أزمة ربع العمر حقيقية + الحكومات تقتحم عالم الميتافيرس

أزمة ربع العمر تهيمن على الشباب: يعيش الشباب على نحو متزايد "أزمة ربع العمر" الحافلة بالقلق المدمر والاكتئاب والمعاناة النفسية أو البدنية والتخبط. على غرار ما يحدث عند بلوغك الأربعين والمعاناة من أزمة منتصف العمر، تثير أزمة ربع العمر تحدياتها مثل صياغة إحساسك بذاتك وانفصالك عن أبويك أو القائمين على رعايتك، وفق ما تقوله المعالجة النفسية ساتيا دويل بيوك لنيويورك تايمز.
الخروج عن النص: اتبعت الأجيال السابقة نمطا كان فيه الشباب يتخرجون من الجامعات ويتزوجون ويكونون عائلة. لكن في عالمنا اليوم، ترى بيوك شبابا يعانون من مراهقة ممتدة بسبب ارتفاع تكاليف كل شيء والديون الضخمة وأزمة المناخ وجائحة طويلة الأمد. أدت هذه الظروف إلى العجز وعدم القدرة على وضع خطط طويلة الأمد.
يقترح علماء النفس مجموعة من الأشياء لتخطي "أزمة ربع العمر" بسلام، من بينها وضع خطط طويلة المدى مثل الالتزام بالطعام الصحي والرياضة وتحقيق التوازن بين المهام اليومية والإبداع والشغف وتجنب الخوف من التغييرات الكبيرة مثل تغيير مهنتك أو الانتقال إلى مدينة جديدة.
إندونيسيا تقتحم عالم ميتافيرس لدعم الشركات الصغيرة: أنشأت إندونيسيا ميتافيرس خاص بها في محاولة للتنافس مع فيسبوك وجوجل، وفق ما نقلته بلومبرج عن بيان لوزير المشروعات المملوكة للدولة إيريك توهير. أطلقت بي تي تيليكوم إندونيسيا، شركة الاتصالات السلكية واللاسلكية التي تديرها الدولة "ميتانيسيا"، منصة افتراضية تهدف لمساعدة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وسط ساحة سريعة التغير عبر الإنترنت. ورغم أن التفاصيل شحيحة، إلا أن توهير قال إن ميتانيسيا ستكون موطنا للشركات الصغيرة التي تقدم منتجات على مستوى الشركات الأجنبية الرائدة الأخرى. وتابع توهير أن المنصة ستشمل أيضا سوقا تجارية وحفلات موسيقية في عالم الميتافيرس، مضيفا أن هناك خطط لاستضافة سوق للرموز غير القابلة للاستبدال (إن إف تي) وغير ذلك خلال العام الجاري.
هل ترغبون في معرفة المزيد؟ يمكنكم قراءة موضوعاتنا السابقة حول الرموز غير القابلة للاستبدال والميتافيرس (هنا، وهنا).
أدوات الدخل هي الملك في الأسواق المتقلبة: ربما يكون أداء الأسهم أفضل قليلا في الأيام القليلة الماضية، ولكن ذلك لا يعني أن المستثمرين سيعودون إلى فئات الأصول الأكثر مخاطرة، وسط موجة صعود مدفوعة بالزيادة الأخيرة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وفقا لوكالة بلومبرج. أدى رفع الفائدة الأمريكية بواقع 75 نقطة أساس الأسبوع الماضي إلى أكبر موجة صعود على الإطلاق لمدة يومين للأسهم الأمريكية، إذ راهن المتداولون على أن الفيدرالي الأمريكي ربما يكون قد وصل بذلك إلى ذروة دورة التشديد النقدي. ولكن لا يزال مؤشر ستاندرد أند بورز 500 متراجعا بنسبة 13% مقارنة ببداية العام، ولم تنته بعد المخاوف بشأن الركود في ظل ارتفاع التضخم، ولا يزال المستثمرون عازفين عن الأصول مرتفعة المخاطر، ما يعني أن الحجم الأكبر من التدفقات المالية ستذهب إلى الأصول الموثوقة ذات الدخل المرتفع مثل الصناديق المتداولة التي تركز على توزيعات الأرباح، وأدوات الخزانة، وسندات الشركات ذات التصنيف المرتفع، حسبما ذكرت الوكالة.