الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 11 أغسطس 2022

مصر تشهد ثاني أكبر عدد صفقات دمج واستحواذ في المنطقة خلال النصف الأول من 2022

كانت مصر أبرز وجهات عمليات الدمج والاستحواذ بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال النصف الأول من عام 2022. وسجلت مصر 65 صفقة بإجمالي 3.2 مليار دولار في الأشهر الست الأولى من العام، لتصبح ثاني أكبر وجهة لصفقات الدمج والاستحواذ في المنطقة من حيث القيمة وعدد الصفقات، وفق تقرير صادر عن مؤسسة إرنست آند يونج.

أداء قوي في 2022 عن العام السابق: يمثل إجمالي صفقات الدمج والاستحواذ في النصف الأول من 2022 أكثر من ثلاثة أضعاف ما تم تسجيله في الفترة ذاتها من العام الماضي، كما يشير إلى ظهور مصر "كوجهة استثمارية رئيسية"، بحسب إرنست آند يونج. وأضافت أن ذلك الارتفاع في نشاط الدمج والاستحواذ جاء مدفوعا بشكل رئيسي "بمبادرات حكومية مواتية، بما في ذلك منح تراخيص خاصة للمستثمرين الأجانب".

دور كبير لصندوق أبو ظبي السيادي: استثمرت شركة أيه دي كيو القابضة الإماراتية (صندوق أبو ظبي السيادي) في أبريل الماضي 1.8 مليار دولار للاستحواذ على حصص مملوكة للدولة في خمس شركات مدرجة بالبورصة المصرية، ما يمثل أكثر من نصف رأس المال الذي جرى جمعه من خلال صفقات الدمج والاستحواذ خلال تلك الفترة.

توقعات بأداء مماثل في النصف الثاني من 2022: أعلن الصندوق السيادي السعودي أمس استثمار 1.3 مليار دولار في أربع شركات مدرجة بالبورصة المصرية ضمن خطة لاستثمار 10 مليارات دولار من خلال صفقات استحواذ على شركات في مجالات جذابة من الاقتصاد المصري.

في أرجاء المنطقة: شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا صفقات دمج واستحواذ بقيمة 42.6 مليار دولار خلال فترة الستة أشهر، حسبما ذكرت إرنست آند يونج. وارتفع عدد الصفقات بنسبة 12% على أساس سنوي ليصل إلى 359 صفقة، حيث عوض ارتفاع أسعار النفط تقلبات السوق التي تسببت في انخفاض عدد الصفقات في أجزاء أخرى من العالم.

جاءت دولة الإمارات في المركز الأول، إذ شكلت ثلث إجمالي نشاط الدمج والاستحواذ على مستوى المنطقة في النصف الأول من 2022، بعدد 105 صفقات بقيمة 14.2 مليار دولار.

وجاء في المراكز الثلاث التالية المملكة العربية السعودية (2.8 مليار دولار)، والمغرب (1.8 مليار دولار)، وسلطنة عمان (700 مليون دولار).

وكانت أكبر القطاعات المستهدفة في عمليات الدمج والاستحواذ بالمنطقة في النصف الأول من العام الحالي هي النقل والمنتجات الاستهلاكية والاتصالات والعقارات والطاقة والمرافق.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).