تراجع الاحتياطيات الأجنبية بالأسواق الناشئة بأسرع وتيرة لها منذ 2008
تحذيرات متزايدة من موجة تخلف عن سداد الديون في الأسواق الناشئة: انخفضت الاحتياطيات الأجنبية للدول النامية والناشئة بمقدار 379 مليار دولار في النصف الأول من هذا العام – أكثر من أي وقت مضى منذ الأزمة المالية لعام 2008، وفقا لبيانات صندوق النقد الدولي التي نشرتها وول ستريت جورنال. ويصعّب ارتفاع أسعار السلع الأساسية على خلفية الحرب في أوكرانيا، ورفع أسعار الفائدة بقوة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والضغوط التضخمية العالمية، على البلدان النامية الحفاظ على الإنفاق على الواردات الرئيسية مثل الغذاء والوقود وخدمة ديونها الخارجية. وكادت احتياطيات سريلانكا من الدولار تتبخر بعد أن تخلفت الدولة في مايو عن سداد مدفوعات سنداتها لأول مرة في تاريخها – وقد تواجه دول مثل باكستان وتركيا وغانا أزمات مماثلة، حسبما أفادت الصحيفة.
احتياطي النقد الأجنبي سيكون التحدي الرئيسي أمام البنك المركزي المصري: انخفضت الاحتياطيات الأجنبية للبلاد بنسبة 20% تقريبا منذ مارس، وتراجعت إلى 33.14 مليار دولار في يوليو، إذ أجبرت تداعيات الحرب في أوكرانيا وارتفاع أسعار الفائدة البنك المركزي على التدخل لتغطية تدفقات المحافظ الخارجة وتمويل الواردات وتلبية مدفوعات الديون. وسيكون ارتفاع تدفقات العملات الصعبة أولوية بالنسبة للقائم بأعمال محافظ البنك المركزي حسن عبد الله، مع تزايد التكهنات بأن الجنيه قد يحتاج إلى مزيد من الانخفاض مقابل الدولار لتفادي أزمة في ميزان المدفوعات.
المبتهجون بتراجع أسعار الغذاء والطاقة عليهم ألا يتسرعوا، إذ تشير توقعات إلى أن أسعار السلع الأساسية ستعاود الارتفاع الخريف المقبل. ودفعت المخاوف بشأن حدوث ركود وتراجع مشكلات الإمداد أسعار الغذاء والطاقة للانخفاض من مستوياتها القياسية خلال الأسابيع القليلة الماضية، كما تتوقع الأسواق أن يستمر هذا الاتجاه.
وتشمل الأحداث المتوقعة: انتهاء صلاحية قرار ضخ المزيد من النفط من الاحتياطيات الأمريكية في أكتوبر – وهو القرار الذي ساهم في تهدئة الأسعار بصورة كبيرة خلال الأشهر الماضية – وتهديد الحرب الروسية الأوكرانية لمحصول الشتاء في أوكرانيا، والجفاف الذي سيؤثر على محاصيل الحبوب في الولايات المتحدة، وأزمة الطاقة غير المسبوقة في أوروبا، وفقا لما قاله جيسون بلوم، رئيس استراتيجية منتجات الدخل الثابت بشركة إنفيسكو، لبلومبرج.
أضف إلى ذلك الخفض المتوقع في إنتاج النفط: يبدو أنه من المرجح أن تخفض أوبك بلس الإنتاج النفطي قريبا، بعد أن أعلن ما لا يقل عن ست دول أعضاء بالتحالف عن دعمها لتصريحات وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في وقت سابق من هذا الأسبوع، والتي قال فيها إن تحالف أوبك بلس يمكن أن يخفض إنتاج النفط من أجل معالجة الانفصال بين السوق الآجلة والسوق الفورية، والذي انعكس في التقلبات الشديدة في أسعار النفط، بحسب بلومبرج. وأعربت دول العراق والجزائر والكويت وغينيا الاستوائية وفنزويلا عن دعمها للموقف السعودي.
EGX30 (الأربعاء) |
10,105 |
-0.3% (منذ بداية العام: -15.4%) |
|
دولار أمريكي (البنك المركزي) |
شراء 19.12 جنيه |
بيع 19.23 جنيه |
|
دولار أمريكي (البنك التجاري الدولي) |
شراء 19.15 جنيه |
بيع 19.21 جنيه |
|
أسعار الفائدة (البنك المركزي المصري) |
11.25% للإيداع |
12.25% للإقراض |
|
تداول (السعودية) |
12,444 |
+0.2% (منذ بداية العام: +10.3%) |
|
سوق أبو ظبي |
10,002 |
-0.2% (منذ بداية العام: +7.1%) |
|
سوق دبي |
3,422 |
+0.9% (منذ بداية العام: +7.1%) |
|
ستاندرد أند بورز 500 |
4,141 |
+0.3% (منذ بداية العام: -13.1%) |
|
فوتسي 100 |
7,472 |
-0.2% (منذ بداية العام: +1.2%) |
|
يورو ستوكس 50 |
3,667 |
+0.4% (منذ بداية العام: -14.7%) |
|
خام برنت |
101.73 دولار |
+1.5% |
|
غاز طبيعي (نايمكس) |
9.33 دولار |
+1.5% |
|
ذهب |
1,761.50 دولار |
0% |
|
بتكوين |
21,635 دولار |
+0.6% (منذ بداية العام: -53.0%) |
أغلق مؤشر EGX30 أمس منخفضا بنسبة 0.3%، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية 1.32 مليار جنيه (37.6% فوق المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون الأجانب وحدهم صافي بيع بختام الجلسة. وبهذا يكون المؤشر قد انخفض بنسبة 15.4% منذ بداية العام.
في المنطقة الخضراء: راميدا (+2.9%)، وبنك التعمير والإسكان (+1.8%)، والإسكندرية لتداول الحاويات (+1.5%).
في المنطقة الحمراء: بالم هيلز للتعمير (-2.1%)، ومصر الجديدة للإسكان (-2.0%)، وسيدي كرير للبتروكيماويات (-1.9%).