نتابع هذا الصباح: أسعار الكهرباء ترتفع أول يناير + بيانات التضخم تصدر اليوم
صباح الخير قراءنا الأعزاء. نشرتنا اليوم حافلة بالأخبار على الصعيدين المحلي والعالمي على السواء.
الخبر الأبرز محليا هذا الصباح: ستعمل الحكومة على ترشيد استخدام الكهرباء بالفنادق والملاعب الرياضية ومراكز التسوق (من بين أماكن أخرى)، حيث يتطلع مجلس الوزراء إلى توفير المزيد من الغاز الطبيعي للتصدير.
هذه ليست عودة إلى الانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي في عامي 2013 و2014. كانت تلك الانقطاعات بسبب عشرات السنين من نقص الاستثمار في القطاع، إضافة إلى نقص الغاز الطبيعي. أما اليوم، لدينا بالفعل طاقة توليد إجمالية أكبر مما يمكننا استخدامه (عندما نضع في الاعتبار جميع المصادر) ولدينا أيضا الكثير من الغاز الطبيعي، بفضل التوسع الكبير في البنية التحتية والتنقيب عن الغاز الطبيعي.
إذن ما الذي يحدث الآن؟ نحن بحاجة إلى مزيد من النقد الأجنبي. تعد محطات الطاقة التي تعمل بالغاز الطبيعي عنصرا حيويا فيما يطلق عليه "مزيج الطاقة". وتسببت تداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا في ضغوط شديدة على الجنيه، في نفس الوقت الذي أدت فيه إلى ارتفاع أسعار الطاقة على مستوى العالم بشكل أسرع مما كان عليه الحال قبل اندلاع الحرب. ويهدف مجلس الوزراء لتصدير المزيد من الغاز الطبيعي بهدف جمع المزيد من النقد الأجنبي، لدعم احتياطي البلاد الذي يواجه ضغوطا متزايدة. لدينا المزيد حول هذا الموضوع في نشرتنا هذا الصباح.
سترتفع فواتير الكهرباء على شرائح الاستهلاك المنزلي اعتبارا من الأول من يناير المقبل، وفق ما قاله المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء نادر سعد في مداخلة هاتفية مع أحمد موسى ببرنامج "على مسؤوليتي" الليلة الماضية (شاهد 39:43 دقيقة). وكان مقررا أن ترتفع أسعار الكهرباء بنسبة تصل إلى 20% ابتداء من الأول من يوليو الماضي، لكن الدولة قررت تأجيل الزيادة الجديدة في محاولة لتخفيف الأعباء المالية على المواطنين الذين يعانون بالفعل جراء ارتفاع التضخم. تأتي الزيادة كجزء من الخطة الحكومية (بي دي إف) المعلنة منذ عام 2020 لإعادة هيكلة أسعار شرائح الاستهلاك حتى عام 2025.
يحدث اليوم –
من المقرر أن تصدر بيانات التضخم لشهر يوليو اليوم الأربعاء. تباطأ التضخم على نحو غير متوقع للمرة الأولى خلال 7 أشهر في يونيو وسط تراجع حدة ارتفاع أسعار المواد الغذائية للشهر الثاني على التوالي، لكن المحللين يرجحون أن يتسارع معدل ارتفاع أسعار المستهلكين مرة أخرى خلال الربع الثالث من العام الجاري.
هل يمكن أن تكون هناك مفاجأة مفرحة؟ في حين توقع المحللون أن يتسارع معدل التضخم مرة أخرى هذا الربع، فإننا نأمل أن يبدأ التباطؤ الأخير في أسعار الغذاء والطاقة العالمية في التأثير على الأسعار المحلية. وجرى تداول النفط دون مستوى 100 دولار للبرميل لمعظم هذا الشهر، بينما انخفضت أسعار المواد الغذائية العالمية في كل من الأشهر الأربعة الماضية.
مصر ليست الدولة الوحيدة التي تنشر أحدث قراءة للتضخم اليوم: تتجه الأنظار إلى الولايات المتحدة اليوم ترقبا للإعلان عن بيانات التضخم لشهر يوليو، والتي سيتحدد بناء عليها وبشكل كبير الاتجاه المستقبلي للسياسة النقدية الأمريكية. ويأمل مراقبو السوق في الحصول على بعض المؤشرات على أن التضخم بدأ في التراجع من أعلى مستوى له في 40 عاما، مما يمنح الاحتياطي الفيدرالي مساحة أكبر للتراجع عن دورة رفع أسعار الفائدة. وتشير معظم التقديرات إلى أن التضخم الشهري يتراجع بشكل ملحوظ. ومن المتوقع حدوث ردة فعل قوية من السوق.
يعقد مجلس إدارة شركة البويات والصناعات الكيماوية (باكين) المدرجة في البورصة المصرية اجتماعا اليوم لمناقشة عرض الشراء غير الملزم المقدم من الشركة العالمية لمواد البناء والكيماويات (سايبس) للاستحواذ على ما يصل إلى 100% من أسهم الشركة المصنعة للدهانات، حسبما قال العضو المنتدب للشركة عمرو إسماعيل لديلي نيوز. وقال إن مجلس الإدارة سيناقش العرض وقد يعين مستشارا ماليا لتحديد القيمة العادلة لأسهم باكين.
هذا هو العرض الثاني للاستحواذ على باكين خلال شهر: في الشهر الماضي، عرضت شركة سايباد للاستثمار الصناعي شراء كامل أسهم باكين، وهو ما رفضته شركة البويات المدرجة في البورصة المصرية، قائلة إن العرض لا يتناسب مع قيمتها الحقيقية وأصولها.
هل يمكن أن ترفع سايباد عرضها؟ هذا ما قالته جريدة المال، التي ذكرت أمس أن الشركة تدرس زيادة عرضها البالغ 16-16.50 جنيه للسهم، نقلا عن مصادر مطلعة. ولا تزال سايباد تستهدف الاستحواذ على الشركة بالرغم من رفض عرضها الأولي، كما طلبت من مجلس إدارة باكين منحها الضوء الأخضر لبدء الفحص النافي للجهالة. وبذلك سيتعين على العروض المنافسة الأخرى أن تزيد قيمتها عن عرض سايبس، التي تقيم سهم الشركة بما بين 17.50-18.00 جنيه.
من المقرر أن تبحر سفينة تحمل 63 ألف طن من القمح الأوكراني إلى مصر قريبا، وفق ما نقلته جريدة المال عن تصريحات لوزير التموين علي المصيلحي في مؤتمر صحفي أمس. وكانت شحنة القمح هذه واحدة من العديد من الشحنات – التي تبلغ نحو 300 ألف طن – والتي ظلت عالقة في الموانئ الأوكرانية منذ الغزو الروسي. والشحنة الآن قادرة أخيرا على المغادرة بسبب الاتفاق التاريخي الذي جاء بوساطة تركية ووقعته روسيا وأوكرانيا والذي سمح باستئناف تصدير شحنات الحبوب من خلال ممرات آمنة في البحر الأسود.
سيكون هناك المزيد من شحنات القمح في طريقها لمصر: تعمل مصر وأوكرانيا حاليا على توقيع اتفاقيات جديدة لشراء القمح، بدلا من العقود التي ألغتها الشهر الماضي لشراء 240 ألف طن بعد أن ظلت الشحنات عالقة لعدة أشهر بسبب حصار روسيا لموانئ أوكرانيا على البحر الأسود. وقال المصيلحي إن مصر إحدى وجهات تصدير الحبوب الأوكرانية التي جرى الاتفاق عليها في إطار اتفاقية التصدير.
الطريق إلى COP27: اختار رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لجنة للإشراف على المشاريع الخضراء الذكية للمحافظات كجزء من مبادرة وطنية تهدف إلى ربط المشاريع القومية بكيانات التمويل قبل قمة المناخ COP27، وفقا لبيان. سيتولى رئاسة اللجنة محمود محيي الدين، مفوض الأمم المتحدة رفيع المستوى لتغير المناخ في مصر، حيث سيختار مع باقي الأعضاء ثلاثة مشاريع من أصل ست فئات سيتم عرضها خلال COP27. وتشمل الفئات المشاريع الضخمة، والمشاريع المتوسطة، والمشاريع المحلية الصغيرة (مثل تلك المتعلقة بمبادرة حياة كريمة)، والمشاريع المقدمة من قبل الشركات الناشئة، ومشاريع التنمية المتعلقة بالمرأة، وتغير المناخ والاستدامة، والمشاركات الاجتماعية غير الهادفة للربح. سيتم الإعلان عن المشاريع المختارة في أكتوبر.
|
القصة الأبرز عالميا –
بلع الملياردير إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا 7.92 مليون سهم بالشركة بإجمالي 6.88 مليار دولار، على الرغم من تأكيده مؤخرا أنه لا ينوي تخفيض حصته في شركة صناعة السيارات الكهربائية الشهيرة. ولا يزال ماسك المساهم الأكبر في الشركة بحصة 15%. وتناول الخبر كل من بلومبرج وسي إن بي سي، ووول ستريت جورنال التي أشارت إلى أنه قد يتعين على ماسك توفير سيولة تزيد عن 33 مليار دولار إذا ما قضت المحكمة بإلزامه بإتمام صفقة شراء تويتر.
لا تزال مداهمة عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي لمنزل ترامب في ولاية فلوريدا تتصدر عناوين الصفحات الأولى للصحف العالمية. ولم يصدر عن وزارة العدل الأمريكية أو مكتب التحقيقات الفيدرالي تبريرا لتلك المداهمة التي قوبلت بانتقادات شديدة من الجمهوريين الذين يرون أنها تأتي بدوافع سياسية. وفي الوقت ذاته، استغل الرئيس الأمريكي السابق ترامب تلك الواقعة لإحراز مكاسب سياسية، كما طلب تبرعات من مناصريه قبيل مشاركته المحتملة في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2024. (أسوشيتد برس l رويترز l نيويورك تايمز l واشنطن بوست l بلومبرج l فايننشال تايمز l وول ستريت جورنال)
ركزت الصحافة الأعمال العالمية على نتائج أعمال "كوين بيز" للربع الثاني من عام 2022 (بي دي إف)، إذ سجلت بورصة العملات الرقمية خسارة قياسية بلغت 1.1 مليار دولار خلال الربع، وسط انهيار سوق العملات الرقمية. وانخفضت عائدات الشركة بنسبة 63% إلى 808 ملايين دولار دون تقديرات المحللين. تراجعت أسهم عملاق التشفير بنسبة 6% على خلفية تلك الأنباء. (وول ستريت جورنال | بلومبرج | نيويورك تايمز | سي إن بي سي | رويترز)
ستعلن نتائج الانتخابات الرئاسية في كينيا خلال الفترة من اليوم وحتى الثلاثاء المقبل. وتوجه ملايين الناخبين إلى صناديق الاقتراع أمس لانتخاب رئيس جديد للبلاد خلفا لأوهورو كينياتا المنتهية ولايته. وتشير النتائج الأولية إلى تقدم زعيم المعارضة رايلا أودينجا المدعوم من كينياتا بهامش بسيط. يمكنكم معرفة المزيد حول نتائج الانتخابات من هنا.
الولايات المتحدة تمنح صناعة أشباه الموصلات دفعة أخرى: وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الثلاثاء على مشروع قانون لدعم صناعة أشباه الموصلات في البلاد من خلال حوافز بقيمة 280 مليار دولار، مع تخصيص 52 مليار دولار لقطاع الرقائق، وفقا لما ذكرته وكالة أسوشيتد برس. يأتي مشروع القانون كجزء من جهود البلاد لدعم صناعة أشباه الموصلات المحلية في مواجهة نظيرتها في الصين.
أعلنت سيرينا ويليامز، الحائزة على 23 لقبا في البطولات الأربع الكبرى "جراند سلام" وأحد أعظم لاعبات التنس على الإطلاق، أنها تعتزم اعتزال اللعبة عقب بطولة الولايات المتحدة المفتوحة لهذا العام. وقالت ويليامز، في مقابلة مع مجلة فوج، إنها ستتجه نحو "أشياء أخرى" تهمها. وكان أول لقب كبير لللاعبة هو بطولة أمريكا المفتوحة عام 1999، عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها. وحظيت القصة باهتمام واسعة من قبل الصحافة الأجنبية أمس: سي إن إن | الجارديان | بي بي سي | رويترز.
نحن اليوم على موعد مع عدد جديد من "هاردهات"، وهي نشرتنا الأسبوعية المتخصصة في البنية التحتية في مصر، التي تأتيكم كل يوم أربعاء ضمن نشرة إنتربرايز الصباحية، على كل ما يتعلق بالبنية التحتية من الطاقة والمياه والنقل والتنمية العمرانية وحتى البنية التحتية ذات الطابع الاجتماعي مثل الصحة والتعليم.
في عدد اليوم: بعد مرور ستة أشهر من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، لا تزال شركات التطوير العقاري والشركات العاملة في البنية التحتية بمصر تواجه صعوبات في ظل بيئة التضخم المرتفع. وتحاول شركات القطاع العقاري التأقلم مع ارتفاع تكاليف المواد الخام والعمالة والتمويل، وتقول إن ذلك كله يزيد من الضغوط على عملياتها. سنبحث سويا أهم المشكلات التي تواجهها الشركات العقارية في الوقت الحالي وكيف يتعاملون مع تلك التحديات.