أحدث المنضمين لعالم الأسهم الخاصة: كيم كارداشيان + تأثير تغير المناخ على الشرق الأوسط أسرع من العالم
كيم كارداشيان تطلق شركة أسهم خاصة: بالتعاون مع جاي سيمونز الذي شغل منصب الرئيس العالمي لقطاع المستهلكين ووسائل الإعلام والتجزئة في مجموعة كارلايل، أطلقت نجمة تلفزيون الواقع ورائدة الأعمال كيم كارداشيان شركة جديدة للأسهم الخاصة تحت اسم إس كيه كيه واي بارتنرز، وفق ما أعلنته على تويتر. وتركز الشركة على الحصول على حصص حاكمة وأقلية في الشركات الاستهلاكية والإعلامية عالية النمو والرائدة في السوق.
سيمونز خبير مالي، أما كيم فلديها.. جمهورها: الشراكة بين الاثنين ستسمح لهما بالاستفادة من المهارات التي يتمتع بها كل منهما، فجاي لديه خبرة كبيرة في الجانب المالي والاستثماري، بينما تستغل كارداشيان انتشارها الهائل وتأثيرها لتنمية الشركة، وفق تصريحات سيمونز لوول ستريت جورنال. ويتشارك الاثنان في التأسيس والإدارة، بينما تنضم إليهما كشريكة أيضا والدة كيم، كريس جينر. ولم يعلق أي من الطرفين على حجم تمويلات الشركة أو المستثمرين الآخرين.
بعيدا عن المزاح، فالمشروع يعد شهادة على ذكاء كيم التجاري.. والتزامها بعلامتها التجارية كذلك: أطلقت كارداشيان علامتها التجارية للملابس الداخلية سكيمز عام 2019، والتي بلغت قيمتها نحو 3.2 مليار دولار في يناير الماضي، وفق التقرير. وأطلقت كارداشيان خطا للعناية بالبشرة يضم تسعة منتجات تحت اسم إس كيه كيه إن باي كيم خلال العام الجاري. هل تلاحظون شيئا في أسماء كل هذه الشركات؟ نعم، كيم كارداشيان ملتزمة باستخدام الحروف الأولى من اسمها في كل استثمارتها.
درجات الحرارة في الشرق الأوسط ترتفع على نحو أسرع مرتين تقريبا من بقية العالم، وفق ما ذكرته واشنطن بوست نقلا عن دراسة حديثة نشرت للمرة الأولى في دورية ريفوز أوف جيوفيزيكس. من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة في دول الشرق الأوسط وشرق المتوسط، ومن بينها مصر، بنحو خمس درجات مئوية قبل نهاية القرن. الزيادة المتسارعة في درجات الحرارة ستؤدي إلى موجات حارة تدوم لفترة أطول وفترات جفاف أكثر حدة وعواصف رملية متكررة، ما سيؤثر على حياة وصحة 400 مليون نسمة في المنطقة. وسيكون لارتفاع درجات الحرارة تبعات أيضا على موارد المياه العذبة والمحاصيل الزراعية، ما سيرفع من احتمالية اندلاع صراعات.
وتخطت معدلات غازات الاحتباس الحراري في الشرق الأوسط نظيرتها في الاتحاد الأوروبي والهند، إذ باتت المنطقة "مصدرا مهيمنا للانبعاثات"، وفق ما قاله أحد المؤلفين المشاركين في الدراسة. وعلى عكس الاتحاد الأوروبي، لا تشهد منطقة الشرق الأوسط اتجاها نحو خفض الانبعاثات. وسط تقرير واشنطن بوست الضوء على ضرورة أن تعمل المنطقة على إزالة الكربون من قطاعي الطاقة والنقل والتحول إلى اعتماد أكبر على مصادر الطاقة المتجددة.
وبالحديث عن المناخ والاستدامة.. تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة يصبح أكثر تكلفة: ارتفعت تكلفة تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة المتعلقة بمكافحة قضايا مثل الجوع والفقر وتغير المناخ بنحو 25% إلى 176 تريليون دولار على مدار العام الماضي، وفقا لتقرير صدر اليوم عن مبادرة فورس فور جود إنيشيتف (القوة من أجل الخير). ارتفاع التكلفة جاء مدفوعا بالتضخم المتصاعد وارتفاع التكاليف المرتبطة بتحقيق صفرية انبعاثات، بحسب ما ذكره التقرير. وبالإضافة إلى نقص التمويل التاريخي، يقول المحللون إن فجوة تمويل أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، المدعومة من كل الدول الأعضاء، ارتفعت أيضا بنسبة 35% لتصل إلى 135 تريليون دولار. وذكر التقرير أنه من المتوقع ألا يستطيع العالم تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بحلول عام 2030 وقد تحتاج إلى عقود عديدة أخرى لتحقيقها، مشددا على أن هناك حاجة "لتصحيح المسار".