدعم الغذاء والطاقة وبرامج الدعم النقدي مثل تكافل وكرامة)، والتي يقول البنك الدولي إنها تتطلب منا "خفض النفقات الأخرى أو إيجاد إيرادات جديدة أو تحمل زيادة العجز والديون" لمواصلة التمويل.

النقد (بالنسبة للفقراء) هو الأولوية: يتدخل صانعو السياسات في مصر في "أسواق المنتجات" من خلال الدعم الموسع للمواد الغذائية والطاقة، ما ساعد على إبقاء التضخم السنوي أقل بمقدار 4.1 نقطة مئوية عما كان يمكن أن يكون من دون تدخل، كما يقول البنك الدولي. لكن اعتماد برامج "دعم الغذاء والطاقة الذي يفيد جميع السكان يكلف 13.2 مرة أكثر من السماح بزيادة الأسعار ودعم أفقر 10% فقط من السكان بمساعدات نقدية"، وفقا للتقرير.

تسير المنطقة ككل على المسار الصحيح لتحقيق أعلى معدل نمو سنوي منذ عام 2016 – لكن الأداء متباين: من المتوقع أن يبلغ معدل النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 5.5% في عام 2022، وهو ما يشير إليه البنك الدولي بأنه أسرع معدل في ستة أعوام، قبل أن يتباطأ إلى 3.5% في عام 2023. "هذا النمو المتوسط يخفي أنماطا متفاوتة عبر الدول. ففي دول مجلس التعاون الخليجي، من المتوقع أن يتسارع النمو إلى 6.9% في عام 2022 على خلفية ارتفاع أسعار النفط، بينما سيشهد مصدرو النفط من خارج دول الخليج نموا مماثلا (وإن كان أقل).

وينطبق الشيء ذاته على نمو نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي الحقيقي، والذي من المتوقع أن يتسارع إلى 3.9% في عام 2022 ولكنه سيتباطأ إلى 2.0% في عام 2023. ومرة أخرى، فإن هذا النمو غير متكافئ بين مجموعات الدول، فمن المتوقع أن يتسارع نمو نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي لدول الخليج إلى 5.5% في عام 2022 قبل أن يتباطأ إلى 2.4% في عام 2023. والمعدلات المقابلة هي 2.5% و1.1% للدول النامية المصدرة للنفط"، بينما سيسجل نصيب الفرد في الدول المستوردة للنفط 2.9% و2.7% في عامي 2022 و2023 على الترتيب.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).