أردوغان يؤيد موقف بوتين تجاه اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية
أخبار جيدة وأخرى سيئة بشأن أزمة الغذاء العالمية هذا الصباح:
الأخبار السيئة أولا – أردوغان يطالب بتعديل اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية: أيّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انتقادات نظيره الروسي فلاديمير بوتين للاتفاقية التاريخية التي سمحت لأوكرانيا بتصدير الحبوب عبر البحر الأسود، والتي توسط فيها تركيا والأمم المتحدة خلال يوليو، حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز يوم الخميس. وقال أردوغان إن بوتين كان "محقا" في قوله إن شحنات الحبوب الأوكرانية تذهب في الغالب إلى الدول الغنية بدلا من الدول الفقيرة الأكثر احتياجا وسط أزمة غذاء عالمية.
تؤكد البيانات ذلك: اعتبارا من 8 سبتمبر، أبحرت أقل من نصف الشحنات إلى الدول ذات الدخل المرتفع، وفقا لبيانات الأمم المتحدة التي استشهدت بها الصحيفة. أرسل نحو 28% من الشحنات إلى الدول ذات متوسط الدخل الأدنى، بما في ذلك مصر والهند وإيران والسودان وتركيا والصين التي تلقت 21% و7% على التوالي، وذهب 44% إلى دول أكثر ثراء.
رد فعل السوق: ارتفعت العقود الآجلة للقمح إلى أعلى مستوى لها منذ 12 يوليو يوم الأربعاء، وسط مخاوف من أن يلغي بوتين الاتفاقية ويمنع تصدير الحبوب الأوكرانية.
الأخبار الجيدة: ستوقع فرنسا ورومانيا اليوم اتفاقية لزيادة صادرات القمح الأوكراني إلى البلدان النامية في منطقة البحر المتوسط، وفق ما ذكرته رويترز نقلا عن تصريحات أدلى بها وزير النقل الفرنسي كليمنت بيون لراديو فرانس إنتر. وتعمل فرنسا على زيادة الكفاءة والقدرة في العديد من موانئ البحر الأسود الرومانية، مما يساعدها على زيادة صادراتها من القمح، حسبما أظهرت مسودة اتفاقية اطلعت عليها وكالة الأنباء.
هل مصر على القائمة؟ لم تذكر الدول المستهدفة على الرغم من اعتقادنا أنه من المحتمل أن تكون مصر أحد المستفيدين من الاتفاقية. مصر في دائرة الاهتمام، حيث تعاني من انعدام الأمن الغذائي، وهي أيضا أكبر مستورد للقمح في العالم. وأوكرانيا أيضا إحدى أهم الموردين لمصر، إلى جانب روسيا, وكانت الدولتان توفران معا نحو 80% من واردات القمح لمصر قبل اندلاع الحرب.