وافق مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوعي أمس الأربعاء على تخصيص قطع أراض لمحطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح التي ستمد أول مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في البلاد بالطاقة، والذي ينفذه تحالف يضم شركة سكاتك النرويجية وشركة فيرتيجلوب لإنتاج الأمونيا وأوراسكوم كونستراكشون في العين السخنة، بقدرة 100 ميجاوات، وفق بيان صحفي. وسيحصل التحالف على قطعة أرض في مجمع بنبان لإنشاء محطة شمسية بقدرة 70 ميجاوات، وقطعة أخرى في منطقة خليج السويس لإنشاء محطة رياح بقدرة 205 ميجاوات. وسيتعاقد التحالف على قطع الأراضي مع هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة بنظام حق الانتفاع، بحسب البيان.

"يأتي ذلك حرصا من الحكومة على المساهمة في تسريع وتيرة العمل بالمشروع وتشغيله، تزامنا مع قمة المناخ COP27"، وفقا للبيان.

تتنافس العديد من الشركات العالمية الأخرى للدخول في صناعة الطاقة الخضراء الوليدة في مصر: تعهدت عشرات الشركات باستثمار مليارات الدولارات في مشاريع لإنتاج الهيدروجين والوقود الأخضر في البلاد. وفي الأسبوع الماضي، وقعت سبع شركات عربية وأوروبية وآسيوية اتفاقيات مبدئية لإنشاء مصانع لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء بقدرة إجمالية تبلغ 5.5 مليون طن سنويا.

ومن القرارات الأخرى التي اتخذها المجلس أيضا:

• وجه المجلس جميع الوزارات بمراعاة الأخذ ببنود النموذج الاسترشادي لاتفاقيات تشجيع وحماية الاستثمار، عند تجديد الاتفاقيات الثنائية لتشجيع وحماية الاستثمار السارية أو إبرام اتفاقيات جديدة، مع الاتفاق على خطوات إجراء برنامج قومي موحد برعاية الأكاديمية الوطنية للتدريب، لإجراء دورات تدريبية تخصصية للعاملين بالوزارات والجهات الإدارية والشركات التابعة للدولة القائمين على العملية التعاقدية مع الشركات الأجنبية، لإعداد كوادر قادرة على إدارة العملية التعاقدية باحترافية.
• الموافقة على التعاقد مع شركة سيمنس الألمانية لتحسين كفاءة الطاقة في شركات شمال القاهرة والإسكندرية وشمال الدلتا لتوزيع الكهرباء كجزء من مشروع أوسع تموله وكالة اليابان للتعاون الدولي (جايكا).
• الموافقة على مشروع قرار جمهوري بشأن العفو عن باقي العقوبة لبعض المحكوم عليهم، بمناسبة الاحتفال بعيد القوات المسلحة في السادس من أكتوبر.