بعد تقلبات النصف الأول من 2022، أرباح شركات التكنولوجيا تدفع الأسهم الأمريكية لأفضل أداء خلال سنوات: سجلت الأسهم الأمريكية أفضل أداء شهري لها منذ 2020 في يوليو، إذ ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 9.1%، وقفز مؤشر ناسداك 12.3% مع معاودة الأسواق المالية ارتفاعها مدفوعة بأرباح شركات التكنولوجيا التي فاقت التوقعات والبيانات الاقتصادية المتشائمة التي يأمل المستثمرون في أن تدفع الفيدرالي للتخفيف من ارتفاعات أسعار الفائدة، بحسب صحيفة فايننشال تايمز.

دعونا لا نتسرع: كانت الأسواق المالية الأمريكية حتى الشهر الماضي تمر بأحد أسواء سنواتها على الإطلاق، إذ أدى ارتفاع أسعار الفائدة والحرب في أوكرانيا إلى تراجعات كبيرة للأسهم والسندات. والسؤال الآن هو ما إذا كان ارتفاعات شهر يوليو تعد انتعاشا حقيقيا أم مجرد توقف مؤقت في السوق الهابطة. وقال أحد المحللين الاستراتيجيين: "كل سوق هابطة لديها ارتفاعات قوية بداخلها". وأضاف: "نحن في واحدة من تلك الفترات الصعبة هنا حيث أنه ليس من الواضح ما إذا كنا قد رأينا القاع، أو ما إذا كان هذا صعودا داخل سوق هابطة أكبر".

الصناديق الأوروبية متشائمة: يستعد مديرو الأصول الأوروبيون للمزيد من الضغوط في النصف الثاني من العام مع استمرار دوافع البيع التي شهدتها الأسواق في النصف الأول من العام في التأثير على الأسواق، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. وقال بيتر هاريسون، الرئيس التنفيذي لشركة شرودرز: "إن التوقعات الاقتصادية صعبة للغاية". وأضاف: "هناك ضغوط تضخمية لن تنحسر بسرعة والحرب في أوكرانيا لن تنتهي خلال فترة طويلة مقبلة".

تتزايد الفجوة بين مديري الأصول الكبار والمتنوعين والمديرين ذوي التركيز الضيق: في حين دفع أداء أسواق الأسهم العديد من العملاء إلى سحب أموالهم من مديري الأصول خلال النصف الأول من العام، فإن مديري الأصول الأكثر تنوعا – كشركة شرودرز المدرجة في بورصة لندن – ما زالوا يستفيدون من النمو المستمر، حيث قاموا بتحويل تركيزهم إلى الأسواق سريعة النمو مثل صناديق الثروة وصناديق التقاعد. ومع ذلك، شهد مديرو الأصول الأكثر تركيزا، بما في ذلك شركات مثل جوبيتر وجانوس هندرسون، انخفاضا في الأصول المدارة وتراجع أسعار الأسهم.

ومن أخبار الأسواق العالمية أيضا:

• من ليكيلا إلى يلو دور: أعلنت شركة أكتيس للاستثمار المباشر استحواذها على حصة أغلبية في شركة الطاقة المتجددة الصناعية يلو دور إنرجي، والتي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقرا لها، حسبما قالت الشركة يوم الخميس، دون الكشف عن قيمة الصفقة أو تفاصيلها. (بيان)

• المواجهة بين ماسك وتويتر مستمرة: رفع الملياردير إيلون ماسك دعوى قضائية مضادة على موقع تويتر، مما أدى إلى تصعيد معركته القانونية مع موقع التواصل الاجتماعي الشهير، بعد تراجعه عن عرض الاستحواذ البالغ 44 مليار دولار. ولم يجر الإعلان عن تفاصيل الدعوى بعد أن طلب ماسك السرية، ومع ذلك، فقد رفعت بعد ساعات من أمر محكمة ديلاوير بمحاكمة مدتها خمسة أيام تبدأ في 17 أكتوبر. ورفع موقع تويتر دعوى قضائية ضد ماسك في وقت سابق من هذا الشهر في محاولة لإجباره على شراء الشركة. (سي إن بي سي)
• موسكو والرياض متفقتان بشأن أوبك بلس: اتفقت روسيا والسعودية على مواصلة التزامهما الشديد تجاه أوبك بلس وأهدافها المتمثلة في الحفاظ على استقرار السوق، وذلك خلال المحادثات التي عقدت الأسبوع الماضي قبيل اجتماع أوبك بلس المقرر يوم الأربعاء. (بيان)

أنهى مؤشر EGX30 تعاملات الخميس الماضي مرتفعا بنسبة 0.9%، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية 741 مليون جنيه (9.7% تحت المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون الأجانب صافي بيع بنهاية الجلسة. وبهذا يكون المؤشر قد تراجع بنسبة 21.6% منذ بداية العام.

في المنطقة الخضراء: بنك أبو ظبي الإسلامي- مصر (+4.3%)، والقابضة المصرية الكويتية (+4.2%)، وراميدا (+3.8%).

في المنطقة الحمراء: ابن سينا فارما (-1.7%)، وكريدي أجريكول مصر (-1.5%)، والمصرية للاتصالات (-1.3%).