الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 1 سبتمبر 2022

ما الذي يعطل هبوط البشر على المريخ؟ وهل ولى زمن الأشياء المجانبة؟

الطريق إلى المريخ: يعتقد إيلون ماسك مؤسس شركة سبيس إكس، أننا سنتمكن من الهبوط على سطح المريخ بحلول عام 2029، لكن طموحات البشر في الوصول إلى الكوكب الأحمر ربما تستغرق وقتا أطول، وفق وكالة بلومبرج. ما المشكلة؟ لم يتمكن العلماء بعد من تحويل الموارد الموجودة على سطح الكوكب إلى الأكسجين اللازم ليس للبقاء على قيد الحياة فحسب، بل أيضا من أجل دفع الصاروخ بعد اكتمال المهمة لإعادة رواد الفضاء إلى الأرض.

إلى أين وصلنا؟ هناك بعض النجاحات التي حققها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ضمن مهمة "موكسي"، والتي تعتمد على إجراء تجارب على التربة المريخية على الأرض. ففي العام الماضي، نجحت المهمة في استخراج ما يعادل إنتاج الشجرة الواحدة تقريبا من الأكسجين. لا تكفي هذه الكمية للحفاظ على حياة الإنسان، ولكنها خطوة مهمة إلى الأمام. ويعمل العلماء كذلك على محاولة استخراج الغاز من طبقة التربة الصقيعية التي تغطي جزءا كبيرا من الكوكب، طبقا لدراسة نشرتها مجلة أبلايد فيزيكس.


هل ولى زمن الأشياء المجانية؟ تغير حال العديد من الخدمات التي كانت مجانية طوال الوقت، مثل أكياس البقالة أو اختيار المقاعد بجوار الممر في الطائرات، وصار هناك العديد من الأشياء، يعتبر إضافات لا بد من الدفع للحصول عليها، حسبما كتبت صحيفة وول ستريت جورنال. هل تحتاج إلى نسخة من كشف حسابك البنكي للشهر الماضي؟ جهز نفسك للدفع. هل تنزل في فندق وتريد الاسترخاء قليلا أمام حمام السباحة؟ سيكلفك هذا مبلغا إضافيا على الفاتورة، فالكثير من الفنادق تفرض الآن رسوما للحصول على الكراسي في المواقع المفضلة. وإذا كنت تريد الحصول على كابينة وحدك، فهذا سيكلفك المزيد. وأدى صعود نموذج الاشتراكات على المنصات الرقمية إلى اضطرار المستخدمين إلى دفع مبلغ شهري لمشاهدة الموسيقى أو مشاهدة الأفلام، بدلا من الدفع مرة واحدة فقط لاقتناء الألبوم الموسيقى أو الفيلم كما كان الحال في الماضي القريب.

هيا نلوم جوجل: وجود محركات البحث جعل من السهل للغاية مقارنة الأسعار. لذا كان على الشركات أن تتكيف مع تلك الشفافية عن طريق خفض سعر الخدمة الأساسية، كسعر الغرفة الفندقية أو تذكرة الطائرة، وتعويض الفارق من خلال رسوم وتكاليف إضافية في العديد من الكماليات التي قد يطلبها فقط بعض الزبائن.


إعلانات نتفليكس خلال شهرين: تعتزم منصة نتفليكس إطلاق الاشتراك الذي يحتوي على إعلانات في الأول من نوفمبر المقبل، والتي ستكون أسعارها باهظة على المعلنين، حسبما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن بعض مشتري الإعلانات. ويشير هذا إلى أن عملاق البث يعول كثيرا على اشتراكات الإعلانات، ولهذا يستهدف إطلاقها مبكرا عن الموعد الذي سبق وأعلنه في يوليو الماضي، والذي كان في العام المقبل. وسبق أن أعلنت نتفليكس توظيف اثنين من كبار المسؤولين التنفيذيين في سناب إنك المالكة لتطبيق سناب شات لقيادة فريق مبيعات الإعلانات.

التكلفة الإعلانية على نتفليكس ستصل إلى 65 دولارا لكل ألف مشاهد (باستخدام مقياس يسمى سي بي إم، أو التكلفة لكل ألف مشاهدة)، وهي أعلى بكثير من أغلب أسعار خدمات البث الأخرى، كما قال مشترو الإعلانات.

لماذا الإعلانات أصلا؟ اضطرت نتفليكس للجوء إلى اشتراكات الإعلانات بعد تسجيلها صافي خسارة في عدد المشتركين لربعين متتالين، وفقدت أسهمها نحو ثلثي قيمتها منذ بداية العام. ولطالما امتنعت منصة البث العملاقة عن إضافة الإعلانات، ولكن التغيير يأتي في ظل احتدام المنافسة وسط عدد متضخم من المنصات وارتفاع تحديات النمو.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).