الحكومة تنشئ صوامع جديدة لتخزين القمح + ثلاث مناطق تجارية ولوجيستية
تعتزم وزارة التموين صوامع جديدة بسعة إجمالية قدرها 500 ألف طن في توشكى، وفق ما صرح به وزير التموين علي المصيلحي للصحفيين أمس ونقلته جريدة البورصة.
يتوقع أن تضيف المرحلة الأولى من المشروع 300 ألف طن إلى السعة التخزينية للبلاد بتكلفة 82.8 مليون دولار. وقال المصيلحي إن الحكومة ستجمع 860 مليون جنيه (نحو 45 مليون دولار)، بينما سيمول البنك الدولي 38 مليون دولار المتبقية. وتأتي البقية في مرحلة ثانية، حسبما قال الوزير دون تحديد جدول زمني لتنفيذ المشروع. وأوضح المصيلحي أن الوزارة اختارت شركة لبناء الصوامع، دون الكشف عن اسم الشركة.
من المحتمل أن تكون مساهمة البنك الدولي جزء من حزمة تمويل أكبر بقيمة 500 مليون دولار لتعزيز الأمن الغذائي في البلاد. وخصصت الحزمة نحو 117.5 مليون دولار لزيادة السعة التخزينية للبلاد.
زيادة سعة التخزين أولوية رئيسية للحكومة حيث تحاول زيادة احتياطياتها من المواد الغذائية الأساسية بعد الحرب في أوكرانيا التي أحدثت موجات صدمة في سلاسل الإمداد الغذائي العالمية. تتمتع مصر حاليا بقدرة تخزين تصل إلى 3.4 مليون طن من الحبوب وتريد وزارة التموين زيادة هذه القدرة بنسبة 50% أخرى إلى 5 ملايين طن بحلول منتصف هذا العقد. في الأسابيع الأخيرة، قالت شركة سيمبريا الدنماركية إنها ستبني مجمع صوامع في بورسعيد بسعة إجمالية قدرها 100 ألف طن من القمح، بينما ستعمل إيطاليا على إنشاء ست صوامع بسعة 30 ألف طن.
بالحديث عن القمح –
تسلمت مصر 63 ألف طن من القمح الروماني، حسبما أفادت هيئة موانئ البحر الأحمر أمس. كانت رومانيا موردا رئيسيا للقمح إلى مصر هذا العام. تتطلع مصر إلى تنويع مصادر القمح بعد الغزو الروسي لأوكرانيا الذي عطل الصادرات من البلدين، والتي شكلت نحو 80% من إجمالي إمدادات مصر من القمح.
وقعت وزارة التموين عقودا مع شركات من القطاع الخاص لبناء ثلاثة مراكز تجارية ولوجستية في محافظات الدقهلية والسويس وكفر الشيخ، بتكلفة 2.4 مليار جنيه، بحسب بيان. وتتضمن قائمة الشركات: شركة فيرن برو جلوبال إنفستمنتس الأمريكية، وشركة مراكز السعودية. من المخطط أن توفر المناطق اللوجستية الجديدة نحو 15 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، بحسب الوزارة.