الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 15 أغسطس 2022

أسعار الغاز الطبيعي تقفز في أوروبا بسبب تغير المناخ.. لكن مشروعات الطاقة المتجددة لا تزال تواجه حواجز بيروقراطية

موجات الطقس الحار في أوروبا تقفز بأسعار الغاز: ارتفعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي في أوروبا بنسبة 2.5% اليوم حيث أدى انخفاض مستويات المياه في الأنهار عبر القارة إلى إعاقة حركة مصادر الطاقة مثل السولار والفحم، ما أدى إلى زيادة الطلب على الغاز، حسبما ذكرت بلومبرج. يأتي انخفاض منسوب المياه نتيجة لموجات الطقس الحار التي ضربت جميع أنحاء أوروبا والتي تتسبب في جفاف الأنهار والمجاري المائية.

وتكافح أوروبا بالفعل مع ارتفاع أسعار الغاز وتواجه احتمالية تقليص الاستهلاك في الأشهر المقبلة، بعد أن حدت روسيا من إمدادات الغاز إلى العديد من دول القارة، حيث بلغت الشحنات عبر خط أنابيب نورد ستريم الرئيسي حوالي 20% من طاقته. يمكن أن يؤدي الطلب المتزايد على الغاز إلى انتكاسة في جهود الحكومات لتقليل استهلاك الغاز وتخزين المزيد للاستخدام في الأشهر الأكثر برودة.

مع اقتراب أزمة الطاقة، تتزايد أهمية تقويض البيروقراطية في أوروبا بالنسبة للاعبين في قطاع الطاقة المتجددة: أعربت اثنتان من أكبر شركات الطاقة المتجددة في العالم عن إحباطهم من تأخر الموافقات لمزارع الرياح الجديدة، وقالتا إن مثل هذه التأخيرات تخاطر بتحقيق الأهداف الخضراء، حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز. تحث كل من شركة فيستاس وهي أكبر مصنع لتوربينات الرياح في العالم وأورستد الدنماركية المطورة لمزارع الرياح البحرية، الحكومات على تسريع الموافقات على مشروعات مزارع الرياح التي قد تواجه عمليات معقدة وعقبات قانونية. يمكن أن يكون التعامل مع متاهة البيروقراطية للحصول على الموافقات شاقا للغاية ويستغرق وقتا طويلا لدرجة أن "تصميمات التوربينات قد تتقادم بحلول وقت الحصول على التصاريح"، طبقا للصحيفة.

على الحكومات العمل على تسريع الموافقات: "نحتاج إلى نظرة شاملة حول كيفية تقليل عملية الموافقات بشكل كبير"، حسبما قال الرئيس التنفيذي لأورستد مادس نيبر. يعتقد الرئيس التنفيذي لشركة فيستاس هنريك أندرسن أن الحكومات لا تبذل الكثير من الجهد لحل أزمة الطاقة. وتابع "نقضي الكثير من الوقت في الاستماع إلى اعتذارهم عن سبب عدم قيامهم بما كان ينبغي عليهم فعله في السنوات الخمس الماضية. نحتاج لوجود فريق عمل في كل حكومة في الوقت الحالي لتسريع إصدار التصاريح".

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).