نوبل الكيمياء لمكتشفي الكيمياء النقرية + صور الوجبات في كتب الطبخ ليست "العادي"
3 علماء يقتنصون نوبل للكيمياء: حصل باري شاربلس وكارولين بيرتوزي ومورتن ميلدال على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2022 من أجل جهودهم في "تطوير كيمياء النقر والكيمياء الحيوية المتعامدة"، وفقا لبيان صحفي. بدأ الأمر بالأمريكي شاربلس الذي وثق لأول مرة مفهوم كيمياء النقر في أوائل عام 2000، حيث تتفاعل الجزيئات معا عن طريق الارتباط السريع. وبعد هذا، وبشكل منفصل تماما، توصل شاربلس والدنماركي ميلدال إلى ما صار الآن معروفا بأنه "دُرة الكيمياء النقرية"، وهو تفاعل كيميائي متعدد الاستخدامات يتميز بالدقة والفعالية. أما الأمريكية بيرتوزي فنجحت في استخدام أبحاثهما للتوصل إلى تفاعلات يمكن أن تكون مفيدة للكائنات الحية، وهو ما بدأ استخدامه لمحاولة الوصول إلى طرق أفضل لعلاج السرطان وغيره.
الولايات المتحدة تقيد وصول الصين إلى أشباه الموصلات: تعمل الحكومة الأمريكية على فرض قيود على صادرات أشباه الموصلات والآلات التي تستخدمها والرقائق المستخدمة في الذكاء الاصطناعي، في محاولة لتطويق الجهود الصينية لإنتاج الدوائر الكهربائية الأسرع والأكثر ابتكارا، حسبما نقلت وول ستريت جورنال عن مصادر مطلعة. وتدرس إدارة بايدن حظر الصادرات إلى المزيد من شركات التكنولوجيا الصينية غير المرخصة، وتحاول حشد الحلفاء وراء المبادرة. صناعة الرقائق المتقدمة تتحول بشكل مطرد إلى سلاح جيوسياسي يلعب دورا حاسما في كل من الأنظمة العسكرية وقدرات معالجة البيانات التي تغذي النظام الاقتصادي العالمي الحديث. وبفرض اتحاد الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية والدول الأوروبية معا للسيطرة على الصادرات، سيتعرض قطاع أشباه الموصلات في الصين لضربة قوية، لأن هذه الدول لديها احتكار شبه كامل لتوريد المعدات والبرامج الرئيسية اللازمة لتصنيع الرقائق المتقدمة.
عملاق التكنولوجيا الصيني هواوي بدأت بالفعل تقليل اعتمادها على المعدات الأمريكية في إنتاج الرقائق، وفق تقرير آسيا تايمز، مما يثير مخاوف لدى الولايات المتحدة من أنها على وشك خلق منافس ليس باستطاعتها السيطرة عليه. الحلول التكنولوجية التي تتوصل إليها الشركة الصينية تتيح سد الفجوات في القدرات الحالية للصين، مثل التغليف الذكي والاستخدام الأقصى لتقنية الليثوغرافيا الضوئية العميقة. وتعرضت الولايات المتحدة لصدمة مؤخرا مع إعلان المؤسسة الدولية الصينية لتصنيع أشباه الموصلات (سميك) عن إنتاجها من رقائق 7 نانومتر، رغم تقييد الوصول إلى المعدات الضرورية لعملية التصنيع.
لا، صور الوجبات في كتب الطبخ ليست "العادي": الصور التوضيحية موجودة في كتب تعليم الطبخ دوما، لكن تأثيرها تغير كثيرا في عصر إنستجرام وبنترست. صارت الصور الآن تستحوذ على المساحة الأكبر من الكتاب، وتصدر إلينا الطريقة الأكثر مثالية وإبداعا لتقديم الطعام، وهي لقطات مثيرة للإعجاب بالطبع، إلا أنها جعلت الحياة في كتب الطبخ بعيدة كل البعد عن حياة القراء العاديين وطرقهم في الطهي، بحسب تقرير فايننشال تايمز. كل هذا أثار انتباه الكاتبة المتخصصة في الطعام روبي تاندوه، التي يكتظ كتابها Cook As You Are بوصفات كالتي نصنعها في المنزل، دون أي محاولات لبيع نمط حياة معين للقراء، بل بهدف مساعدتهم في أسلوب حياتهم الطبيعي. ويبدو أن الفكرة تنجح، إذ يحقق الكتاب نجاحات لدى الأشخاص الذين لم يعتادوا شراء كتب الطبخ بانتظام.
الكتاب يتميز بأنه لا يتضمن أي صور فوتوغرافية، وبدلا من ذلك يستخدم الرسوم التوضيحية. تستخدم الكاتبة رسوما توضيحية تتألف من مجموعة متنوعة من البشر داخل مطابخ متعددة، بما في ذلك ذوي الإعاقة، مما يجعلها أكثر شمولا وقربا من القراء. ميزة أخرى: عدم وجود صور فوتوغرافية يزيح عن كاهلك عبء مقارنة الإنتاج النهائي بالصورة المرفقة في الكتاب، ليس كذلك؟