الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 28 أغسطس 2022

"المركزي" يلغي الحدود القصوى للإيداع.. ويرفع حد السحب النقدي من البنوك

قرر البنك المركزي المصري رفع الحد الأقصى لعمليات السحب النقدي اليومي للأفراد والشركات من حساباتهم المصرفية في البنوك، كما ألغى الحدود القصوى المفروضة على عمليات الإيداع سواء عبر البنوك أو أجهزة الصراف الآلي، حسبما أعلن البنك المركزي في تعميم للبنوك العاملة في السوق المحلية (بي دي أف) الخميس الماضي.

كان المركزي قد فرض هذه القيود لأول مرة أثناء الجائحة لتجنب الازدحام في البنوك وأمام أجهزة الصرف. وقال البنك في تعميمه إن القرار يأتي "في ظل انحسار الأزمة، وعملا على التيسير على المواطنين والشركات".

ووفقا للقواعد الجديدة:

  • بإمكان الأفراد والشركات الآن إجراء عمليات سحب نقدي بحد أقصى 150 ألف جنيه يوميا داخل فروع البنوك، بدلا من 50 ألف جنيه سابقا.
  • أبقي على الحد الأقصى للسحب اليومي من أجهزة الصراف الآلي بواقع 20 ألف جنيه.
  • بإمكان الأفراد والشركات الآن إجراء عمليات إيداع نقدي بأي مبلغ يريدونه، سواء داخل فروع البنوك أو من خلال أجهزة الصرف. وكان البنك المركزي وضع حدا أقصى لعمليات الإيداع اليومية داخل فروع البنوك بقيمة 10 آلاف جنيه للأفراد، فيما تم قصر عمليات الإيداع من خلال أجهزة الصراف الآلي على مبلغ 5 آلاف جنيه للأفراد والشركات على السواء.

ترحيب واسع من مجتمع الأعمال بالقرار: سيساعد القرار المصنعين في الحصول على السيولة التي يحتاجونها للتعاقد لشراء المواد الخام والسلع الأخرى، وفق ما قاله وكيل أول لجنة الصناعة بمجلس النواب محمد السلاب في بيان صحفي (بي دي إف).

يأتي القرار الجديد بعد شهر من إلغاء البنك المركزي الإعفاء من رسوم السحب عند استخدام ماكينات صراف آلي تابعة لبنوك أخرى، والتي كان قد أقرها بالتزامن مع تفشي الجائحة. وجرى تحديد رسوم السحب من أجهزة الصراف الآلي من بنك غير خاص بالعميل بـ 5 جنيهات بحد أقصى، في حين جرى تحديد الحد الأقصى للمبلغ الذي يمكن سحبه لكل معاملة لغير العملاء بـ 4 آلاف جنيه. وعلى الرغم من رفع بعض الإعفاءات، وجه البنك المركزي البنوك بتمديد الإعفاءات من الرسوم حتى نهاية العام على التحويلات بين البنوك بالجنيه، والمدفوعات الإلكترونية، وإصدار بطاقات الدفع اللاتلامسية الجديدة ومحافظ الهاتف المحمول.

وحصل القرار على تغطية من الصحافة الأجنبية، بما في ذلك رويترز.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).