الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 28 يوليو 2022

هل تشهد البورصة 10 طروحات حكومية هذا العام؟ + الظروف العالمية "الصعبة" قد تدفع مصر للتحول للسوق المحلية لإصدار صكوك سيادية

الحكومة لا زالت تأمل في بيع حصص في ما يصل إلى 10 شركات قبل نهاية العام، وفق ما قاله وزير المالية محمد معيط في مقابلة مع قناة العربية أمس (شاهد 1:16 دقيقة). وأكد الوزير الالتزام ببرنامج الطروحات الحكومية على الرغم من الاضطرابات التي تضرب الأسواق الدولية حاليا. وقال الوزير: "ما زلنا ملتزمين بـ 10 طروحات هذا العام" دون الخوض في مزيد من التفاصيل.

كانت هذه هي الخطة قبل أن ينقلب العالم رأسا على عقب في فبراير: كانت الحكومة قد قالت في وقت سابق من هذا العام أننا قد نرى 10 طروحات جديدة لشركات حكومية قبل نهاية العام، لكن خطط الطرح جرى تعليقها على خلفية الأزمة الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا.

جرى تأجيل طرحين بالفعل خلال الأيام الماضية: قام كل من بنك القاهرة وأمان القابضة بتأجيل خطط طرحهما لأول مرة في البورصة هذا العام بسبب الاضطرابات في الأسواق العالمية.

من المحتمل أن تكون شركة الفنادق الحكومية الجديدة إحدى هذه الشركات، والتي من المرجح أن يجري طرحها بالبورصة المصرية خلال نوفمبر، حسبما قال وزير قطاع الأعمال هشام توفيق لبلومبرج الشرق (شاهد 4:00 دقيقة). وأشار إلى أن الحكومة تخطط لبيع ما بين 10 و15% من الشركة للمستثمرين في البورصة، كما ستبيع حصة إضافية إلى مستثمر استراتيجي. وكان صندوق الاستثمارات العامة السعودي قد أعرب في وقت سابق عن رغبته في شراء ما يصل إلى 20% من الشركة.

ما هي شركة الفنادق الجديدة؟ تعمل الحكومة حاليا على دمج سبعة أو ثمانية فنادق مملوكة للدولة في كيان واحد، على أن يطرح كجزء من خطط الحكومة لتعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد، والتي تهدف إلى جذب استثمارات جديدة بقيمة 40 مليار دولار على مدى السنوات الأربع المقبلة من خلال بيع حصص في أصول مملوكة للدولة إلى مستثمرين محليين ودوليين.

تذكير: لا يحتاج استئناف برنامج الطروحات الحكومية بالضرورة إلى طرح أولي في البورصة المصرية، ولكن يمكن أن يتم ذلك من خلال المبيعات الخاصة للمستثمرين الاستراتيجيين، وأصبح الخيار الأخير الأداة المفضلة بشكل متزايد للدولة لزيادة دور القطاع الخاص.

على صعيد آخر – الحكومة قد تطرح أول إصدار لها من الصكوك السيادية بالسوق المحلية بسبب التقلبات التي تشهدها الأسواق الدولية في الفترة الراهنة، وفق ما قاله وزير المالية في مقابلته مع القناة العربية (شاهد 1:16 دقيقة). "ظروف السوق العالمية صعبة للغاية. قد يكون هناك إصدار محلي للصكوك". وقال معيط إن الحكومة كانت تستهدف طرح الإصدار في الأسواق الدولية، لكن سيتعين عليها الانتظار.

التحول لإصدار محلي ليس مفاجأة: تأتي تصريحات معيط بعد أسابيع من قوله إن إصدار مصر الأول من الصكوك السيادية جرى تأجيله إلى العام المالي 2023/2022 وسط ظروف السوق المتعاقبة على خلفية الأزمة في أوكرانيا. وأضاف أنه كان من المتوقع في الأصل طرح الإصدار في السوق قبل نهاية العام المالي الماضي، لكن الأسواق لم تكن مواتية لمثل هذه الخطوة. وقال حينها: "هناك تقديرات بأن التقلبات قد تهدأ في غضون 3-4 أشهر، لكن لا شيء مؤكد حاليا".

ولم يحدد معيط قيمة الإصدار المزمع. كانت وزارة المالية تستهدف سابقا إصدار صكوك سيادية بقيمة ملياري دولار.

خلفية: يمكن طرح الصكوك السيادية – وهي سندات متوافقة مع الشريعة الإسلامية – في البورصات المحلية والدولية. ويعد الإصدار المرتقب جزءا من استراتيجية أوسع لخفض الدين الحكومي والتحول نحو الاقتراض طويل الأجل، وكانت الحكومة قد قامت بأول إصداراتها من السندات الخضراء في عام 2020. وكان مجلس الوزراء قد أقر اللائحة التنفيذية لقانون الصكوك السيادية في أبريل، ومع ذلك لم يكشف عن تفاصيل اللائحة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).