كوريا الجنوبية توقع عقدا بـ 2.2 مليار دولار مع روساتوم لإنشاء محطة الضبعة
كوريا الجنوبية تشارك في مشروع محطة الضبعة: وقعت شركة كوريا للطاقة المائية والنووية المملوكة للدولة عقدا قيمته 3 تريليونات وون كوري (2.2 مليار دولار) مع شركة الطاقة النووية الروسية المملوكة للدولة "روساتوم" لتوريد المعدات والمساعدة في إنشاء محطة الضبعة النووية البالغة قدرتها 4.8 جيجاوات، بحسب البيانات الصادرة عن الشركتين (هنا، وهنا) الخميس الماضي.
التفاصيل: تعاقدت شركة أتوم ستروي إكسبورت، ذراع التصدير لشركة روساتوم، مع الشركة الكورية لتوريد المعدات والمواد اللازمة للتوربينات وإنشاء نحو 80 مبنى، وفق ما قالته روساتوم. وقع الاختيار على الشركة الكورية الجنوبية كمقدم العرض الوحيد للمناقصة بعد توقيع اتفاقية مبدئية في بداية عام 2022.
الأعمال الإنشائية بدأت الشهر الماضي بالفعل: يأتي هذا الإعلان بعد ما يقرب من شهر من بدء روساتوم – التي تتولى الأعمال الإنشائية وتوفير الوقود لمحطة الضبعة، إنشاء المحطة البالغة تكلفتها 30 مليار دولار.
تشاورت كوريا الجنوبية عن كثب مع الولايات المتحدة بشأن العقد الموقع مع روساتوم وتأكدت من أن الصفقة لا تتعارض مع العقوبات المفروضة على موسكو، حسبما ذكرت بلومبرج نقلا عن تصريحات نائب وزير التجارة الكوري الجنوبي بارك إل جون لوكالة يونهاب الكورية. لم تخضع روساتوم حتى الآن للعقوبات الغربية التي منعت عشرات الشركات الروسية من ممارسة الأعمال التجارية الدولية. "واجهنا العديد من الصعوبات في عملية التفاوض على العقد بسبب متغيرات غير متوقعة، مثل الحرب الروسية في أوكرانيا والعقوبات ضد روسيا"، حسبما قال مسؤول حكومي كوري ونقلته يونهاب.
تذكير – من المتوقع أن يستغرق إنشاء المحطة ثماني سنوات، على أن يبدأ التشغيل بحلول بداية العقد المقبل. كان من المقرر أن يبدأ التشغيل بحلول 2029/2028 لكن المشروع شهد تأخيرات بسبب الوباء.
وحاز الخبر على اهتمام الصحافة العالمية: بلومبرج | رويترز | أسوشيتد برس | سي إن بي سي | إيكونوميك تايمز.
إيني وإيجاس تفوزان بمناطق امتياز جديدة في العريش
وافق مجلس الوزراء مبدئيا على منح كل من الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) وشركة إيني الإيطالية حق التنقيب عن الغاز الطبيعي في منطقة شمال شرق العريش البحرية، بحسب بيان مجلس الوزراء. ستنتظر الشركات الحصول على الموافقة النهائية قبل أن تشرع في أعمال الحفر. تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تعمل فيه إيني على زيادة صادرات الغاز من مصر إلى إيطاليا وبقية أوروبا، حيث يسارع الاتحاد الأوروبي الخطى لإيجاد بدائل للوقود الأحفوري الروسي قبل أزمة الطاقة التي تلوح في الأفق خلال فصل الشتاء.