الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 18 سبتمبر 2022

لماذا نحب مشاهدة مقاطع الفيديو مع نص بنفس اللغة؟ + هكذا يمكن تصوير أي شخص دون علمه

هل تفضل مشاهدة الأفلام ومقاطع تيك توك مع نص بنفس اللغة؟ لست وحدك: يتزايد استخدام المشاهدين وخاصة صغار السن لخاصية الحواشي (subtitle/caption) على تطبيقات البث والتواصل الاجتماعي مثل نتفليكس وتيك توك، بحسب وول ستريت جورنال. الحاشية التي نقصدها هنا هي إمكانية عرض النص المنطوق بنفس لغة الصوت، وهي خاصية كانت مهمة منذ فترة طويلة لمن يعانون ضعف السمع، إلا أنها صارت ضرورية لكثير من الأشخاص الطبيعيين الآن، لأنها تساعدهم على فهم ما يُقال وتسمح لهم بأداء شيء آخر في نفس وقت المشاهدة. ينقل التقرير عن استطلاع حديث لتطبيق بريبلي لتعليم اللغات أن نحو 70% من الجيل زد (الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما) و53% من جيل الألفية (حتى 41 عاما) يشاهدون مقاطع الفيديو بالنص معظم الوقت، بينما جاءت نسبة مستخدمي الحواشي الأكبر من 41 عاما عند الثلث.

هناك عدة أسباب لاستخدام الحاشية مع مقاطع الفيديو والأعمال التلفزيونية، مثل الرغبة في تعلم لغة جديدة، أو عدم القدرة على فهم لهجة المتحدث أو بعض الكلمات الغامضة. عمالقة التكنولوجيا يعملون على تحسين خدمات الحواشي في السنوات الأخيرة أيضا، بما في ذلك نتفليكس وآبل وجوجل وميتا وتيك توك. وارتفع عدد المشاهدين الذين يستخدمون خاصية الحواشي على نتفليكس بأكثر من الضعف منذ عام 2017، وفقا للمتحدث باسم الشركة.


ما وراء صور إنستجرام – هكذا يمكن تصوير أي شخص دون علمه: استخدم الفنان البلجيكي دريس ديبوتر الذكاء الاصطناعي ولقطات مراقبة الشوارع التي توفرها شبكة إيرث كام لالتقاط مقاطع فيديو حقيقية للأجواء المحيطة بالصور التي ينشرها بعض المؤثرين على إنستجرام، وفق تقرير بلومبرج. ما فعله ديبوتر أنه سجل مقاطع الفيديو التي تبثها الكاميرات في أماكن معينة لعدة أسابيع، ثم تفحص الصور الملتقطة في هذه الأماكن، وبعد ذلك طلب من الذكاء الاصطناعي مقارنة الصور بلقطات كاميرات المراقبة، وهو ما يوضح سهولة الوصول إلى أي شخص وتصويره من خلال الجمع بين الذكاء الاصطناعي وبعض البيانات المتاحة مجانا للجميع. ديبوتر نشر النتيجة في فيديو مدته دقيقتين على يوتيوب، ثم حذفته المنصة بسبب حقوق النشر التي تملكها إيرث كام، لكن يمكنكم مشاهدة أجزاء منه على الموقع الرسمي للفنان. واعتاد ديبوتر الاشتباك في أعماله السابقة مع مواضيع مثل المراقبة والخصوصية ووسائل التواصل الاجتماعي وتعلم الآلة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).