في خطوة مفاجئة.. أوبك بلس يخفض إنتاج النفط في أكتوبر
قرر تحالف أوبك بلس خفض إنتاج النفط في أكتوبر، في خطوة مفاجئة تهدف إلى دعم أسعار النفط، التي انخفضت في الأسابيع الماضية جراء المخاوف بشأن حدوث تباطؤ عالمي. ووافقت الدول الأعضاء بالتحالف الذي تقوده السعودية وروسيا، خلال اجتماعه الشهري أمس، على خفض الإنتاج بمقدار 100 ألف برميل يوميا في أكتوبر، وفق بيان صحفي.
رد فعل السوق: ارتفع سعر خام برنت 3% في أعقاب تلك الأنباء ليصل إلى 95.78 دولار للبرميل، فيما ارتفع سعر الخام الأمريكي لفترة وجيزة فوق 90 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ أغسطس قبل أن يعاود التراجع.
من شأن هذه الخطوة أن تعود بالأسواق مجددا إلى ما كانت عليه قبل أغسطس، إذ كان أوبك بلس وافق الشهر الماضي على زيادة الإنتاج لتهدئة أسعار النفط، بضغط من الدول الغربية.
لم يلق القرار ترحيبا في العواصم الأوروبية أو الولايات المتحدة، حيث أدى ارتفاع تكاليف الطاقة والنقص في الإمدادات جراء حرب العقوبات مع روسيا إلى أزمة طاقة غير مسبوقة بالقارة وارتفاع التضخم عبر الأطلسي. ويأتي قرار خفض الإنتاج أيضا في الوقت الذي تحاول فيه الدول الأوروبية حشد الدعم العالمي لوضع حد أقصى لسعر النفط الروسي، وهي الخطوة التي إذا ما نجحت فستحدث مزيد من الصدمات لأسواق الطاقة.
المشغل الحصري للتعريفة المرورية في دبي "سالك" قد يصبح ثالث كيان مملوك للدولة يطرح أسهمه للاكتتاب العام في 2022. ستبيع إمارة دبي حصة قدرها 20% من "سالك" في سوق دبي المالي في صفقة تأمل أن تجمع من خلالها مليار دولار، وفق بلومبرج. وقالت الشركة في بيان لها (بي دي إف) أمس إنها ستعرض 1.5 مليار سهم أمام المستثمرين في طرح عام أولي من المقرر تنفيذه هذا الشهر. وسيفتح باب الاكتتاب في 13 سبتمبر للمستثمرين الأفراد والمؤسسيين.
المستشارون: عينت "سالك" المجموعة المالية هيرميس وبنك إتش إس بي سي كمديرين مشتركين للطرح، إلى جانب سيتي جروب، فيما عينت بنك الإمارات دبي الوطني وجولدمان ساكس وميريل لينش كمنسقين دوليين.
المركزي الصيني يتحرك لوقف انخفاض اليوان: خفض بنك الشعب الصيني نسبة الودائع بالعملات الأجنبية التي يتعين على البنوك المحلية الاحتفاظ بها كاحتياطي، إلى 6% من 8% كانت مقررة في وقت سابق، في محاولة لوقف هبوط اليوان، حسبما أفادت بلومبرج. وسجلت العملة الصينية أدنى مستوى لها في عامين مقابل الدولار، حيث ضغطت سياسة بكين للقضاء على جائحة كوفيد وسوق العقارات المتعثرة على الاقتصاد الوطني تماما وسط قوة الدولار الأمريكي مع ارتفاع أسعار الفائدة. وخسر اليوان الصيني ما يقرب من 10% من قيمته مقابل الدولار خلال الأشهر الستة الماضية ليتداول حاليا عند مستوى 6.93 أمام الدولار الواحد، بينما تتوقع بنوك من بينها جولدمان ساكس أن يكسر حاجز الـ 7 يوان مقابل الدولار.
ستكون هناك عواقب على الأسواق الناشئة: تعني الروابط التجارية والمالية المتزايدة بين الصين والاقتصادات النامية الأخرى أن مصير عملات الأسواق الناشئة الأخرى أصبح يعتمد بشكل أكبر على اليوان الصيني مما كان في السابق. وقال أحد كبار المحللين لدى بنك إس إي بي لبلومبرج إنه، مع التوقعات بمزيد من التراجع للعملية الصينية، فإنه من المرجح أن تواجه عملات الأسواق الناشئة ضغوطا هبوطية. وأضاف أن تلك التأثيرات ستكون أكثر وضوحا في البلدان التي تتنافس مباشرة مع الصين على الصادرات.
EGX30 (الاثنين) |
10,178 |
+1.8% (منذ بداية العام: -14.8%) |
|
دولار أمريكي (البنك المركزي) |
شراء 19.17 جنيه |
بيع 19.28 جنيه |
|
دولار أمريكي (البنك التجاري الدولي) |
شراء 19.20 جنيه |
بيع 19.26 جنيه |
|
أسعار الفائدة (البنك المركزي المصري) |
11.25% للإيداع |
12.25% للإقراض |
|
تداول (السعودية) |
12,100 |
-0.8% (منذ بداية العام: +7.3%) |
|
سوق أبو ظبي |
9,687 |
-0.7% (منذ بداية العام: +14.1%) |
|
سوق دبي |
3,354 |
-1.2% (منذ بداية العام: +5.0%) |
|
ستاندرد أند بورز 500 |
3,924 |
-1.1% (منذ بداية العام: -17.7%) |
|
فوتسي 100 |
7,287 |
+0.1% (منذ بداية العام: -1.3%) |
|
يورو ستوكس 50 |
3,490 |
-1.5% (منذ بداية العام: -18.8%) |
|
خام برنت |
95.74 دولار |
+2.3% |
|
غاز طبيعي (نايمكس) |
8.76 دولار |
-0.3% |
|
ذهب |
1,721.20 دولار |
-0.1% |
|
بتكوين |
19,748 دولار |
-0.6% (منذ بداية العام: -57.3%) |
نهى مؤشر EGX30 تعاملات أمس مرتفعا بنسبة 1.8%، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية 1.63 مليار جنيه (46.4% فوق المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون المصريون وحدهم صافي شراء بختام الجلسة. وبهذا يكون المؤشر قد تراجع بنسبة 14.8% منذ بداية العام.
في المنطقة الخضراء: المصرية للاتصالات (+15.8%)، وحديد عز (+8.6%)، والقلعة القابضة (+6.9%).
في المنطقة الحمراء: القابضة المصرية الكويتية- الأسهم بالجنيه (-1.4%)، وأبو قير للأسمدة (-0.7%)، وجي بي أوتو (-0.5%).
تباين أداء الأسواق الآسيوية مجددا هذا الصباح، إذ تعرضت مؤشرات نيكاي وكوسبي وهانج سينج لضغوط بيعية، فيما ارتفعت الأسهم في بورصتي شنغهاي وأستراليا. وتشير تعاملات العقود الآجلة في أوروبا إلى تعرض الأسهم لضغوط بيعية أيضا في بداية التعاملات (قد يكون ذلك جراء المخاوف بشأن تأثير قرار أوبك بلس تخفيض الإنتاج على اقتصادات العالم في الخريف). ومن المتوقع أن تحقق مؤشرات داو جونز وستاندرد آند بورز وناسداك وتي إس إكس المركب مكاسب في وقت لاحق من اليوم مع استئناف التداولات في البورصات الأمريكية والكندية عقب عطلة عيد العمال.