الرجوع للعدد الكامل
الأربعاء, 10 أغسطس 2022

أخيرا.. سلاسل التوريد تلتقط أنفاسها + إزالة غابات البرازيل تفاقم الاحترار العالمي

والله والله والله حرق الأشجار مضر بالبيئة: رغم تعهدها بوقف إزالة الغابات بحلول عام 2030، ارتفع عدد الحرائق في غابات الأمازون المطيرة بالبرازيل إلى أعلى مستوى له منذ 15 عاما، وكل هذا قبل حتى الوصول إلى مرحلة الذروة السنوية، طبقا لتقرير وكالة رويترز. هذه الحرائق تبدأ بسبب الفلاحين الذين يقطعون الغابات ويحرقون الأشجار، وهو ما يتصاعد في الغالب إلى حريق كبير، عادة في أغسطس وسبتمبر عندما يصل موسم الجفاف إلى ذروته. وتدهورت أحوال الغابات البرازيلية منذ عام 2019 مع وصول الرئيس جايير بولسونارو إلى منصبه، خصوصا مع قلة اهتمامه بحماية البيئة. ويؤدي هذا إلى تفاقم أزمة المناخ العالمية، فحرق الغابات المطيرة يمثل 9% تقريبا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي يسببها الإنسان.


سلاسل التوريد تتنفس الصعداء: بعد مرورها بتقلبات وصفها الخبراء بـ "العاصفة"، ما بين تفشي جائحة "كوفيد-19" ومأساة إيفرجرين وقناة السويس، بدأت سلاسل التوريد تتعافى أخيرا، حسبما يشير تقرير فايننشال تايمز. يضرب التقرير مثالا على ذلك بتراجع أسعار الشحن إلى النصف تقريبا، إذ انخفض متوسط ​​تكلفة نقل الكونتينر المعدني ذي الـ 12 مترا بنسبة 45% من ذروته العام الماضي. وتسببت المشكلات التي مرت بها سلسلة التوريد في تأخير التصنيع، فضلا عن زيادة تكاليف الشحن بصورة كبيرة، وهو ما أثر على تكلفة الإنتاج في مختلف القطاعات. أما الآن وبعد أن بدأت العراقيل في التراجع، "أصبح نظام التجارة الدولية ديناميكيا وبإمكانه التعافي".

لكن دعونا لا نفرط في التفاؤل: مع اقتراب الكريسماس واندفاع المستهلكين إلى الشراء، هناك مخاوف من عدم قدرة شركات الشحن على التعامل مع الموقف، مما يعني العودة إلى اختناقات سلسلة التوريد مرة أخرى. ينقل التقرير عن أحد الاقتصاديين قوله إن "ما رأيناه حتى الآن ما هو إلا خطوة في هذا الاتجاه، لكن يمكن أن تستمر بعض هذه الاضطرابات لشهور وربما سنوات".

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).