صندوق النقد الدولي يقدم حزم إنقاذ لعدد من اقتصادات العالم
ارتفع حجم حزم الإنقاذ التي يقدمها صندوق النقد الدولي للاقتصادات التي تواجه أزمة مالية لمستوى قياسي، إذ وصل إجمالي القروض – بما في ذلك تلك القروض التي لم تصرف بعد – لأكثر من 268 مليار دولار، بحسب صحيفة فايننشال تايمز. وأدت تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، جنبا إلى جنب مع تأثيرات الجائحة، والارتفاع الكبير في أسعار الفائدة عالميا، إلى تخلف خمس دول عن سداد مديونياتها، فيما قد تواجه دول أخرى المصير ذاته.
لا يشمل ذلك دولا مثل مصر والتي تجري محادثات مع صندوق النقد بالفعل: وتأتي دول مصر وتونس وغانا وبنجلاديش بين عدة دول تجري حاليا مباحثات مع صندوق النقد الدولي للحصول على قروض طارئة، مما يجعل صندوق النقد بحاجة إلى منح قروض جديدة بمليارات الدولارات.
بدأت سريلانكا محادثات مع دائنيها للوصول إلى اتفاقية بشأن إعادة هيكلة ديونها، والتي تأمل البلاد أن تمهد الطريق أمامها لتلقي حزمة إنقاذ بقيمة 2.9 مليار دولار من صندوق النقد الدولي بحلول منتصف ديسمبر، حسبما ذكرت فايننشال تايمز. يستحق الجزء الأكبر من ديون سريلانكا البالغة 50 مليار دولار لدائنين من القطاع الخاص، بينما تدين البلاد أيضا بأموال لدول مثل الصين واليابان والهند. وتأتي إعادة هيكلة الديون كشرط رئيسي لحزمة الإنقاذ التي اتفقت عليها سريلانكا مع صندوق النقد قبل عدة أسابيع، بعد أن تخلفت عن سداد ديونها الخارجية في مايو وسط أسوأ أزمة اقتصادية في البلاد منذ أكثر من سبعة عقود.
المستشار الألماني أولاف شولتز يختتم جولته الخليجية بشحنة غاز مسال واحدة، بعد أن فشل في تأمين إمدادات غاز طويلة المدى في الوقت الذي تقترب فيه بلاده من فصل الشتاء من دون إمدادات الطاقة الروسية. وزار شولتز دول الإمارات وقطر والسعودية نهاية الأسبوع الماضي، واتفق على شحنة غاز مسال تصل إلى 137 ألف متر مكعب والتي ستسلمها شركة أدنوك مطلع العام المقبل. ووقعت الشركة الإماراتية مذكرة تفاهم مع المستشار الألماني، والتي ستقوم بموجبها بإرسال المزيد من الشحنات العام المقبل، ولكن من غير الواضح حجم تلك الشحنات أو موعد إرسالها.