ارتفعت صادرات إسرائيل من الغاز الطبيعي بنسبة 35% على أساس سنوي في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، مع زيادة الإنتاج في أكبر حقلين لها في شرق المتوسط ​​، وفقا لبلومبرج. وصدرت إسرائيل نحو 4.59 مليار متر مكعب خلال الفترة بعد أن ارتفع الإنتاج بنسبة 22% ليصل إلى 10.85 مليار متر مكعب، وفقا لوزارة الطاقة الإسرائيلية.

هل زاد هذا من كمية الغاز الذي تتلقاه مصر؟ لم تقدم الوزارة تفاصيل حول وجهة تلك الصادرات، لكن من المحتمل أن تكون مصر هي المستفيد الرئيسي، كونها أكبر مشتر للغاز الإسرائيلي. وتعد مصر والأردن حاليا الدولتان الوحيدتان اللتان تصدر إسرائيل الغاز إليهما مباشرة.

هناك خططا كبيرة لإرسال المزيد من الغاز عبر المتوسط: تأتي زيادة الإنتاج في الوقت الذي وقعت فيه مصر وإسرائيل والاتحاد الأوروبي اتفاقا في يونيو الماضي لزيادة صادرات الغاز إلى أوروبا التي تعاني من أزمة طاقة بسبب العقوبات الغربية ضد روسيا، وذلك من خلال محطات إسالة الغاز الطبيعي المصرية. وبحسب وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الحرار، فإن الإنتاج المرتفع في النصف الأول من شأنه أن يساعد إسرائيل على زيادة التصدير إلى أوروبا بموجب الاتفاقية الجديدة.

تفاصيل الاتفاقية غير واضحة: لم يتضح بعد من أين ستأتي الأموال اللازمة لإنشاء البنية التحتية الضرورية أو المدة التي قد يستغرقها ذلك. ولم تتضمن مذكرة التفاهم أي التزامات تتعلق بحجم الصادرات.

وهناك المزيد: سيستمر الإنتاج في الارتفاع بمجرد بدء الحفر في حقل كاريش للغاز المتنازع عليه مع لبنان في نهاية سبتمبر في شرق المتوسط، بحسب الحرار. وتتوقع شركة إنرجيان المالكة للحقل أن يبدأ الإنتاج بنهاية سبتمبر، حسبما قالت الشركة لبلومبرج.