مصر تستضيف عرض أزياء ديور لأول مرة + كيف تهدد روسيا سوق الماس العالمية؟
ديور تعرض الموضة الجديدة في مصر لأول مرة: قررت دار الأزياء الفرنسية الفاخرة الكشف عن مجموعتها القادمة من ملابس الرجال لموسم ما قبل الخريف أمام أهرامات الجيزة في 3 ديسمبر المقبل، طبقا للبيان الذي نشره موقع دبليو دبليو دي. وقالت ديور في البيان إن "المجموعة الجديدة التي صممها كيم جونز تحتفي بشغفنا الدائم بالسفر". ويعتز مصمم الأزياء البريطاني كيم جونز الذي شغل منصب المدير الإبداعي لديور أوم منذ 2018 بعلاقاته بالقارة الأفريقية، إذ أمضى طفولته بين بوتسوانا وتنزانيا وإثيوبيا وكينيا وغانا. وتعود ديور لاستئناف تقليدها المتمثل في سفر موضة رجال ما قبل الخريف للعرض في الخارج بعد توقفها بسبب الجائحة، وبعد أن عرضت مجموعة العام الماضي في لندن. وسبق لجونز تنظيم عروض أزياء ما قبل الخريف في ميامي وطوكيو.
من مومباي إلى مانهاتن، مبيعات الماس الروسية السرية تهدد الأسواق العالمية: تصل المبيعات السرية للماس الروسي إلى مئات الملايين من الدولارات شهريا، وهو ما يؤدي إلى حدوث انشقاق في السوق العالمية الممتدة من مصانع التقطيع في مومباي إلى المتاجر الفاخرة في مانهاتن بنيويورك، حسبما ذكرت بلومبرج. فمع بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مجموعة آلروسا الروسية المتخصصة في التعدين، والتي تمثل نحو ثلث إمدادات العالم من الماس الخام. وعطفا على الغزو، أعلنت الكثير من الجهات رفض التعامل مع الأحجار الكريمة الروسية. وأدى هذا إلى اتجاه بعض المشترين في الهند وبلجيكا إلى شراء كميات كبيرة من الماس الروسي بأسعار مغرية، كما أنهم صاروا ينتقون الأحجار ويختارونها كما يحلو لهم. وفي صناعة الماس التي تتسم أصلا بالسرية الشديدة، تجري هذه المعاملات بسرية أكبر، وفق التقرير.
آلروسا تغري المشترين باتفاقيات لم يسبق لها مثيل: في ظل توقف معظم البنوك في أوروبا والشرق الأوسط عن تمويل عمليات الشراء من الشركة الروسية، اتجهت آلروسا إلى تقديم مزايا لأولئك الذين ما زالوا مستعدين للشراء، مثل المرونة غير المألوفة في هذا المجال. أما المحلات التي تحاول تجنب المجوهرات الروسية فتشعر بالقلق من نقص الماس، خصوصا الأحجار الصغيرة وغير المكلفة التي تتخصص فيها آلروسا. ويشير التقرير إلى أن الأحجار الروسية المستخرجة قبل بدء الصراع بيعت بالكامل تقريبا. ومن المحتمل أن تبوء محاولات المقاطعة بالفشل لأنه من الصعب للغاية، إن لم يكن من المستحيل، تتبع الماس بمجرد دخوله سلسلة التوريد، خصوصا مع إمكانية إعادة تصميمه أو مزجه عدة مرات قبل استخدامه في خاتم أو سلسلة.
الروبوتات الصينية تتقدم: شهدت الصين نموا مضاعفا تقريبا في منشآت الروبوتات الصناعية في مصانعها العام الماضي، إذ تكثف بكين جهودها لتعزيز هيمنتها الصناعية وسط اتساع فجوة سوق العمل، بحسب ما ذكرته وول ستريت جورنال. أظهرت بيانات الاتحاد الدولي للروبوتات، اطلعت عليها الصحيفة، ارتفاع شحنات الروبوتات الصناعية 45% العام الماضي إلى أكثر من 243 ألف روبوت. ركبت المصانع في بكين قرابة ضعف عدد الروبوتات مقارنة ينظيراتها في الأمريكتين وأوروبا، طبقا لبيانات الاتحاد الدولي للروبوتات. وتأتي الأتمتة المتسارعة الوتيرة في إطار خطة الصين للتكيف مع تضاؤل حجم سوق العمل، إذ يقول خبراء الاقتصاد إن الدولة المكتظة بالسكان لا يمكنها بعد الآن الاعتماد على قوى عاملة تزداد تقلصا لتعزيز نموها الاقتصادي. وقال أندرو هاريس، نائب كبير الاقتصاديين في مؤسسة فاثوم كونسلتنج بلندن: "لا يمكنك الانتظار حتى ينفد الناس من حولك لتبدأ التعامل مع الأمر".