صباح الخير قراءنا الأعزاء، ومرحبا بكم في نشرة أخرى حافلة بأخبار الاقتصاد والشركات.

نتابع اليوم –

نترقب الإعلان البوم عن مقدار الحصة التي ستقتنصها شيميرا في بلتون المالية: تنتهي اليوم المهلة المحدد لمساهمي بلتون المالية للاستجابة لعرض الشراء الإجباري المقدم من شيميرا للاستثمار الإماراتية. واستحوذت الشركة الإماراتية، التي تتخذ من أبو ظبي مقرا لها، بالفعل على حصة قدرها 56% في شركة بلتون المالية القابضة بعد موافقة أوراسكوم المالية القابضة، المالكة لتلك الحصة، على بيع كامل أسهمها الأسبوع الماضي. عرضت شيميرا الاستحواذ على ما يصل إلى 90% من أسهم بلتون مقابل 1.485 جنيه للسهم الواحد. ويقدر العرض قيمة الشركة بنحو 690 مليون جنيه.

اليوم أيضا هو موعد صدور مؤشر مديري المشتريات: تصدر بيانات مؤشر مديري المشتريات لشهر يوليو في مصر اليوم الأربعاء. وكان المؤشر قد تراجع إلى أدنى مستوياته خلال عامين في يونيو الماضي، مع تأثر الطلب والإنتاج سلبا بمستويات التضخم المرتفعة.

دول أوبك بلس تجتمع اليوم: فهل سترفع الإنتاج؟ أكثر ما سنحصل عليه هو زيادة طفيفة في المعروض – وحتى هذا قد يكون بعيد المنال، وفقا لما قالته المصادر للصحف الاقتصادية. واستبعدت معظم المصادر التي تحدثت إلى رويترز زيادة الإنتاج بينما قال المندوبون في حديثهم لصحيفة وول ستريت جورنال إن الاختيار هو بين الإبقاء على الإنتاج عند المستويات الحالية أو إجراء زيادة طفيفة. ويأتي الاجتماع وسط ضغوط من الولايات المتحدة على منتجي النفط لخفض الأسعار التي ظلت فوق مستوى 100 دولار للبرميل منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير.

كم هناك من القدرة الإنتاجية الإضافية؟ يبدو أن المملكة العربية السعودية قد استجابت لمطالب الإدارة الأمريكية بضخ المزيد من الخام، وضخت الشهر الماضي أكبر قدر منذ أبريل 2020 بعد زيادة الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يوميا، وفقا لبلومبرج. وبشكل عام، أضافت أوبك 270 ألف برميل أخرى يوميا إلى الإمدادات العالمية خلال الشهر الحالي، مع زيادة الإمارات والكويت أيضا للإنتاج لتعويض النقص في دول أخرى مثل نيجيريا وإيران وأنجولا.

تعقد مصر والأمم المتحدة اليوم الثاني من مناقشات المائدة المستديرة حول قضايا المناخ بالمنطقة، وذلك ضمن الاستعدادات لقمة المناخ COP27 التي ستعقد في نوفمبر بشرم الشيخ. ويزور المفاوضون الأفريقيون المعنيون بالمناخ حاليا العاصمة الإثيوبية أديس أبابا على مدار ثلاثة أيام لعقد مباحثات حول آليات تمويل المناخ. وسيكون من بين الحضور وزير الخارجية والرئيس المعين لقمة COP27 سامح شكري، ومبعوث الأمم المتحدة للمناخ والرئيس المشارك لتحالف جلاسكو المالي لصفرية الانبعاثات مارك كارني، ونائب الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد.

تتواصل جلسات الحوار الوطني بالحديث عن الاقتصاد: يعقد مجلس أمناء الحوار الوطني جلسته المقبلة غدا الخميس، لمناقشة الأجندة الاقتصادية.

يحدث هذا الأسبوع –

من المقرر أن توقع مصر مذكرة تفاهم في وقت لاحق من هذا الأسبوع مع شركة صينية لتصنيع الأجهزة المنزلية لبناء منطقة صناعية في البلاد "باستثمارات ضخمة"، وفقا لبيان لمجلس الوزراء صدر أمس، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

أردوغان وبوتين يناقشان اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية يوم الجمعة: سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره التركي رجب طيب أردوغان، يوم الجمعة لمناقشة الاتفاقية التاريخية التي وقعها البلدان مع أوكرانيا للمساعدة في تحرير صادرات الحبوب في البلاد عبر البحر الأسود، وفق ما نقلته بلومبرج عن تصريحات المتحدث باسم بوتين ديمتري بيسكوف للصحفيين. وقال بيسكوف إن الاجتماع، الذي سيعقد في مدينة سوتشي الواقعة على البحر الأسود، سيشهد قيام الزعيمين "بمناقشة فعالية هذه الآلية لتصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية".

وبالحديث عن القمح – وصلت أول سفينة تنقل الحبوب من أوكرانيا منذ الغزو الروسي بأمان إلى تركيا لتخضع للتفتيش قبل أن تستكمل طريقها إلى لبنان، حسبما أكدت وزارة الدفاع التركية أمس. وكانت السفينة قد غادرت ميناء أوديسا صباح الاثنين. وقالت الوزارة إنه من المتوقع أن يتفقد وفد من مركز التنسيق المشترك في اسطنبول السفينة اليوم.

قد تخرج سفينة أخرى من الموانئ الأوكرانية اليوم: "نأمل أن يكون هناك المزيد من السفن المغادرة غدا"، حسبما قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين في نيويورك، وفقا لرويترز. وقال دوجاريك إن نحو 27 سفينة يجري تحميلها حاليا في الموانئ الأوكرانية الثلاثة وهي جاهزة للانطلاق. وتتوقع تركيا أن تغادر سفينة حبوب واحدة أوكرانيا يوميا طالما استمر الاتفاق بين أوكرانيا وروسيا، بحسب ما قاله مسؤولون كبار لرويترز.

لا تزال الصادرات الأوكرانية في "فترة تجريبية"، بحد أقصى ثلاث سفن تعبر يوميا الممر الآمن الجديد الذي تأسس كجزء من اتفاق البلاد مع روسيا وتركيا. ويأمل المسؤولون أن ترتفع الصادرات إلى ما يصل إلى 3 ملايين طن شهريا خلال الأربعة إلى الستة أسابيع المقبلة إذا سارت الأمور على ما يرام.

الخبر الأبرز عالميا –

هل تثير زيارة بيلوسي لتايبيه أزمة أخرى في مضيق تايوان؟ هذا هو السؤال الذي أثير عبر وسائل الإعلام العالمية صباح اليوم بعد أن توجهت رئيسة مجلس النواب الأمريكي إلى الجزيرة المتنازع عليها أمس في تحد لبكين التي هددت بالرد عسكريا على مثل هذا الاستفزاز. واقتصر رد فعل بكين الأولي على زيارة بيلوسي على حظر استيراد 100 علامة تجارية تايوانية. إلا أن الجيش الصيني يستعد الآن لإجراء مناورات بحرية بالذخيرة الحية في المياه المحيطة بالجزيرة، مما يزيد التوترات بشكل كبير بين البلدين ويزيد من احتمالية المواجهة العسكرية. (أسوشيتد برس | رويترز | بوليتيكو | بلومبرج | فايننشال تايمز | وول ستريت جورنال | نيويورك تايمز | واشنطن بوست)

الأسواق-

مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي يحاولون تجنب حدوث تراخي في الأسواق المالية حيث تترسخ فكرة أن البنك المركزي الأمريكي على وشك إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة. وقد انخفضت عائدات السندات وارتفعت الأسهم الأسبوع الماضي بعد أن قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن البنك المركزي سيقلل على الأرجح حجم زيادات أسعار الفائدة في المستقبل، وهو رد الفعل الذي حاول صانعو السياسة عكسه خلال هذا الأسبوع من خلال توضيح أن الزيادات الكبيرة لا تزال مطروحة على الطاولة في الاجتماعات المقبلة. ورفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 150 نقطة أساس منذ يونيو في أسرع دورة تشديد للسياسة النقدية منذ التسعينيات. وحذر مسؤولون هذا الأسبوع السوق من أن البنك المركزي لم ينته بعد من معالجة التضخم وأنه سيحتاج أن يرى "دليلا مقنعا للغاية" على أن التضخم ينخفض ​​قبل أن يعكس مساره. لدى بلومبرج وأيضا وول ستريت جورنال المزيد.

هل فهمت الأسواق الرسالة؟ عقب تلك التصريحات، ارتفع الدولار بنسبة 1%، كما صعدت العوائد، وتراجعت الأسهم، وانخفضت العقود الآجلة للذهب.

إلا أنه يمكن أن يحدث الكثير من الآن وحتى موعد انعقاد الاجتماع المقبل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، والذي لن يعقد حتى أواخر سبتمبر.

في المفكرة –

من أبرز الأحداث الاقتصادية التي نترقبها في الشهر الجديد:

• احتياطي النقد الأجنبي: ننتظر الإعلان عن أرقام الاحتياطيات الأجنبية بنهاية يوليو في وقت ما خلال الأسبوع الجاري أو مطلع الأسبوع المقبل.
• التضخم: تصدر بيانات التضخم لشهر يوليو يوم الأربعاء 10 أغسطس.

تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري اجتماعها المقبل للنظر في أسعار الفائدة يوم الخميس 18 أغسطس.

يمكنكم الاطلاع على المفكرة كاملة على موقعنا الإلكتروني، والتي تجدون فيها قائمة شاملة بالأحداث الإخبارية القادمة والأعياد الوطنية والمؤتمرات، وكل ما يهم مجتمع المال والأعمال.

نحن اليوم على موعد مع عدد جديد من "هاردهات"، وهي نشرتنا الأسبوعية المتخصصة في البنية التحتية في مصر، التي تأتيكم كل يوم أربعاء ضمن نشرة إنتربرايز الصباحية، على كل ما يتعلق بالبنية التحتية من الطاقة والمياه والنقل والتنمية العمرانية وحتى البنية التحتية ذات الطابع الاجتماعي مثل الصحة والتعليم.

في عدد اليوم: نستعرض مشروع "دارة" لتطوير عواصم المحافظات، الذي صممه صندوق التنمية الحضرية الجديد التابع لمجلس الوزراء، لتشييد المزيد من المساكن وتحسين جودة الخدمات والبنية التحتية في العواصم المنسية في كثير من الأحيان في محافظات خارج القاهرة. يهدف المشروع، الذي تبلغ تكلفة المرحلة الأولى منه نحو 120 مليار جنيه، إلى تحقيق نوع من التطوير الحضري الذي شهدناه يتشكل في أماكن مختلفة حول القاهرة في السنوات الأخيرة، في المزيد من المحافظات في أنحاء البلاد.