الجفاف يخرج بحطام سفن الحرب العالمية الثانية من أنهار أوروبا + القليل من الشحنات الكهربائية الضعيفة الموجهة للدماغ تسهم في تحفيز الذاكرة
بسبب الجفاف.. أنهار أوروبا تلفظ حطام سفن الحرب العالمية الثانية: بدأت الأنهار الأوروبية في إخراج ما في بطونها من آثار قديمة وحطام سفن يعود تاريخها إلى الحرب العالمية الثانية، وذلك في ظل معاناة القارة من موجات حرارة شديدة تسببت في جفاف الأنهار، وفق تقرير صحيفة نيويورك تايمز. عودة الحطام إلى السطح يسبب إزعاجا لحركة السفن في الأنهار الأوروبية، التي تراجعت مياهها إلى أدنى مستوياتها على مدار القرن الماضي. ضربت موجات الحرارة الولايات المتحدة وأوروبا والصين خلال الأسابيع الماضية، وأحدثت تأثيرا وخيما على عمليات المصانع والإنتاج الزراعي، مع تعرض الملايين لخطر انقطاع التيار الكهربائي، فيما يواجه الشرق الأوسط تهديدا بنقص المياه والجفاف.
آثار عادت من جديد: تسبب جفاف الأنهار في ظهور عدة آثار إلى السطح، منها أساسات جسر عمره ألفي عام في روما، والدائرة الحجرية دولمن جوادالبيرال التي يطلق عليها ستونهنج الإسبانية، بالإضافة إلى قرية مهجورة في إسبانيا قضت سنوات تحت الماء. أما السفن فكانت جزءا من أسطول ألمانيا النازية، أغرقتها البحرية الألمانية عام 1944 كي لا تقع في يد الجيش السوفييتي. وتبلغ التكلفة المتوقعة لإزالة حطام هذه السفن نحو 30 مليون دولار، بحسب التقرير.
بشرى لكبار السن: تحفيز الدماغ باستخدام الكهرباء يؤدي إلى نتائج جيدة بخصوص تحسين الذاكرة، طبقا لبحث جديد نشرته جامعة بوسطن في مجلة نيتشر وأشارت إليه صحيفة وول ستريت جورنال. نجح العلماء في تحسين الذاكرة قصيرة وطويلة المدى لدى كبار السن الأصحاء، عن طريق إطلاق تيارات كهربائية ضعيفة عالية ومنخفضة التردد في القشرة الجدارية والقشرة الجبهية في رؤوسهم. ومع تحفيز القشرة الجدارية (في الجزء العلوي الخلفي من الدماغ)، تمكن المشاركون في التجربة من تذكر الكلمات التي تقع في أواخر قائمة مكونة من 20 كلمة، بينما نجح تحفيز قشرة الفص الجبهي (في الجزء الأمامي من الدماغ) في مساعدة المشاركين على استدعاء الكلمات من بدايات القائمة. استمر التحسن في الذاكرة قصيرة وطويلة المدى لمدة شهر بعد انتهاء الجلسات، بحسب البحث، الذي يشير إلى الحاجة لإجراء مزيد من الدراسات لتحديد المدة التي يمكن أن يستمر فيها التحسن.