باستثناء الدولار.. ضغوط بيعية تدفع الأسهم والسندات والسلع للانخفاض
ضغوط بيعية تطال كل شيء عدا الدولار: تعرضت الأسهم والسندات والسلع والعملات في جميع أنحاء العالم لضغوط بيعية أمس، إذ أدى تشديد الأوضاع المالية والارتفاع المستمر للدولار إلى زيادة المخاوف بشأن الركود وزعزعة استقرار العملات في الأسواق المتقدمة والناشئة على حد سواء.
إليكم التفاصيل:
- ارتفاع الدولار: ارتفع سعر صرف الدولار إلى مستويات لم يشهدها منذ مايو 2002 أمس، حيث واصلت العملة الأمريكية موجة الارتفاعات، لتسجل مكاسب بنحو 5% في الأسبوع الماضي وحده.
- الأسهم الأمريكية تتراجع: انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2020 بعد أن خسر أكثر من 1% أمس، فيما تراجع مؤشر داو جونز بنسبة 1.1% ليدخل منطقة السوق هابطة. وبلغت خسائر مؤشر ستاندرد آند بورز 8% تقريبا خلال هذا الشهر و23.3% منذ بداية العام.
- وتراجعات مماثلة في الأسهم العالمية: انخفض مؤشر إم إس سي آي للأسهم العالمية بنسبة 2%، وهو الآن عند أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2020.
- وانهيار أسعار السلع: تراجعت أسعار الطاقة والمعادن النفيسة أمس، كما هبط خام برنت بنسبة 2.6% مسجلا أدنى مستوى له منذ 11 يناير، وتراجع الذهب 1.3% إلى أدنى مستوياته منذ أبريل 2020.
- أول سوق هابطة للسندات العالمية منذ 76 عاما: هذا وفقا لتقرير دويتشه بنك، والذي نشر في اليوم الذي استمرت فيه عمليات بيع السندات الأمريكية والأوروبية والبريطانية.
هبط الجنيه الإسترليني بأكثر من 4% ليسجل أدنى مستوى له مقابل الدولار في الساعات الأولى من التداول أمس، بينما انهارت أسعار السندات البريطانية، مع ارتفاع العوائد لأجل خمسة أعوام بأكثر من 100 نقطة أساس في جلستي تداول فقط. وكانت السوق تتفاعل مع برنامج جديد للتخفيضات الضريبية من قبل إدارة ليز تراس الجديدة، والتي شبهها كبير الاقتصاديين في يو بي إس جلوبل لإدارة الأصول بـ "يوم القيامة".
وفي آسيا، تحركت الصين لحماية عملتها من الدولار من خلال جعل المضاربة على اليوان الصيني أكثر تكلفة بالنسبة للمستثمرين. وفقدت العملة الصينية 3.7% مقابل الدولار خلال هذا الشهر فقط. ويأتي هذا بعد أيام قليلة من تدخل البنك المركزي الياباني لدعم الين – الذي انخفض بنسبة 24% أمام الدولار خلال هذا العام – للمرة الأولى منذ 24 عاما. ويحذر المحللون الآن من أزمة مالية آسيوية إذا استمر الدولار في الارتفاع مقابل العملتين الصينية واليابانية.
ساعد هبوط أسعار النفط على دفع الأسهم السعودية إلى السوق الهابطة، إذ أغلق مؤشر السوق السعودية القياسي متراجعا بنسبة 2.3% أمس، منخفضا بأكثر من 21% منذ ذروته الأخيرة في مايو.
أحد الأصول الخطرة التي لم تتضرر هي عملة بتكوين، التي استقرت فوق مستوى 19 ألف دولار وارتفعت بنحو 2% خلال اليوم.
ليس لدى البنوك المركزية أي نية لإبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة: شدد مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي على القيام برفع أسعار الفائدة بصورة عنيفة، كما تعهدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد أمس برفع أسعار الفائدة في "الاجتماعات العديدة" القادمة، بينما تتوقع السوق أن يقوم بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس، ربما في اجتماع طارئ، استجابة للاضطرابات الحالية.
وأيضا – تغطية اكتتاب شركة بورش عدة مرات: من المقرر أن تقوم شركة بورش بتسعير أسهمها عند الحد الأعلى من النطاق البالغ 76.50-82.50 يورو، بعد أن شهدت طلبا كبيرا على طرح أسهمها البالغ 911 مليونا – أي ما يمثل 12.5% من إجمالي أسهم الشركة، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. ومن المتوقع أن تجمع الشركة نحو 9.4 مليار يورو من الطرح الذي يصل بقيمة الشركة إلى 75.2 مليار يورو ليصبح ثاني أكبر طرح عام أولي في ألمانيا وثالث أكبر طرح في أوروبا على الإطلاق. ومن المقرر أن تدرج أسهم الشركة للمرة الأولى في السوق يوم الخميس.
EGX30 (الاثنين) |
9,828 |
-0.7% (منذ بداية العام: -17.8%) |
|
دولار أمريكي (البنك المركزي) |
شراء 19.45 جنيه |
بيع 19.56 جنيه |
|
دولار أمريكي (البنك التجاري الدولي) |
شراء 19.48 جنيه |
بيع 19.54 جنيه |
|
أسعار الفائدة (البنك المركزي المصري) |
11.25% للإيداع |
12.25% للإقراض |
|
تداول (السعودية) |
10,909 |
-2.3% (منذ بداية العام: -3.3%) |
|
سوق أبو ظبي |
9,801 |
-2.2% (منذ بداية العام: +15.5%) |
|
سوق دبي |
3,349 |
-1.8% (منذ بداية العام: +4.8%) |
|
ستاندرد أند بورز 500 |
3,655 |
-1.0% (منذ بداية العام: -23.3%) |
|
فوتسي 100 |
7,021 |
0% (منذ بداية العام: -4.9%) |
|
يورو ستوكس 50 |
3,343 |
-0.2% (منذ بداية العام: -22.2%) |
|
خام برنت |
83.93 دولار |
-2.6% |
|
غاز طبيعي (نايمكس) |
6.90 دولار |
+1.1% |
|
ذهب |
1,633.40 دولار |
-1.3% |
|
بتكوين |
19,104 دولار |
+1.9% (منذ بداية العام: -58.7%) |
أغلق مؤشر EGX30 أمس منخفضا بنسبة 0.7%. وبلغ إجمالي قيمة التداولات 948.5 مليون جنيه (0.3% أقل من المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون المصريون وحدهم صافي شراء بنهاية الجلسة. وبهذا يكون المؤشر قد انخفض بنسبة 17.8% منذ بداية العام.
في المنطقة الخضراء: القابضة المصرية الكويتية – الأسهم بالجنيه (+4.2%)، وحديد عز (+2.8%)، وسيدي كرير للبتروكيماويات (+2.1%).
في المنطقة الحمراء: الشرقية للدخان (-3.2%)، وإي فاينانس (-2.1%)، والبنك التجاري الدولي (-2.0%).
تباين أداء الأسواق الآسيوية هذا الصباح، إذ استقرت الأسهم في الصين وهونج كونج وكوريا الجنوبية في المنطقة الحمراء، بينما ارتفع مؤشرا نيكاي وأيه إس إكس بشكل هامشي. وتشير تعاملات العقود الآجلة إلى أن الأسواق الأوروبية والأمريكية ستشهد مكاسب مبكرة مع بداية التداولات في وقت لاحق من اليوم.