أوبو تستثمر 20 مليون دولار في تجميع الهواتف المحمولة محليا.. ومدبولي يبحث مع شركات دولية ومحلية تطورات مشروعات بأكثر من مليار دولار
يوم استثماري بامتياز: وقعت شركة أوبو الصينية لصناعة الهواتف المحمولة اتفاقية لتجميع الهواتف المحمولة في مصر. جاء هذا الإعلان في نفس اليوم الذي التقى فيه رئيس الوزراء مصطفى مدبولي مع ممثلي تسع شركات دولية ومحلية لمتابعة تعهداتها باستثمار أكثر من مليار دولار في منشآت جديدة.
وقعت أوبو مذكرة تفاهم مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) أمس الثلاثاء لإنشاء مصنع للهواتف المحمولة بتكلفة استثمارية قدرها 20 مليون دولار، وفقا لبيان مجلس الوزراء. ومن المتوقع أن تبلغ الطاقة الإنتاجية الأولية للمصنع 4.5 مليون جهاز سنويا، وسيوفر نحو 900 فرصة عمل خلال ثلاثة إلى خمسة أعوام، مع إمكانية توسيع عملياته وفقا لطلب السوق، وفقا للبيان. ويأتي المشروع كجزء من مبادرة "مصر تصنع الإلكترونيات" التي أطلقتها إيتيدا من أجل وضع مصر كمركز إقليمي لتصنيع الإلكترونيات. وكانت وزارة الاتصالات قد ناقشت مع الشركة الصينية في مارس إنشاء مصنع محلي لتجميع هواتفها المحمولة. وتعد شركة أوبو لاعبا رئيسيا في سوق الهواتف المحمولة بمصر، وكانت تستهدف بناء مصنع لها في مصر منذ عام 2017.
هذه ثالث شركة عالمية لصناعة الهواتف المحمولة توقع اتفاقية لإقامة منشآت لها في مصر خلال الأشهر الأخيرة، بعد فيفو الصينية وإتش إم دي جلوبال. ومن المقرر أن تستثمر الشركات الثلاث 75 مليون دولار، وتنتج نحو 16 مليون هاتف سنويا، وفق ما قاله وزير الاتصالات عمرو طلعت في اتصال هاتفي مع لميس الحديدي ببرنامجها "كلمة أخيرة" الليلة الماضية (شاهد 2:26 دقيقة). وقال الوزير في مداخلة أخرى مع أحمد موسى ببرنامج "على مسؤوليتي" إن نسبة المكون المحلي في الهواتف ستصل إلى 40% على الأقل (شاهد 3:33 دقيقة).
من ناحية أخرى، عقد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي اجتماعا أمس مع ممثلي تسع شركات دولية ومحلية لمتابعة الجدول الزمني لتنفيذ المشروعات البالغة استثماراتها نحو مليار دولار، والتي جرى توقيع مذكرات تفاهم بشأنها خلال الفترة الماضية، وفق بيان المجلس. وأكد مدبولي استعداد الحكومة لإصدار التراخيص للمشروعات بصورة فورية، مشددا على حرصها على تيسير الإجراءات وتذليل أي عقبات قد تظهر أمام المستثمرين. وأوضح أن المشروعات الجديدة ستوفر أكثر من 35 ألف فرصة عمل.
واستعرض ممثلو الشركات آخر تطورات مشاريعهم كما يلي:
- تعتزم مجموعة سي إف سي الإماراتية استثمار 400 مليون دولار لإنشاء مجمع صناعي لإنتاج الأسمدة والكيماويات وأعلاف الماشية في محافظة قنا.
- تبدأ شركة سوميتومو اليابانية إنشاء أكبر مصنع لها على مستوى العالم لتصنيع الضفائر الكهربائية والأسلاك للسيارات والمركبات بمدينة العاشر من رمضان في غضون ثلاثة أشهر، باستثمارات 100 مليون دولار.
- طلبت شركة جينكس للصناعات الدوائية من رئيس الوزراء المساعدة في استصدار تراخيص لإقامة مصنع لإنتاج اللقاحات باستثمارات 150 مليون دولار في مصر. ووجه مدبولي بأن تعقد الشركة اجتماعا مع هيئة الدواء المصرية لمناقشة الأمر.
- حصلت شركة هاير سمارت هوم كوربوريشن الصينية على قطعة أرض لإنشاء مجمع صناعي لإنتاج الأجهزة المنزلية، باستثمارات قدرها 130 مليون دولار، على أن تطلق الشركة المرحلة الأولى من المشروع باستثمارات 80 مليون دولار في 2024.
- أسست بيكو التركية للأجهزة المنزلية شركة لإنشاء مصنع لإنتاج الثلاجات والأفران في العاشر من رمضان، باستثمارات 100 مليون دولار، على أن يبدأ الإنتاج خلال هذا العام.
- تنتظر شركة يازاكي اليابانية الحصول على قطعة أرض لإنشاء مصنع لمكونات السيارات في الفيوم باستثمارات 20 مليون يورو، والذي سيصدر منتجاته بنظام المناطق الحرة الخاصة، على أن يبدأ تشغيل المصنع في ديسمبر 2024.
- تخطط شركة مابي الإيطالية المنتجة للكيماويات لإنشاء مصنع للمواد الكيميائية والعزل في مصر باستثمارات 20 مليون دولار، والذي من المقرر أن يبدأ عملياته في الربع الثالث من عام 2023.
- تواصل شركة أليكس أباريلز للملابس الجاهزة تطوير مصنعين للملابس الجاهزة استحوذت عليهما في وقت سابق من هذا العام للإنتاج بمعايير جودة أوروبية للوصول إلى طاقة إنتاجية تفوق 33 مليون قطعة ملابس سنويا، على أن يبدأ تشغيل المصنعين في 2023.
- استثمرت شركة بنية، المتخصصة في مجال البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، ما يقرب من 750 مليون جنيه، وانتهت من نحو 90% من أعمال البناء بالمرحلة الأولى من مصنع بنية لكابلات الألياف الضوئية الذي تبلغ تكلفته مليار جنيه، والمقرر إطلاقه في نوفمبر.
أيضا – وافقت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس على مقترح بمنح الإقامة الخماسية للمستثمرين في المنطقة في محاولة للمساعدة في تحسين مناخ الاستثمار، وفق بيان صحفي.