الرجوع للعدد الكامل
الثلاثاء, 13 سبتمبر 2022

رائد الأسبوع: عز طارق من إن يور شو

رائد الاسبوع – عز طارق المؤسس المشارك والشريك الإداري لشركة إن يور شو للأزياء. (لينكد ان)

اسمى عز طارق، درست التسويق والإعلانات. كنت دائما شغوفا بمجال الإعلانات. تخرجت وعملت في شركة الإعلانات الدولية بي بي دي أو، وتدربت معهم أثناء سنوات دراستي في الجامعة، ثم عرضوا علي وظيفة في النهاية وكانت هذه هي الخطوة الأولى في مسيرتي المهنية. بدأت في تأسيس إن يور شو أثناء فترة عملي في بي بي دي أو.

بدأت إن يور شو في الأصل كعلامة تجارية لبيع الجوارب. لاحظت أن زملائي يأتون إلى العمل وهم يرتدون جوارب بتصميمات مثيرة للاهتمام، مثل الموناليزا أو لوحات فينسنت فان جوخ، والتي كانت عصرية في ذلك الوقت. أحببت تلك الجوارب للغاية لكنها لم تكن متوفرة في مصر، واضطررت لشرائها من الخارج. لذا فكرت لماذا لا توجد ماركات محلية تصنع هذه الجوارب في مصر؟ تواصلت مع زميل قديم يعمل والده في صناعة الجوارب. بعد ذلك، أنشأنا معا عينة قمت بمشاركتها على إنستجرام وهكذا تعرف المؤسس المشارك عمرو كواشتي (لينكد ان) على الفكرة وبدأنا من هناك.

ثم ضربت الجائحة العالم، ولم يعد الناس مهتمين بالجوارب اللطيفة لأنهم لم يكونوا يغادروا منازلهم كثيرا. لذلك فكرنا لماذا لا نأخذ تلك التصميمات نفسها ونضعها على بنطلون بيجاما، ولقي هذا استحسانا كبيرا. شهدت عائداتنا زيادة كبيرة. بعد ذلك بدأنا ببطء في طرح قبعات الدلو وحقائب الخصر، والتي تلقاها الجمهور بشكل جيد. هذا هو الوقت الذي قررنا فيه تحويل الشركة إلى علامة تجارية كاملة للأزياء.

هناك مخاطرة كبيرة تأتي مع بدء عملك الخاص. تتخلى عن العمل في شركة مستقرة للغاية والحصول على راتب ثابت، بغض النظر عن أداء الشركة. وتصبح تكلفة الأخطاء أعلى بكثير عندما تدير عملك الخاص، فأنت لا تعمل من 9 إلى 5، بل تعمل 24 ساعة في اليوم. لكن هذه بعض التضحيات التي كان على تقديمها للوصول إلى هدف معين. حددت أنا وشريكي أهدافا معينة لإن يور شو وبمجرد ما حققنا هذه الأهداف، كانت هذه إشارة على ضرورة ترك وظائفنا بدوام كامل والتركيز فقط على علامتنا التجارية.

لطالما أردت أن يكون لدي شركة ناشئة أو أدير عملي الخاص. أسست أثناء دراستي الجامعية متجر الآيس كريم "Crave a Flave" ولكنه لم يسر كما هو مخطط له، إذ كان من الصعب العمل عليه بعد أن بدأت العمل بدوام كامل. لذلك أغلقته وجاءت إن يور شو بعد ذلك.

تتيح منصة إن يور شو للأجيال الجديدة التعبير عن أنفسهم من خلال الأزياء. إنها قناة يستخدمها الجيل زد للتعبير عن نفسه. تخدم الموضة الآن غرضا مختلفا عما كانت عليه في الماضي، يرتدي الناس الآن قطعا تعكس شعورهم. تتفهم منصة إن يور شو هذا الأمر ونفهم كيف يفكر الجيل زد.

هناك الكثير من المتاعب التي تحدث خلف الكواليس لإضفاء الحيوية على مجموعة جديدة، بين التعامل مع الموردين والمصانع واللوائح الحكومية. هذا يأخذ من متعة حب العمل الذي نقوم به.

نعمل بتمولينا الذاتي منذ اليوم الأول والشركة تحقق مكاسب بالفعل. حققنا نجاحا في فترة قصيرة للغاية. كان التمويل الوحيد الذي تلقيناه عبارة عن جولة تمويل ما قبل التأسيسية من 500 ستارت أبس. دفع كل منا – أنا وشريكي – 15 ألف جنيه لتصنيع أول مجموعة من الجوارب. كان لدينا ثمانية تصاميم وكان للمصنع حد أدنى لكمية الطلب 300 زوج من الجوارب لكل تصميم. لم ننتظر أو نبحث عن مستثمرين أو مساعدة من العائلة والأصدقاء.

تركز إن يور شو على التوسع على الأرض. لدينا متجران ونجري محادثات لإنشاء المزيد. نهدف إلى أن نكون الوجهة الرئيسية لأزياء الشارع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. نحن نتطلع أيضا لتقديم المزيد من المنتجات. نعتزم إطلاق برنامج إن يور شو كيدز قريبا.

في المستقبل نسعى إلى الانتشار خارج مصر. نريد التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

كان جميع أصدقائي وعائلتي يتساءلون عن صحة اختياراتي عندما فتحت الشركة. تركت وظيفة مستقرة بدوام كامل لبيع الجوارب الملونة. في البداية لم يفهموا ما أفعله لكنهم تحولوا لدعمي بقوة الآن.

الكتاب القادم الذي سأقرأه هو Rich Dad, Poor Dad. قرأت مقتطفات منه على الإنترنت وشعرت بالانجذاب إليه. أنا معجب كبير بأفلام السير الذاتية، مثل Walk The Line وRay وThe Founder.

عندما يكون لدي وقت فراغ أحب أعمال الفخار. لدي عجلة فخار في المنزل وأعزف الموسيقى، لذلك كلما كان لدي وقت أمسك بالجيتار.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).