الصيف يعني الموسيقى
كيف يكون الصيف من دون موسيقى؟ الصيف يحتاج إلى قائمة أغاني. وهذه هي بعض التراكات التي رافقتنا في رحلاتنا منذ بداية هذا الصيف.
عودة إلى الثمانينات: الثمانينات ليست مجرد موضة عادت مع Stranger Things، مرحلة مهمة للغاية من تاريخ الموسيقى الحديثة عالميا ومحليا شهدتها الثمانينات. أعادت شركة التسجيلات "حبيبي فنك" الألمانية إصدار ألبوم مكون من 11 أغنية من أعمال حميد الشاعري خلال الثمانينات بعنوان "ذا سلام"، والذي يعد إعادة اكتشاف لبعض أجمل أغنيات "الكابو" في سنوات انطلاقه الأولى مثل "عيون حوريات"، و"داري دموعك"، و"عيونها".
وبالانتقال إلى عصر أحدث، أصدر فريق "كهارب" في يونيو، أغنية جديدة بعنوان "مش آسف"، لفتت انتباهنا مؤخرا (شاهد (3:33 دقيقة). الأغنية تحمل بعض ملامح موسيقى الثمانينات الغربية، وتعتمد بشكل كبير على مزيج البوب والموسيقى الإلكتروني يخلق نغمة خفيفة ومرحة.
لا يزال مشهد الراب المصري حافلا بالمغامرات الجديدة، وقائمة هذا الصيف لا تخلو من بعض إصدارات هذا العام بدءا من تراك ويجز الأنجح هذا العام "البخت" بإيقاعات الأفرو المميزة، ثم "مملكة" لأبيوسف التي تعود كل فترة لتحتل مكانا في قائمتنا، وبالطبع مروان موسى الذي يعيش فترة تألق جديدة هذا العام بتراكات مثل "واحدة من مليون"، و"مسافات".
أساسيات المينستريم: بالنسبة لكثير منا، الصيف يحتاج أولا إلى أغاني المينستريم، ولا يمكن لأي نوع موسيقى أن يمنحنا بهجة الصيف أكثر من البوب. عادت بيونسيه بأغنية Break My Soul التي تتصدر ألبومها الأخير Renaissance، والذي يراه النقاد إعلانا عن عودة الملكة المتوجة للموسيقى في العقد الأخير.
ومن ناحية أخرى، أصبحت دوا ليبا عنصرا أساسيا في قوائم موسيقى البوب خلال العامين الماضيين، ولا عجب في ذلك، فموسيقاها الخفيفة تمنحك شعورا مريحا وبالتأكيد مناسبا للصيف. تتعاون ليبا في أغنيتها الصادرة مؤخرا Potion مع أسماء مهمة مثل كالفن هاريس ويانج ثاج، حيث تمزج بين الغناء الناعم مع مقطوعات الجيتار وفواصل موسيقى الراب لخلق حالة صيفية مميزة.
نجم البوب البوروتوريكي (والمصارع السابق) باد باني هو عنصر آساسي آخر في مشهد موسيقى البوب حاليا. ويقدم في أحدث ألبوماته Un Verano Sin Ti مزيجا من الريجي مع الراب والسالسا، ليصنع ألبوما مليئا بالحيوية سيرافقنا في رحلاتنا إلى الشاطئ.