الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 29 سبتمبر 2022

البنوك التركية تتخلى عن نظام الدفع الروسي "مير".. والاتحاد الأوروبي يستعد لفرض حزمة سابعة من العقوبات ضد روسيا

تعتزم البنوك التركية المملوكة للدولة وقف قبول المعاملات المالية التي تتم عبر نظام الدفع الروسي "مير" – البديل الروسي لبطاقات فيزا وماستركارد – بعد تحذير قوي من وزارة الخزانة الأمريكية هذا الشهر، وفق ما نقلته بلومبرج عن مسؤول تركي. وحذر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية من أنه ستكون هناك عواقب على أية مؤسسات مالية إذا دخلت في اتفاقيات جديدة أو توسعت في الاتفاقات الحالية مع نظام مير. واعتمدت خمسة بنوك تركية نظام الدفع الشهر الماضي للتعامل مع البنوك الروسية خارج نظام سويفت، لكن يبدو أنه جرى التراجع عن القرار الآن.

وفيما يخص مصر: يعمل البنك المركزي المصري على ربط نظام مير بشبكة "ميزة" المصرية. وسيعني قبول مصر للنظام أن الزائرين يمكنهم الدفع بالروبل الروسي، واستخدام بطاقاتهم وأجهزة الصراف الآلي خلال زيارتهم. ويأتي هذا في الوقت الذي تشير فيه التوقعات إلى تعافي السياحة الروسية بعد أن قالت شركة الطيران الروسية إيروفلوت إنها ستستأنف رحلات الطيران المباشرة إلى منتجعات البحر الأحمر بدءا من السبت المقبل.

يستعد الاتحاد الأوروبي لفرض حزمة عقوبات جديدة على الواردات الروسية قد تكلف موسكو نحو 7 مليارات يورو من إيراداتها، بحسب وكالة بلومبرج. وتشمل حزمة العقوبات المقترحة مؤخرا تحديد سقف لأسعار النفط الروسي الذي يباع للبلدان النامية، وحظر انضمام دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي إلى هيئات حاكمة لشركات مملوكة للحكومة الروسية، إلى جانب المزيد من حظر الخدمات الأوروبية، حسبما أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير ليان في تغريدة لها. وأشارت أيضا إلى أن فرض عقوبات على أفراد أمر مطروح على الطاولة، والذي سيستهدف كبار المسؤولين العسكريين الروس والأفراد الذين كان لهم دور في إجراء الاستفتاءات الأخيرة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).