محتجون يقتحمون القصر الرئاسي في العراق بعد اعتزال الصدر السياسة
اشتباكات في العراق عقب اعتزال الصدر السياسة: اقتحم أنصار رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر القصر الرئاسي في بغداد أمس الاثنين بعد أن أعلن الصدر اعتزاله العمل السياسي. وقتل ما لا يقل عن 15 متظاهرا وأصيب العشرات في اشتباكات مع قوات الأمن خلال عملية اقتحام المبنى، بحسب أسوشيتد برس. يأتي ذلك بعد أسابيع من الاحتجاجات، والأزمة السياسية الطاحنة التي تعانيها البلاد منذ الانتخابات البرلمانية في أكتوبر. وفاز التيار الصدري بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات، لكنه فشل في تأمين الأغلبية المطلقة، ما ترك القوى الشيعية المتنافسة غير قادرة على التوافق على هوية رئيس الوزراء الجديد.
وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن وقوف مصر بجانب العراق ودعم استقراره خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس، وفق بيان رئاسة الجمهورية. وأكد الاستعداد لبذل أي جهد من شأنه أن يحافظ على سلامة العراق ويفتح مسار الحوار وإنهاء التصعيد الحالي. وأجرى السيسي اتصالا هاتفيا أيضا مع الرئيس العراقي برهم صالح، وفق بيان منفصل.
وحظيت هذه التطورات باهتمام كبير في البرامج الحوارية المحلية الليلة الماضية: "على مسؤوليتي" (شاهد 1:31 دقيقة) | "مساء دي إم سي" (شاهد 3:45 دقيقة) | "الحياة اليوم" (شاهد 2:57 دقيقة).