الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 5 سبتمبر 2022

السفن الضخمة تتلاعب بـ الجي بي إس للتحايل على العقوبات + هل تصبح البرتغال وإسبانيا شريان الحياة في أزمة الطاقة الأوروبية؟

حيل جديدة للسفن: من يريد التعرض للمراقبة لو بإمكانه تجنبها؟ التلاعب بإحداثيات نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) أحدث حيلة تعتمدها السفن الضخمة للإفلات من القانون الدولي، إذ تريد السفن إخفاء موقعها الحقيقي باستخدام تكنولوجيا على غرار VPN لإرسال إحداثيات مزيفة وتضليل السلطات، وفق ما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز. كشفت شركة البيانات البحرية ويندوارد عن أحدث الحيل التي سُرقت من أكثر الأساطيل البحرية تقدما لعبور محيطات العالم دون اكتشافها أو اقتفاء أثرها، والتي يجري استخدامها لمجموعة من الأسباب – المثيرة للقلق – والتي تتنوع من تهريب المخدرات والأسلحة، وصولا إلى الصيد في المناطق البحرية المحمية (مثل أساطيل الصيد الصينية). الاقتصاد الخفي المتنامي واعد تماما لدول تقع تحت وطأة العقوبات مثل روسيا، إذ يمكنها الاستمرار في نقل البضائع بحرية من بينها الحبوب الأوكرانية المسروقة.

ماذا بعد؟ قد تمتد حالات التلاعب بأنظمة التعرف الآلي (أيه آي إس) قريبا إلى الطائرات التي تستخدم تكنولوجيا مشابهة. يثير ذلك الشكوك حول إذا ما كان هذا النوع من تقنية المراقبة قد تجاوز هدفه المرجو، أو إذا ما كان يمكنه الاستمرار في الحفاظ على أمننا.


هل تصبح البرتغال وإسبانيا شريان الحياة في أزمة الطاقة الأوروبية؟ دفعت الاستثمارات الضخمة لشبه الجزيرة الأيبيرية في مصادر الطاقة المتجددة، بجانب شبكتها الواسعة من واردات الغاز من أفريقيا والولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي إلى النظر في اعتبارها أحد الخيارات المتاحة لحل أزمة الطاقة، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز. فبعد توقف إمدادات الغاز الروسي الرخيص الذي يغذي معظم أوروبا، طورت البرتغال وإسبانيا مشاريع ضخمة لطاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية وكانتا أول من بنى محطات للغاز الطبيعي المسال لاستيراد الغاز المسال ومعالجته.

كيف يمكن أن تساهم الدولتان في حل الأزمة؟ تسعى الدول الأوروبية، التي تعاني من أزمة طاقة في مراحل متقدمة، إلى إيجاد بدائل للغاز الروسي يمكن شحنها بحرا من الولايات المتحدة وشمال أفريقيا والشرق الأوسط. قد تكون محطات الغاز الطبيعي المسال البرتغالية وخط الأنابيب بين إسبانيا والجزائر ونيجيريا ضمن الحلول. وتضغط ألمانيا أيضا لإعادة إحياء مقترح إنشاء خط أنابيب الغاز الطبيعي الأرضي عبر جبال البرانس الممتدة بين إسبانيا وفرنسا، والذي تعطل قبل ثلاث سنوات بعد فشل البلدين في التوصل إلى اتفاق.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).