هل تتوقف الجامعات الأمريكية عن قبول الطلاب بناء على العرق؟ + الانطباعات الأولى على لينكد إن مكلفة للغاية
هل تغير الجامعات الأمريكية استراتيجيات قبول الطلاب لتكون أكثر شمولا؟ تنتظر الجامعات في الولايات المتحدة نتيجة قضيتين أمام المحكمة العليا بتقييد أو تجريم ممارسة شائعة لديها، تقضي بإدراج العرق ضمن معايير قبول الطلبة المتقدمين للانضمام إليها، وفق وول ستريت جورنال. واعتادت الجامعات الأمريكية لعقود من الزمن أن تأخذ عرق المتقدمين في اعتبارها عند اتخاذ قرارات القبول، نظرا لأن القانون بصيغته الحالية يسمح لها بالنظر في أعراق المتقدمين، ولكن ليس لدرجة تخصيص كوتا للأقليات مثلا (ملحوظة: المتقدمون من مصر وشمال أفريقيا يعتبرون من "القوقازيين"، ولا يُنظر إليهم باعتبارهم أقلية).
أساليب جديدة؟ تفكر الجامعات في الاعتماد على مؤشر الدخل بدلا من العرق، لكن هذا الأسلوب ينطوي على عيب واضح هو أن العرق لا يرتبط في الواقع بمستوى الدخل، ومن المرجح أن يغير المزيج الديموغرافي للمقبولين. بعض الجامعات تتجه إلى إعادة النظر في استخدام "الوضع القديم" كعامل للقبول (بمعنى قبول المتقدمين الذين التحق أحد أفراد عائلتهم المقربين بالجامعة)، لأنه يمنح أفضلية بشكل غير عادل للمتقدمين البيض والأثرياء، رغم أنه من غير المرجح أن يحدث ذلك في الجامعات التي تخشى أن تفقد التبرعات من تلك العائلات. هناك أساليب مثل الاعتماد على مقاييس أخرى غير معدلات الدرجات التراكمية في المدارس الثانوية ودرجات اختبار القبول، وهو ما يمكن أن يساعد في تعزيز التنوع، إلى جوار التواصل مع طلاب من ذوي الدخل المنخفض وإعلامهم بأنهم يمكن أن يحصلوا على منحة دراسية في حالة التقدم.
البعض قد يدفع 1000 دولار أو أكثر من أجل صورة احترافية مؤثرة على لينكد إن: يكشف ازدهار صناعة الصور الشخصية الاحترافية أن المزيد من الأشخاص سيدفعون 1000 دولار أو أكثر لترك انطباع أول جيد على لينكد إن. ووسط فترة تشهد تغييرات قياسية في الوظائف، ومع تزايد الضغط لبناء صورة ذهنية مؤثرة عن نفسك عبر الإنترنت، هناك عدد متزايد من الأشخاص مستعدون تماما للاستثمار في صورة شخصية احترافية مثالية للتميز عن الآخرين. يقدر المصورون الفوتوغرافيون الرائدون في هذا المجال المزدهر أن المحترفين في مجال الأعمال يشكلون 90% من عملائهم، في تحول كامل من نماذج التصوير المعهودة في بداية مسيرتهم المهنية، وفق صحيفة وول ستريت جورنال.
ويؤكد المتحمسون لهذه الصور أن المسألة كلها تتعلق بـ "الأصالة"، وليس الغرور. يوفر المصورون الفوتوغرافيون الذين تحدثوا إلى الصحيفة تدريبا على التحكم في تعبيرات الوجه أو إجراء محادثة قبل التقاط الصورة مع عملائهم للخروج بصور تبدو احترافية، لكن ليست مملة أو تقليدية. ولأجل ذلك، قد يتقاضى المصورون ما بين 245 دولارا إلى 1500 دولار نظير جلسة تصوير وما بين 240 دولارا و300 دولار لكل صورة يجري استخدامها. لكن المتحمسين لهذه الصور يرون أن الأمر يستحق الحصول على صور تفيدهم في إظهار أفضل نسخ لأنفسهم. وقد تدعم بيانات لينكد هذا التوجه، إذ تظهر بيانات الموقع أن الحساب الذي يتضمن نبذة تعريفية مع صورة شخصية يحصل على عدد زيارات أكثر بمقدار 21 مرة من الحسابات الخالية من الصور، وأن المستخدمين يتلقون عدد طلبات إضافة أكثر بتسعة مرات عند استخدامهم لصور شخصية، لكننا ما زلنا متشككين بهذا الشأن.