الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 14 أغسطس 2022

مصر تلجأ إلى البنوك الإماراتية للحصول على تمويل

مصر قد تتحول إلى القروض البنكية بعد اضطراب أسواق السندات: تجري مصر محادثات مع بنوك إقليمية ودولية لاقتراض 2.5 مليار دولار وسط تزايد الرياح الاقتصادية المعاكسة، حسبما أفادت بلومبرج، نقلا عن مصادر، والتي أضافت أن الحكومة تجري محادثات حاليا مع البنوك بشأن تفاصيل التمويل. وأوضحت أن المحادثات لا تزال أولية وقد لا تسفر عن ترتيب.

المقرضون المحتملون: قالت المصادر إن بنك أبو ظبي الأول وبنك أبو ظبي التجاري يرتبان القرض ودعيا بنوك أخرى للمشاركة.

الخطوة ليست استثنائية بين الأسواق الناشئة: اضطرت أكثر من 12 دولة في أفريقيا والشرق الأوسط إلى اللجوء إلى القروض المجمعة في النصف الأول من العام، حيث أدى ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية وارتفاع الدولار إلى دفع البلدان النامية خارج سوق السندات الدولية. واقترضت تلك البلدان 13 مليار دولار من البنوك خلال فترة الستة أشهر، أي ضعف المبلغ تقريبا في نفس الفترة من عام 2021.

ولكنها اقترضت من تلك البنوك قبل ذلك: اقترضت مصر الأموال عدة مرات من بنك أبو ظبي الأول في السنوات الأخيرة، وكان آخرها العام الماضي عندما حصلت على قرض بقيمة 3 مليارات دولار من تحالف بنكي شمل أيضا بنك أبو ظبي التجاري.

تحتاج مصر إلى العملات الأجنبية: تشير التقديرات إلى أن مصر تحتاج نحو 41 مليار دولار لتغطية مدفوعات الديون وتمويل عجز الحساب الجاري بنهاية عام 2023، لكنها شهدت انخفاضا في احتياطي النقد الأجنبي بنحو 20% إلى 33.14 مليار دولار هذا العام بسبب ارتفاع أسعار السلع الأساسية وتدفقات رأس المال الخارجة وتكاليف الاقتراض المتزايدة.

تعمل الحكومة في عدة محاور: تجري مصر محادثات مع صندوق النقد الدولي للحصول على تمويل جديد، وحصلت على تعهدات بقيمة 22 مليار دولار من التمويل الخليجي، وفرضت قيود صارمة على الواردات منذ فبراير، وفي الأسبوع الماضي بدأت ترشيد استهلاك الكهرباء على الصعيد الوطني في محاولة لتعزيز صادرات البلاد من الغاز الطبيعي وزيادة تدفقات النقد الأجنبي.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).