الجنين يتذوق الطعام الذي تتناوله أمه + الشركات تبذل مزيدا من الجهد لاستقطاب المواهب
يبدو أن الأجنة لديها حاسة تذوق.. وأنها لا تحب طعم الكرنب: توصل فريق من الباحثين من جامعة دورهام الإنجليزية إلى أن تناول الأمهات للكرنب (الكيل) يزيد من احتمالات تجهم وجه الجنين، بينما تناول الجزر يجلب ما يشبه الابتسامة إلى وجهه. وقال بينويست شال أحد مؤلفي الدراسة لصحيفة الجارديان إنه حتى قبل أن تنتهي الأم من وجبتها، "يكون الجنين مدركا بالفعل، أو قادرا على استشعار ما أكلته". الباحثون التقطوا صورا بالموجات فوق الصوتية لنحو 70 جنينا تتراوح أعمارهم بين 32 و36 أسبوعا بعد 20 دقيقة من تناول الأمهات للخضروات، لتحديد ما إذا كان بإمكان الأجنة اكتشاف النكهات أم لا. واكتشف الفريق روائح من وجبات الأمهات الغذائية في السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين. ووجدوا أن القدرة على اكتشاف المواد الكيميائية المتعلقة بالتذوق تبدأ في الأسبوع الـ 14، بينما يبدأ اكتشاف جزيئات الرائحة في الأسبوع الـ 24 من الحمل. ويمكن أن يؤدي تعرض الجنين قبل الولادة للخضروات ذات الأوراق إلى أن يصبح الطفل أكثر تسامحا معها بعد الولادة، وفقا للمؤلفة الرئيسية في الدراسة بيزا أوستون.
اشتعال المنافسة على المواهب في سوق التوظيف: رغم ارتفاع التضخم وتزايد المخاوف من حدوث ركود، تمر سوق العمل في جميع أنحاء العالم بأزمة مع معاناة الشركات لسد العجز لديها في الموظفين، بحسب فايننشال تايمز، التي نقلت عن استطلاع حديث شمل أكثر من ألف مدير في بريطانيا أن نحو 90% من الشركات كانت تبحث عن موظفين جدد في يوليو، بينما تخطط 40% لزيادة معدل التوظيف في الأشهر الستة التالية. وعالميا، وصلت معدلات العاطلين عن العمل إلى مستويات قياسية في منطقة اليورو، بينما بدأت دول مثل أستراليا بالسماح لمزيد من المهاجرين بدخول البلاد لسد النقص في اليد العاملة. ويضطر أصحاب الشركات لعرض رواتب أعلى وعروض عمل مغرية لجذب المزيد من المواهب، خاصة مع تحول المزيد من الشركات إلى نموذج أكثر مرونة أو هجين أو العمل من المنزل منذ الجائحة.
يتجلى هذا أكثر ما يكون في المجالات التي تحتاج إلى "موظفين بلا مكاتب": نظرا لأن القطاعات الأخرى توفر ظروف عمل أسهل وأكثر جاذبية، فإن الشركات العاملة في مجالات البناء والتصنيع والبيع بالتجزئة تعاني لاستقطاب الموظفين. وتضطر هذه الشركات إلى زيادة الرواتب وبدء البحث عن موظفين مبكرا لتجنب فقدان المواهب المحدودة في السوق، إضافة إلى رفع أسعار منتجاتها للتعامل مع التكاليف المتزايدة. وينقل التقرير عن العضو المنتدب لإحدى شركات الإنشاءات الرائدة قوله إن "لكل فرد هناك 10 وظائف متاحة … لديهم اختيارات كثيرة، وكلنا نحاول استقطاب نفس الأشخاص".