The Outfit.. هدية سينمائية لعشاق الإثارة + أصغر ناشطة سلام إبان الحرب الباردة + ارقصوا الليلة أو شاهدوا وثائقي عن أول وزيرة نمساوية للمرأة

إلى عشاق الإثارة.. هذا الفيلم لكم: يبدأ السيناريست الأمريكي جراهام مور (الحائز على جائزة أفضل سيناريو مقتبس عن The Imitation Game في عام 2015) تجربته الأولى في الإخراج بفيلمه الذي شارك في كتابته The Outfit. تدور أحداث الفيلم في مسقط رأس مور شيكاجو في عام 1956، في متجر لبيع البِدَل يديره ليونارد بورلينج (مارك رايلانس)، وهو خياط بريطاني كان يعمل في حي سافيل رو بلندن في السابق- الذي يشتهر بمحلات الخياطة التقليدية المخصصة للرجال – هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد الحرب العالمية الثانية. أفراد العصابات هم أكثر زبائنه ولاء، وعادة ما يمارسون نشاطهم – الإجرامي بالطبع – في الجزء الخلفي من متجره، بينما يحيك بورلينج البدل الرجالي. واستمر ذلك لأعوام حتى اكتشفوا أن هناك خائن في التنظيم العصابي كان يسجل سرا محادثات بين أفراد العصابة تدينهم وسلمها لمكتب التحقيقات الفيدرالي، ما يزيد من احتمالية الإطاحة بالتشكيل العصابي بأسره ووقف عملياته. وخلال المشاهد، تتصاعد التوترات وسط محاولات التعرف على هوية الخائن أو الجاسوس وسط العصابة، مع ظهور عصابة منافسة تدعى "The Outfit".
بصيص من الأمل؟ يعود اللون الأخضر إلى خلفية تلفزيوناتنا من جديد اليوم مع انطلاق لقاء إسكتلندا وأوكرانيا الساعة 8:45 مساء، وذلك ضمن منافسات المستوى الثاني من دوري الأمم الأوروبية. ربما لا تكون المباراة التي طال انتظارها، لكنها تصلح كفاتح شهية لبقية مباريات الغد والويك إند التي يمكن أن تملأ فراغ توقف الدوريات الأوروبية.
سهرة راقصة وممتعة مع دي جي ديسكو أرابسكو الذي يأتينا من أمستردام ليلعب مجموعة من الأغاني الشرق أوسطية والشمال أفريقية من السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات في كايرو جاز كلوب بالعجوزة في الثامنة مساء اليوم، يليه دي جي صافي بعد ذلك.
أو يمكنكم مشاهدة الفيلم الوثائقي للمخرجة النمساوية سابين ديرفلينجر "Johanna Dohnal – Visionary of Feminism" في السابعة مساء بالمركز الثقافي النمساوي بالقاهرة. يكشف الوثائقي تفاصيل حياة امرأة شجاعة واستثنائية وهي السياسية والنسوية النمساوية يوهانا دونال (1939-2010) التي ناضلت من أجل حقوق المرأة.
وعلى الجانب الآخر، يستمر معرض "خيمة" للفنان التشكيلي أيمن السمري في جاليري بيكاسو بالزمالك حتى 2 أكتوبر.
رحلة طفلة أمريكية لمنع حرب نووية مع الاتحاد السوفيتي: في ذروة الحرب الباردة بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الأمريكية في نوفمبر 1982، كانت الطفلة وناشطة السلام الأمريكية الصغيرة سامانثا سميث في العاشرة من عمرها خائفة من اندلاع حرب نووية، وكتبت رسالة إلى الزعيم السوفييتي يوري أندروبوف الذي تولى منصبه حديثا آنذاك، متسائلة حول أسباب توتر العلاقات الثنائية بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة. نُشر خطابها في أكبر الصحف السوفيتية برافدا، لكنها لم تتلق رد. بعثت بعد ذلك برسالة إلى سفير الاتحاد السوفييتي في واشنطن أناتولي دوبرينين تسأله عما إذا ما كان أندروبوف يعتزم الرد على رسالتها. وبدأ هوس إعلامي بسامانثا وأًجرى جوني كارسون مقابلة معها، إلى جانب مقابلات أخرى مع مذيعين آخرين وتصدرت العناوين الرئيسية في كبرى الشبكات الإعلامية. وفي عام 1983، تلقت سامانثا ردا من أندروبوف بنفسه يدعوها لزيارة الاتحاد السوفييتي وقامت بذلك بالفعل بصحبة والديها. وفي كتابها Journey to the Soviet Union، تشرح سامانثا تفاصيل رحلتها الأولى للاتحاد السوفييتي التي امتدت لأسبوعين والتي لعبت دورا في تخفيف التوتر المتصاعد بين الدولتين. وتحكي سامانثا أيضا تفاصيل الرحلات اللاحقة وجهودها المستمرة لإحلال السلام حتى وفاتها المبكرة في حادث تحطم طائرة في سن 13 عاما.