إيثريوم تطلق نسختها المطورة "ذا ميرج" + المكاتب المفتوحة تفسح الطريق أمام "خصوصية الجلوس"
رحبوا معنا بـ "ذا ميرج"، النسخة المطورة من إيثريوم والتي توفر الطاقة بنسبة 99%: نجحت شبكة إيثريوم اليوم في إطلاق نسختها الجديدة من العملة الرقمية، والتي تعتبر الأكثر تطورا وطموحا في عالم العملات المشفرة حتى الآن، حسبما أعلن فيتاليك بوتيرين، المؤسس المشارك لشبكة البلوك تشين. ومن المنتظر أن تغير هذه التكنولوجيا الخضراء الجديدة من قواعد اللعبة وتحدث ثورة في مجال التشفير، إذ تضم شبكة الإيثريوم ما يقرب من 3500 تطبيق لا مركزي نشط، بدءا من عمليات التبادل وحتى الألعاب وتعدين مليارات الدولارات من العملة المشفرة، وفق تقرير بلومبرج. التحديث الجديد الصديق للبيئة والذي عملت عليه الشبكة لمدة سنوات لن يغير شيئا في طريقة التعامل بالإيثريوم، لكنه يعد خطوة حاسمة نحو إضافة تحسينات إضافية من شأنها أن تجعل الشبكة أسرع وأقل تكلفة، وتعزز سمعتها واعتمادها على مستوى العالم.
هل تريدون معرفة المزيد عن ذا ميرج وتأثيرها على عالم العملات الرقمية؟ تجدون كل ما يشغل بالكم وأكثر لدينا هنا.
المكاتب المفتوحة تفسح الطريق أمام "خصوصية الجلوس": مع عودة الموظفين للعمل من مكاتبهم إثر انتهاء الجائحة، يبدو أن أيام المكاتب المفتوحة التي كانت رائجة للغاية خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين قد ولت، خصوصا بعد أن تعلم الموظفون تقدير خصوصيتهم خلال فترة العمل من المنزل، وفقا لوول ستريت جورنال. بالطبع توقف مصممو أماكن العمل عن صناعة الحجيرات المربعة التي اشتهرت في حقبة التسعينيات، لكنهم يتجهون الآن إلى مزيج الحجيرات ذات الجدران الزجاجية والمكاتب العادية والمناطق الهادئة، من أجل خلق مزيد من المساحات الشخصية والخصوصية في العمل. ويأتي هذا بعد شكاوى موظفي المكاتب من صعوبة العمل في أماكن مفتوحة بسبب ما تسببه من إزعاج لزملائهم، لكنهم في الوقت نفسه يريدون مستوى معينا من المساحات المفتوحة تسمح بالتعاون في العمل، وهو الغرض الأساسي الذي يعودون من أجله للعمل من المكاتب.
الثلاجات الذكية تخضع لقواعد الأمن السيبراني في أوروبا: مع ارتفاع مخاوف زيادة الهجمات الإلكترونية، كشف الاتحاد الأوروبي عن مسودة لوائح الأمن السيبراني اليوم، والتي من شأنها أن تنطبق على جميع المنتجات المتصلة بالإنترنت، من أجهزة الكمبيوتر إلى الثلاجات وحتى تطبيقات الموبايل، حسبما ذكرت رويترز. الالتزام باللوائح الجديدة سيكلف الشركات ما يصل إلى 29 مليار يورو، لكنه سيوفر عليها قرابة 290 مليار يورو سنويا في الحوادث السيبرانية، كما نقل التقرير عن أحد المسؤولين بالاتحاد الأوروبي. وتستمر مخاوف الثغرات الأمنية في أنظمة التشغيل والشبكات والبرامج في الارتفاع خلال السنوات الأخيرة، إذ تسببت سلسلة من هجمات الاختراق في إلحاق الضرر بالأعمال التجارية والحصول على فديات ضخمة. وتنص القواعد المقترحة على أنه خلال السنوات الخمس الأولى على طرح المنتج، أو طوال فترة العمر التقديري للمنتج، تقع على المصنعين مسؤولية تقييم مخاطر الأمن السيبراني المرتبطة به وتنفيذ أي إجراءات من أجل معالجة الأخطاء.